1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الهجرة إلى أوروبا .. أرقام وإحصاءات

٢٢ ديسمبر ٢٠١٧

قضية الهجرة إلى أوروبا تتفاعل بشكل متسارع، فما هي أحدث تطوراتها؟ وما هي الوجهات الرئيسية للاجئين، وما هي الطرق الرئيسية للوصول؟

Griechenland Lesbos Skala Sikamnias Boot mit Flüchtlingen legt an
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/K. Ntantamis

أدت الحروب وأعمال العنف والفقر إلى هجرة الملايين من البشر في جميع أنحاء العالم، وبالتالي استمرار موجات الهجرة، لا سيما إلى أوروبا. وبينما كان العدد الأكبر من طالبي اللجوء في أوروبا في عام 2016  من السوريين والأفغان والعراقيين، كان العدد الأكبر في عام 2017 من السوريين والأفغان والنيجيريين.

انخفض عدد طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي في عام 2017 مقارنة بعام 2016، ووفقاً للبيانات الواردة من وكالة الإحصاءات الأوروبية يوروستات، انخفض عدد الطلبات المُقدمة لأول مرة بنسبة 54 في المئة في الربع الثاني من عام 2017 مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2016.

وبحسب يوروستات فقد كان هناك 149 ألف طلب لجوء خلال الربع الثاني من عام 2017، أي أقل بمقدار 175 ألف طلب مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016.



طرق الهجرة

يسلك اللاجئون طرقاً مختلفة للوصول إلى وجهاتهم في الاتحاد الأوروبي. طرق الهجرة الرئيسية هي طريق غرب إفريقيا وطريق غرب البحر الأبيض المتوسط وطريق وسط البحر الأبيض المتوسط وطريق غرب البلقان وطريق شرق البحر المتوسط بالإضافة إلى الحدود الشرقية. وغالبا ما يأتي عدد كبير من المهاجرين عبر طريق وسط البحر الأبيض المتوسط. وقد قامت وكالة مراقبة الحدود في الاتحاد الأوروبي، فرونتكس، بجمع البيانات عن المعابر غير القانونية.

الأرواح المفقودة في البحر المتوسط

بلغ عدد طالبي اللجوء ذروته بـ 1.26 مليون في عام 2015. وفي العام نفسه، فقد أكثر من 3000 شخص حياته على طريق الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط. وازداد هذا العدد في عام 2016، حيث بلغ حوالي 5000 شخص.

وبحسب منظمة الهجرة الدولية، كان هناك أكثر من 115 ألف وافد عن طريق البحر في عام 2017 حتى الثاني من آب/أغسطس. وفي نفس الوقت، يُعتقد أن أكثر من 2300 شخص قد لقوا حتفهم في البحر الأبيض المتوسط. ولا يشمل هذا الرقم عدد الأشخاص المفقودين.

 

ويمثل البحر الأبيض المتوسط المنطقة ذات النسبة الأكبر من الأشخاص الذين يموتون أثناء محاولة الهجرة، بنسبة تصل إلى ثلاثة أرباع الوفيات بين المهاجرين في جميع أنحاء العالم.

الوجهات الرئيسية

في الربع الثاني من عام 2017، سجلت ألمانيا أكبر عدد من طالبي اللجوء المتقدمين لأول مرة، والتي بلغت نسبة 28 في المئة من جميع الطلبات المقدمة في الاتحاد الأوروبي. وجاء بعد ألمانيا كل من إيطاليا وفرنسا واليونان والمملكة المتحدة. ومع ذلك، استقبلت اليونان العدد الأكبر من طالبي اللجوء المتقدمين لأول مرة بالنسبة لعدد سكانها خلال الربع الثاني من عام 2017.

القرارات المتعلقة بطلبات اللجوء

في جميع دول الاتحاد الأوروبي كانت أقل من نصف القرارات بشأن طلبات اللجوء (46 في المائة) إيجابية في الربع الثاني من عام 2017. حيث كانت ألمانيا الدولة التي قامت بالبت بأكبر عدد من طلبات اللجوء.

ووفقاً للتقارير، فإن عدد قرارات اللجوء الصادرة في ألمانيا تفوق القرارات الصادرة في جميع الدول الأوروبية الأخرى مجتمعة، وذلك في النصف الأول من عام 2017.

وفي نفس الفترة، كانت المملكة المتحدة هي الدولة التي لديها أعلى نسبة من طلبات اللجوء المرفوضة، بينما كانت النسبة الأقل في النمسا. واحتلت النمسا المرتبة الأولى في معدل منح حق اللجوء.



وبالنظر إلى جنسية المتقدمين، فإن أكبر عدد من حالات الرفض كانت للباكستانيين، في حين أن أقل نسبة رفض كانت للسوريين.
ومُنح حق اللجوء بأكبر نسبة للإيرانيين وبأقل نسبة للنيجيريين. وحق اللجوء هو أعلى مستوى من الحماية الدولية.

ارتفاع الشكاوى وزيادة التكاليف للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين

ووفقاً للتقارير الصادرة عن هيئة إذاعة شمال ألمانيا (NDR)، فقد ارتفع عدد طالبي اللجوء الذين يطعنون في قرار رفض لجوئهم في ألمانيا بشكل ملحوظ. وفي النصف الأول من عام 2017، تم الطعن في حوالي نصف عدد قرارات الرفض، بينما لم تكن هذه النسبة سوى الربع في عام 2016.

وفي الوقت نفسه، زادت فرص نجاح الطعن، ففي الفترة بين كانون الثاني/يناير إلى تموز/ يوليو عام 2017، قبلت المحاكم الألمانية أكثر من ربع طلبات الطعن، بينما كانت نسبة القبول في عام 2016 لا تمثل سوى العُشر.
 
وفي حالة قبول طعن الشخص المرفوض طلب لجوئه، فإن ذلك يعني خسارة المكتب الاتحادي للهجرة والاجئين، وبالتالي يعني تحمل المزيد من التكاليف. وبحسب هيئة إذاعة شمال ألمانيا، تجاوزت هذه التكاليف 19 مليون يورو خلال نوفمبر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2017، وهذا أكثر من ضعف التكاليف خلال نفس الفترة الزمنية من عام 2016.

وتمثل الهجرة قضية هامة في الاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة. ووفقاً لدراسة مسحية لـيوروباروميتر والتي قامت بها في عام 2017، فإن 73 في المئة من الأوروبيين يريدون من الاتحاد الأوروبي أن يحسن وضع الهجرة.


ري أزيزي - مهاجر نيوز

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW