1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الاوروبي يدرس احتمال تشكيل قوة ردٍّ سريع

٢ سبتمبر ٢٠٢١

التطورات الأخيرة في أفغانستان رفعت حدّة الأصوات المطالبة في أوروبا بتطوير قوة عسكرية مشتركة، تكون قادرة على التصرف بسرعة في وقت الأزمات. فكيف تخطط دول الاتحاد الأوروبي لبناء قواعد قوة دفاع موحدة؟

صورة اجتماع وزراء خارجية ودفاع الاتحاد الأوروبي بشأن أفغانستان بتاريخ 2 سبتمبر/أيلول 2021
مشاهد الفوضى في مطار كابول تسببت في زيادة الأصوات المطالبة بتطوير أوروبا لقدرات دفاعية مستقلةصورة من: Darko Bandic/AP Photo/picture alliance

قال المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الخميس (الثاني من أيلول/ سبتمبر 2021)، إن النهاية الكارثية للتدخل الغربي في أفغانستان الناتجة عن انسحاب القوات الأمريكية والقوات المتحالفة تؤكد على حاجة أوروبا إلى تطوير قدرات دفاعية مستقلة.

وأضاف بوريل للصحفيين في محادثات مع وزراء دفاع التكتل في سلوفينيا أن "الحاجة إلى نظام دفاع أوروبي قوي أصبحت واضحة اليوم أكثر من ذي قبل". وأطلقت واشنطن عملية انسحاب القوات الأجنبية من الدولة الواقعة بوسط  آسيا في وقت سابق من العام الجاري، وحذا حذوها حلفاء منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو). وفي ظل انسحاب أغلب القوات الأجنبية، استولت حركة طالبان المتشددة على السلطة بوتيرة مذهلة قبل أسبوعين.

وعقب النهاية الفوضوية للمهمة التي استمرت عشرين عاما، تفكر الدول الأعضاء بجدية أكبر في إنشاء قوة أوروبية دائمة للاستجابة السريعة ليتم نشرها في الأزمات. وكانت الفكرة الأولى عن قوة من نحو خمسة آلاف فرد. ولكن وزير الدفاع السلوفيني ماتيغ تونين قال إن الوحدة يمكن أن تضم ما يصل إلى 20 ألف جندي. وتتولى ليوبليانا حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.

وقالت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب-كارنباور إن الاتحاد الأوروبي كان "معتمدا على الأمريكيين". وظل التكتل يحاول التنسيق عن كثب بصورة أكبر بشأن الأمن في السنوات الأخيرة. والهدف الأساسي هو أن يصبح التكتل فاعلا بصورة أكثر استقلالية فيما يتعلق بالسياسة الخارجية في الوقت الذي تنسحب فيه الولايات المتحدة على ما يبدو من المسرح العالمي.

من تمّ تعمل الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي على "بوصلة إستراتيجية" جديدة، أي مبادئ دفاع مشترك من شأنها مساعدة الكتل الأوروبي على العمل بشكل منسق خلال الأزمات. وفي ظل 27 جيشا وحكومة، غالبا ما تعيق الحاجة لإجماع سريع في الآراء بين الدول الأعضاء.

وقال بوريل إن المسودة النهائية لهذه الوثيقة يجب أن تكون جاهزة في تشرين أول/أكتوبر أو تشرين ثان/نوفمبر. وأضاف أنه يأمل أن تعجِّل عودة طالبان إلى السلطة الاندماج الدفاعي الأوروبي، مشيرا إلى أنه "أحيانا ما تقع أحداث تحفّز التاريخ". وشددت كرامب-كارنباور على أن الاستقلال الأوروبي الأكبر لا يعني أن يحل محل الناتو أو الروابط الوثيقة مع الولايات المتحدة ولكن يعني "جعل الغرب أقوى بشكل عام".

ا.ف/ و.ب  (د.ب.أ، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW