الهجوم الإلكتروني يضرب في الصين والوضع مستقر في أوروبا
١٥ مايو ٢٠١٧
تجنبت أوروبا المزيد من الخسائر جراء القرصنة المعلوماتية، لكن الهجوم ضرب نحو 30 ألف مؤسسة وشركة بينها مؤسسات حكومية في الصين. ومنيت الشركات اليابانية بأضرار طفيفة نسبياً. هذا فيما نفى بوتين أي علاقة لبلاده بالهجوم.
إعلان
قال قسم الأمن المعلوماتي في شركة "كيهو 360" إن البرنامج الخبيث انتشر بسرعة عبر مؤسسات التعليم العالي الصينية وأصاب أكثر من 4000 جامعة ومؤسسة بحثية. ولكنه لم يشر إلى حجم الضرر ولم تعط الحكومة تفاصيل عن الوضع. ونقلت وسائل الإعلام الحكومية الصينية الاثنين (15 أيار/مايو 2017) عن إدارة الانترنت الصينية أن الهجوم يواصل انتشاره في البلد ولكنه تباطأ. ودعت مستخدمي الكمبيوتر إلى تحديث برمجيات الأمن. وقالت شركة "بترو-تشاينا" الحكومية أنها اضطرت إلى فصل الشبكات التي تصل محطات الوقود عبر البلاد لاثنتي عشرة ساعة السبت وقبلت فقط الدفع نقداً بعد تعطل الدفع عبر الانترنت. ولكن الشبكة عادت للعمل بنسبة 80% مساء الأحد.
يوروبول: الوضع مستقر في أوروبا
وفي المقابل، قال المتحدث باسم "يوروبول"، يان اوب جن اورث، لفرانس برس في لاهاي، "يبدو أن عدد الضحايا لم يرتفع والوضع يبدو حتى الآن مستقراً في أوروبا" بعد أن أبدت "يوروبول" خشية من تفاقم المشكلة مع عودة الموظفين إلى عملهم وتشغيل حواسيبهم. وأضاف "يبدو أن الكثير من مسؤولي الأمن المعلوماتي قاموا بعملهم خلال عطلة نهاية الأسبوع وحدثوا برامج الأمن". وقال اوب جن اورث الاثنين أنه "لا يزال من المبكر معرفة من يقف وراء الهجوم، ولكننا نعمل على أداة لفك الشيفرة".
إصابات طفيفة في اليابان
وذكرت وسائل الإعلام اليابانية أن ألفي جهاز حاسوب في 600 شركة ومؤسسة في البلاد أصيبت في الهجوم المعلوماتي، نقلاً عن مركز فريق تنسيق الرد الحاسوبي الطارئ الياباني. وقال متحدث باسم شركة هيتاشي الاثنين أن شبكتها "غير مستقرة" وأن نظام البريد الالكتروني مصاب بالشلل. وقال المتحدث طالباً عدم ذكر اسمه "اكتشفنا المشكلة هذا الصباح. نعتقد أنها ناجمة عن الهجوم المعلوماتي. لم نتلق تقارير عن أضرار في خطوط الإنتاج ولا نعرف متى ستحل المشكلة".
بوتين: لا علاقة لروسيا بالهجوم
ويعتقد أن مطوري البرنامج الخبيث استخدموا شيفرة مسربة طورتها "هيئة الأمن القومي الأميركية"، وفق شركة الأمن الروسية "كاسبرسكي لاب". لم تصب الشركات والمؤسسات الروسية بأي ضرر جراء هذا الهجوم، لكن بوتين وصفه بأنه "مقلق" ودعا إلى مباحثات فورية "على مستوى سياسي مهم". وقال الرئيس الروسي "ليس في الأمر ما يبشر بالخير وهو مدعاة للقلق"، داعياً إلى اعتماد نظام حماية. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين أن لا علاقة لروسيا بالهجوم، على هامش قمة "طريق الحرير" في بكين.
خ. س/ ح. ع. ح (أ ف ب)
شنغهاي 2017 ـ آخر صيحات عالم السرعة
يعيش قطاع السيارات المعولم مرحلة ضبابية في ظل التلويح بإمكان إعادة النظر في اتفاقات التبادل الحر. لكن هذا لم يمنع المصنعين من تقديم أحدث ابتكارات السيارات الكهربائية والمجهزة بشبكة الإنترنت لإظهار ما توصلت إليه من تقدّم.
صورة من: Reuters/A. Song
بعد أربع سنوات من تصنيع الإس-كلاس تقوم شركة مرسيدس بإدخال تعديلات على هذه الفئة فنياً ومن ناحية المظهر أيضا لجذب الزبائن الأثرياء. ومن أهم ما يميز السيارة الجديدة والمزودة بتقنيات متعددة هو مصد السيارة ومجال سياج مقدمة السيارة بأسلاكها المعدنية البراقة.
صورة من: Daimler AG
بدأت السيارات الكهربائية تكتسب شعبية كبيرة بين السائقين وخاصة في الصين، أكبر سوق عالمية. شركة "نيو الصينية" الواعدة المتخصصة فى إنتاج السيارات الكهربائية كشفت عن آخر سياراتها في عمل مشترك يجمع بين تقنية صينية وتصميم ألماني.
صورة من: Nio
اسم صيني آخر حاضر بقوة في معرض السيارات بشنغهاي. "لينك آند كو" التابعة لمجموعة "غيلي" الصينية، والتي تملك سيارات "فولفو" أيضا، تسعى إلى اكتساح السوق الأوروبية. ويخطط مسؤولو المجموعة لإطلاق سيارة رباعية الدفع خاصة بالمدن في نهاية 2018 بعد تسويقها في الصين وأوروبا لمنافسة الشركات الكبرى في هذا المجال.
صورة من: Lynk&Co
شركة جاكوار الإنجليزية كشفت في معرض شانغهاي للسيارات عن أحدث طرازها الكهربائي "i-Pace" الذي يجمع بين الأناقة والقوة والأداء المميز. ويمكن لبطارية سيارة جاكوار الجديدة تشغيل محركها الكهربائي لمسافة 500 كيلومتر ويبلغ سعرها 75 ألف يورو.
صورة من: Jaguar Cars
الصانع الألماني فولكسفاغن أدرك ارتفاع الطلب على السيارات الكهربائية وكشف في معرض شنغهاي عن سيارته الكهربائية الجديدة "آي دي كروز"،. وتمتاز سيارة فولكسفاغن، التي سيتم البدأ في إنتاجها عام 2020، بسرعتها العالية وطول المسافة التي تقطعها بعد عملية شحن واحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gentsch
كذلك ماركة سكودا، التابعة لشركة فولكسفاغن، عرضت بدورها في شنغهاي أول سيارة كهربائية من صنف SUV. وتجمع سيارة سكودا الجديدة "Vision E" بين نموذجي "كروس أوفر" و"الكوبيه" ويمكن لبطاريتها الكهربائية قطع مسافة 500 كلم.
صورة من: Škoda Auto
هيمنة مجموعة فولكسفاغن في معرض شنغهاي للسيارات استمرت بالشركة التابعة لها "أودي". وعرضت أودي هي الأخرى في شنغهاي سيارة كهربائية من صنف "SUV"، والتي تتميز بلمحات مستقبلية ومميزات خاصة.
صورة من: Audi AG
كذلك شركة "سيتروين بي إس إي" تريد الاستفادة من إقبال الزبائن على السيارت من من صنف "SUV". وقامت الشركة الفرنسية بعرض طرازها الجديد الي يحمل إسم ستروين "سي 5 أيركروس" في معرض شانغهاي. أما في البداية، فستعرض سيارة ستروين بمحركات تقليدية عادية ليتبعها لاحقا نموذجا آخر بتكنولوجيا المحركات الهجينة.
صورة من: Citroën
وانغ يونغ بينغ، رئيس الشركة المصنعة الأمريكية-الصينية "SAIC-GM"، رفع الستار في معرض شانغهاي العالمي عن أول سيارة بمحرك هجين من صنف "الليموزين" لماركة بويك. وتحاول القيادة الصينية الترويج للسيارات الرفيقة بالبيئة، حيث أن مجموع مبيعات السيارات الكهربائية في الصين يفوق المبيعات في بقية العالم.