حريق هائل في كاتدرائية نوتردام ومخاوف من انهيار قبتها
١٥ أبريل ٢٠١٩
حريق كبير اندلع في كاتدرائية نوتردام في باريس وألسنة النار تتصاعد من سطحها. ومع انهيار برج الكاتدرائية الأوسط الصغيرة بفعل النيران، باتت هناك مخاوف حقيقية من انهيار قبتها وسقفها. ولم تعرف الأسباب التي أدت إلى نشوب الحريق
إعلان
انهار البرج المدبب الصغير لكاتدرائية نوتردام الفرنسية جراء الحريق الذي اندلع مساء الاثنين (15 نيسان/ أبريل 2019) في هذا المعلم التاريخي الشهير. وأكد مراسل وكالة الأنباء الألمانية أن البرج الذي انهار هو برج صغير وسط سطح الكاتدرائية.
وانبعث دخان أسود من البرجين الكبيرين للكاتدرائية، فيما دفعت الرياح ألسنة النيران ناحية الغرب. وقال المتحدث باسم الكاتدرائية، أندريه فينو، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية إن النيران نشبت في جميع سطح الكاتدرائية، معبراً عن أمله في إنقاذ قبة الكاتدرائية. وهرعت أعداد كبيرة من رجال الإطفاء والشرطة للكاتدرائية.
وألغى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطابه بسبب الحريق. وكان من المقرر أن يتوجه الرئيس الفرنسي بخطابه للأمة بشأن احتجاجات السترات الصفراء التي بدأت قبل بضعة أشهر.
وكان التلفزيون الفرنسي قد عرض صوراً تظهر فيها ألسنة دخان كثيفة تتصاعد من الكاتدرائية. ورفضت الشرطة حتى إشعار آخر الإدلاء بتصريحات بشأن الحريق.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن من الممكن أن تكون هناك علاقة بين الحريق وأعمال الترميم الحالية، حيث قالت الوكالة إن الحريق اندلع فوق سطح الكاتدرائية، واكتشف في نحو الساعة السابعة إلا ربع مساءً بالتوقيت المحلي.
يشار إلى أن الكاتدرائية من أشهر المعالم السياحية في باريس، ويقصدها ملايين السياح سنوياً وتقع في قلب باريس، ويمتد تاريخها إلى منتصف القرن الثاني عشر الميلادي. واستغرق بناء الكاتدرائية نحو 200 عام، وهي ذات أبعاد هائلة، إذ يبلغ طولها 127 متراً، وعرضها 40 متراً، ويصل ارتفاعها إلى نحو 33 متراً.
ع.ج/ ي.أ (أ ف ب، رويترز، د ب أ)
باريس .. عاصمة الرومانسية والموضة والفن.. والسياحة أيضا؟
باريس ليست فقط وجهة لهواة التبضع وعشاق آخر صيحات الموضة، ولكنها معروفة أيضا بأنها عاصمة الفن والرومانسية، لكن أن تكون وجهة للسياحة والاسترخاء فهذا ربما ما لا يعرفه الكثيرون. رافقنا في جولة لزيارة معالم العاصمة الفرنسية.
صورة من: picture-alliance/robertharding/N. Clark
يوفر برج مونبارناس مشاهدة بانورامية شاملة لمدينة باريس ولأشهر معالمها الرئيسة. وبإمكانك أيضاً مشاهدة المباني الشاهقة الإرتفاع في حي "لا دوفانس" الذي يُعْتَبَر من أكبر الأحياء في أوروبا.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPHOTO
يبلغ ارتفاع برج "إيفل" 324 متراً وهو من أعلى معالم المدينة، يصل عدد زوار البرج إلى سبعة ملايين زائر سنوياً، ويمكنك أن تستمتع بمشاهدة العاصمة الفرنسية من أعلى البرج. المنظر في هذه البطاقة البريدية هو لقصر "تشايلوت"، كما يمكنك أن تشاهد أيضاً حدائق "تروكاديرو".
صورة من: picture-alliance/robertharding/N. Clark
كنيسة "ساكري كوور" أو "كنيسة القلب الأقدس" على ذروة تلة "مونتمارت" وهي أعلى نقطة في المدينة، والكنيسة واحدة من أكثر معالم الهندسة البيزنطية الجديدة، وهي من أكثر الأماكن رومانسية، و يزورها أعداد كبيرة من السياح. من شرفات الكنيسة يمكن الاستمتاع بمنظري شروق وغروب الشمس وأنت تتأمل مدينة الحب والجمال.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Grubitzsch
التجوال سيراً على الأقدام يُتيح لك فرصة التعرف على الطابع الفريد للمدينة، حيث يُمكنك التنزه على ضفاف نهر "السين" التي يزيد طولها عن سبعة كيلومترات، ويمكنك أيضاً التنقل بين ساحة "الباستيل" والمنطقة المحيطة ببرج "إيفل"، ومن خلال قيامك بهذه النزهة ستشاهد أهم المعالم السياحية في المدينة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Euler
زيارة متحف "اللوفر" أمر لابد منه لزائر باريس، ويُعْتَبَر من أكبر المتاحف في العالم، ويضم لوحة "الموناليزا" لفنان عصر النهضة "ليوناردو دافينشي"، كما يضم المتحف أكثر من 35 ألف لوحة وتحفة فنية أخرى، ولهذا لا يمكنك أن تشاهدها في زيارة واحدة، لذا عليك أن تُحَدد عدد وطبيعة اللوحات والتحف التي ستشاهدها خلال كل زيارة من زياراتك للمتحف.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/AGF/L. De Simone
إفتُتِحَتْ مؤسسة "لويس فويتون" في 20 تشرين الأول/ أكتوبر2014 بحضور الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند"، ويتميز مبنى المؤسسة بأنه مُخَصَص للفن المعاصر وهو من تصميم المهندس المعماري "فرانك جيري" وقد مزج المصمم بين الزجاج والخشب واتخذ تصميم البناء شكل سحابة كبيرة من الزجاج، ويضم المبنى أيضاً قاعات للمعارض المؤقته، وقاعات للمحاضرات والنشاطات الفنية.
صورة من: picture-alliance/T. Muncke
مجمع "لا كانوبي" أو مبنى الستارة من تصميم مكتب "باتريك بيرغر" و "جاك أنزيوتي"، ويضم المجمع أيضاً مساحة مكشوفة وأخرى تحت الأرض مصممة لإستيعاب جميع النشاطات الثقافية في مدينة باريس، كما يضم أيضاً مراكز للتسوق، ومطاعم وقاعات للفنون.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Langsdon
مجمع متاجر"غاليري لافييت" الواقع في شارع "هوسمان" في الدائرة التاسعة في العاصمة الفرنسية. يُجسد لافييت نشاطات العلامات والماركات الفرنسية والعالمية ويتميز تصميم المجمع بشرفاته وصالاته التي تغطيها قبة زجاجية ترتفع إلى 42 متراً.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Grubitzsch
الجلوس والاسترخاء ونيل قسط من الراحة لمدة ساعة من الزمن في أحضان حديقة "التويلري" القريبة من متحف "اللوفر" متعة حقيقية، وتعتبر الكراسي المعدنية الخضراء رمزاً من رموز التصاميم الصناعية في عشرينات القرن الماضي. وحتى عام 1974 كان على المتنزهين أن يدفعوا أجور استخدامهم للكراسي.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Lavieille
لست مضطراً كي تدفع الكثير ثمناً لوجبة خفيفة شهية في مدينة باريس، في شارع "روزييه" تجد أشهى المأكولات والمحال التجارية العريقة التي حافظت على تنوعها. وما يزال سكان المنطقة التي لم تشهد الكثير من التطوير مصرون على بقاء منطقتهم كما هي.