1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الهجمات الروسية تلحق ضررا هائلا بالبنية التحتية الحيوية

٢٨ نوفمبر ٢٠٢٢

أدت حملة القصف الروسي ضد أوكرانيا إلى تدمير واسع للبنية التحتية في هذا البلد شملت أكثر من سبعمائة منشأة حيوية، فيما أعلنت كييف أنه تتوقع ألا يكون في مقدورها تصدير أقل من ثلاثة ملايين طن من الحبوب خلال شهر نوفمبر الجاري.

Ukraine Charkiw | Zerstörung der Strominfrastruktur
صورة من: Gleb Garanish/REUTERS

قال النائب الأول لوزير الداخلية الأوكراني يفهين ينين إن حوالى 32 ألف هدف مدني، وأكثر من 700 من مرافق البنية التحتية الحيوية تضررت جراء الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية. ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم"، اليوم (الاثنين 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022)، عن ينين قوله، خلال لقاء تلفزيوني، إن نحو 520 منطقة سكنية تواجه، حاليا، مشاكل في إمدادات الطاقة بسبب الهجمات الروسية. وقال ينين إن الأهداف المدنية المتضررة البالغ عددها 32 ألفا، معظمها منازل منفصلة ومجمعات سكنية. وأضاف أن الغزاة الروس تسببوا في إلحاق أضرار بأكثر من 700 من مرافق البنية التحتية الحيوية، وهي النقل والطاقة وأهداف أخرى (القواعد الجوية والجسور ومستودعات الوقود ومحطات الطاقة الفرعية). وأعرب ينين عن اعتقاده بأن "الأوقات العصيبة تنتظرنا"، لكن حكومة أوكرانيا ومعظم المواطنين الأوكرانيين "مستعدون لهجمات مماثلة".

من جهته، أوضح وزير البنية التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد أن صادرات الحبوب لبلاده لن تصل إلى ثلاثة ملايين طن في نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري مع محاولة روسيا الحد من عمليات التفتيش على السفن في الموانئ. وقال كوبراكوف على صفحته على فيسبوك إن نحو 4.2 مليون طن من الحبوب غادرت الموانئ الأوكرانية في أكتوبر/ تشرين الأول.

بتوقيت برلين - استهداف المدنيين في أوكرانيا: هل أصبحت روسيا دولة إرهابية؟

42:36

This browser does not support the video element.

وأضاف "كان يتم إجراء 40 عملية تفتيش في اليوم في المعتاد والآن وبسبب موقف روسيا قلت عمليات تفتيش خمس مرات". وتم تمديد اتفاق يهدف إلى تخفيف نقص الغذاء العالمي من خلال مساعدة أوكرانيا على تصدير منتجاتها الزراعية وحماية ممر العبور من ثلاثة موانئ على البحر الأسود لمدة أربعة أشهر في منتصف نوفمبر تشرين الثاني. وتم التوصل إلي هذا الاتفاق في الأصل في يوليو تموز.

وتعد أوكرانيا وروسيا أكبر دولتين مصدرتين للحبوب في العالم. واتفقتا على قيام فرق بتفتيش السفن للتأكد من عدم وصول أشخاص أو بضائع محظورة إلى الموانئ الأوكرانية أو مغادرتها. ولكن الصادرات الأوكرانية بدأت بوتيرة أبطأ مع إنحاء كييف باللوم على إحجام روسيا عن تسريع عمليات تفتيش السفن.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر/ أيلول إن روسيا والعالم النامي تعرضتا "للخداع" بسبب اتفاق تصدير الحبوب الأوكراني الذي توسطت فيه الأمم المتحدة لأن صادرات الحبوب الأوكرانية لا تذهب إلى أفقر دول العالم كما كان مقصودا في الأصل. وقال بوتين "ما نراه هو خداع وقح .. خداع من المجتمع الدولي لشركائنا في إفريقيا والدول الأخرى التي هي في أمس الحاجة إلى الغذاء. إنها مجرد خدعة".

ع.ش / ح.ز (د.ب.أ / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW