1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الهاشمي يلقي باللوم في تفجيرات العراق على جهات حكومية

٢٤ ديسمبر ٢٠١١

لم تعلن أي جهة بعد، مسؤوليتها عن الهجمات التي هزت العاصمة العراقية يوم الخميس الماضي وأودت بحياة العشرات. وقد تفاقمت الأزمة السياسية بعد الهجمات الدموية بين رئيس الوزراء ونائبه، الذي اتهم الحكومة بالوقوف وراءها.

من يقف وراء هجمات بغداد الأخيرة؟صورة من: picture-alliance/dpa/AP/DW

ألقى طارق الهاشمي، نائب الرئيس العراقي، باللوم على أطراف داخل الحكومة العراقية بالتواطؤ في سلسلة التفجيرات التي وقعت الأسبوع الماضي في بغداد. وقال الهاشمي إن رئيس الوزراء، نوري المالكي، يحاول التخلص من منافسيه السياسيين. وقال الهاشمي للخدمة الفارسية لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية في مقابلة أذيعت في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة "ما حدث بالأمس (يوم الخميس) جريمة منظمة... أنا متأكد أن أحدا من داخل الحكومة كان وراء كل هذه المتفجرات والأضرار. ليس هناك من هو أكثر قدرة على ذلك".

كما دعا الهاشمي الفصائل السياسية العراقية إلى البحث عن سياسي شيعي آخر لشغل منصب رئيس الوزراء العراقي خلفا لنوري المالكي .

وقال الهاشمي في مقابلة عبر الهاتف لصحيفة "الشرق الأوسط " اللندنية الصادرة اليوم السبت " إن أي شخص سيحل محل المالكي سيكون موضع ترحيب، "وأضاف في المقابلة التي أجريت معه من مدينة السليمانية في إقليم كردستان الذي لجأ إليه " إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما بحاجة إلى الحرص عند تزويد قوات الأمن العراقية بالأسلحة والتدريب حتى تضمن أنها لا تستخدم لتعزيز قدرة المالكي على قمع خصومه".

وتابع " سيكون من الخطر بيع أسلحة ذات تكنولوجيا عالية لأنها ستستخدم في النهاية مثلما استخدم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الأسلحة ذات التكنولوجية العالية". وقال " علينا ضمان أن الجيش يتمتع بالمهنية والوطنية والحيادية، وعندما نتأكد من هذا، يمكن حينها الحصول على أسلحة ومعدات وبرامج تدريب متقدمة".

نفي للاتهامات

ونفي الاتهامات الموجهة ضده، قائلا" إن المالكي قدم منذ 3 سنوات ملفا للرئيس العراقي جلال طالباني يحتوى على ما يقال إنها أدلة ضده. وقال " الملف يتضمن روايات لا تدعمها أدلة".

ونقل تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية عن الهاشمي قوله "بعد أن قرر الأمريكيون الانسحاب حانت له الفرصة (المالكي). شعر بالحرية في محاولته التخلص من منافسيه ومعارضيه ومنتقديه السياسيين ولهذا بدأ بي ومع مرور الوقت سيستمر في القيام بذلك مع آخرين".
وأضاف الهاشمي إنه بريء من أي اتهامات وجهها له المالكي وألقى باللوم على رئيس الوزراء في اثارة الأزمة السياسية.

يشار إلى أن الحكومة العراقية قد أمرت بالقبض على الهاشمي متهمة إياه بإدارة فرق الاغتيالات التي قامت باغتيال مجموعة من ضباط الشرطة والمسئولين الحكوميين.

ولجاء الهاشمي إلى إقليم كردستان، وأعلن رئيس ديوان رئاسة الإقليم أن الهاشمي ضيف لدى رئيس الإقليم مسعود بارزاني ومسألة تسليمه إلى بغداد غير واردة إطلاقا.

ع. ع. (د ب ا، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW