انشغال الأطفال باللعب بأجهزة الهواتف الذكية أمر مزعج بالنسبة للوالدين ومضر، لذا عمدت وزيرة الأسرة الألمانية إلى وضع قواعد جديدة في منزلها تمنع صغارها من اللعب بالهواتف المحمولة أثناء الطعام.
إعلان
كشفت وزيرة الأسرة الألمانية مانويلا شفيزيغ أن استخدام الهواتف الذكية خلال تناول الطعام من الأمور المحظورة في منزلها. وقالت شفيزيغ اليوم الجمعة (24 آذار/ مارس) خلال المؤتمر الاتحادي الثاني للشباب في مدينة روستوك الألمانية: "هناك قاعدة ذهبية لدينا: لا مكان لهاتف محمول أو ذكي خلال تناول الطعام".
كشفت وزيرة الأسرة الألمانية مانويلا شفيزيغ أن استخدام الهواتف الذكية خلال تناول الطعام من الأمور المحظورة في منزلها. وقالت شفيزيغ اليوم الجمعة (24 آذار/ مارس) خلال المؤتمر الاتحادي الثاني للشباب في مدينة روستوك الألمانية: "هناك قاعدة ذهبية لدينا: لا مكان لهاتف محمول أو ذكي خلال تناول الطعام".
وذكرت شفيزيغ أن الالتزام بهذه القاعدة أمر مهم بالنسبة لها أيضاً، وقالت: "عندما أطالع كافة الأخبار صباحاً، تظل عالقة في ذهني ولا أستطيع بعد ذلك التركيز مع الآخرين". وأكدت الوزيرة أن العائلة تستطيع تدبير شؤونها على نحو جيد عبر هذه القواعد التي يلتزم بها جميع أفراد الأسرة، مضيفة أن من بين هذه القواعد عدم السماح لنجلها الذي يبلغ من العمر عشرة أعوام مشاهدة التليفزيون، أو استخدام الكمبيوتر، أو الهاتف المحمول قبل الظهيرة. وذكرت أنها تلحظ مظاهر انجذاب للتقنيات الحديثة لدى ابنتها التي تبلغ من العمر عاما واحدا، مضيفة أنها رصدتها مؤخراً وهي تعبث بأناملها الصغيرة بهاتفها الذكي.
رسومات لتعليم الألمانية لأطفال اللاجئين
يعيق حاجز اللغة تواصل الكثير من المتطوعين والعاملين الاجتماعيين الألمان مع أطفال اللاجئين، والذين عادة ما يكونون غير قادرين على إيصال احتياجاتهم وآرائهم إليهم. لكن مبادرة جديدة قد تسهل من كسر هذا الحاجز.
صورة من: Alexa Riemann
هذه إحدى الصور التي يتضمنها كتاب رسم إلكتروني من المفترض أن يساعد على كسر حاجز اللغة لدى أطفال اللاجئين. وتساعد هذه الصور على لفت انتباه الأطفال وتعليمهم كلمات ضرورية في الحياة اليومية. أطلقت الرسامة الألمانية كونستانزه فون كيتسينغ هذا المشروع مؤخراً.
صورة من: Alexa Riemann
هذه الرسومات نتاج عمل عدد من الرسامين، وبالتالي فإن أساليب الرسم فيها متعددة. كما أن بعض الرسومات أضيفت إليه نصوص مصاحبة. هذه الصورة تتحدث عن المواد الغذائية الأساسية، ومنها يتعرف المرء على الأطعمة المفضلة للألمان.
صورة من: Susanne Schiefelbein
في الدول التي ينحدر منها اللاجئون، لا يتمتع من يرتدون الزي الرسمي - كأفراد الشرطة - بسمعة حسنة دائماً. لذلك، يهدف هذا الرسم إلى بناء نوع من الثقة بين اللاجئين والسلطات الألمانية، بحسب ما تقول كونستانزه فون كيتسينغ.
صورة من: Tanja Graumann
تحضيرات للطوارئ. يتعلم الأطفال من خلال هذا الرسم على عمل رجال الإطفاء، فربما يحلم بعضهم بالعمل في هذا المجال يوماً ما.
صورة من: Jeanne Klöpfer
تخلب مواقع البناء ألباب الأطفال في كل مكان حول العالم، وفي ألمانيا هناك ما يكفي ويزيد من مواقع البناء. لهذا، قد تصبح كلمة "Bagger" (جرافة) الكلمة المحببة لدى أطفال اللاجئين.
صورة من: Anja Meyer
الحيوانات الأليفة وأيها يمكن اقتناؤه في المنزل موضوع يهم الأطفال أيضاً. لكن أنواع الحيوانات الأليفة يختلف باختلاف الدولة والثقافة. بعض أمثلة الحيوانات الأليفة التقليدية في ألمانيا يوضحها هذا الرسم. ويبقى الكلب والقطة من أكثر الحيوانات الأليفة شيوعاً.
صورة من: Lea Dohle
التعامل الصحيح مع النفايات أصبح بالنسبة للبعض في ألمانيا بمثابة هواية، ففصل النفايات حسب أنواعها وإمكانية إعادة تدويرها أمر يتم التعامل معه بحزم هنا. هذا الرسم يساعد القادمين إلى ألمانيا حديثاً - وبعض المقيمين هنا منذ فترة أيضاً - على فهم النظام المعقد وراء فصل النفايات.
صورة من: Alexa Riemann
يتوجب على أطفال اللاجئين التوجه إلى المدارس أو حضانات الأطفال بعد وصولهم إلى ألمانيا بفترة قصيرة. هذا الرسم يوضح كيفية تعامل الأطفال مع بعضهم البعض.
صورة من: Susanne Kuhlendahl
المشي في شوارع مدينة جديدة وغريبة أمر مربك للوهلة الأولى بالنسبة للكثير من الأطفال والكبار أيضاً. لكن هذه الصورة قد تساعدهم في فهم أهم العبارات والكلمات التي ترافق استكشاف المدن.
صورة من: Sabine Wiemers
يربط هذا الرسم بين التعلم واللعب، إذ يمكن التدرب على كلمات مثل "بنطال" أو "تنورة" أو"معطف" وفي نفس الوقت قص قطع الملابس الملائمة من الصورة وإلباسها لصورة الفتاة. يمكن تنزيل المزيد من هذه الصور مجاناً على موقع حملة "رسامون من أجل اللاجئين": www.illustratorenfuerfluechtlinge.de