الهند- 200 ألف وفاة بكورونا و"النسخة الهندية" تنتشر عالميا
٢٨ أبريل ٢٠٢١
سجلت الهند رسمياً أكثر من 200 ألف وفاة و18 مليون إصابة بكورونا رغم أن خبراء يعتقدون أن الحصيلة أكبر بكثير. ويعزى ارتفاع عدد الوفيات إلى "النسخة الهندية"، التي أكدت منظمة الصحة العالمية أنها رُصدت في 17 دولة على الأقل.
إعلان
تجاوز عدد الوفيات بفيروس كورونا في الهند المئتي ألف، اليوم الأربعاء (28 نيسان/أبريل)، بعدما أودى الوباء بحياة أكثر من ثلاثة آلاف في الساعات الـ24 الأخيرة في عدد يسجل للمرة الأولى، حسب أرقام رسمية.
وأعلنت وزارة الصحة الهندية وفاة 201 الف و187 شخصاً في المجموع بسبب الوباء، وإن كان خبراء يعتقدون أن الحصيلة أكبر من ذلك بكثير. وسجلت في الهند 18 مليون إصابة بينها 360 ألفاً في الساعات ال24 الماضية. وخلال نيسان/أبريل وحده سجلت ستة ملايين إصابة.
وأدى الارتفاع الكبير في عدد الإصابات والوفيات، الذي يُعزى خصوصاً إلى متحور للفيروس وإلى التجمعات السياسية والدينية الواسعة، إلى ازدحام هائل في المستشفيات التي تعاني من نقص شديد في الأسرة والأدوية والأكسجين. والأزمة خطيرة خصوصاً في نيودلهي حيث تحدث وفيات على أبواب المستشفيات المزدحمة.
وأعطت الهند حتى الآن 150 مليون جرعة لقاح. واعتباراً من السبت، سيتم توسيع البرنامج ليشمل جميع البالغين أي أنه سيتمكن 600 مليون شخص إضافي من الاستفادة منه. ومع ذلك، تشير العديد من الولايات إلى أن مخزونها من اللقاحات غير كاف، بينما يدعو الخبراء الحكومة إلى إعطاء الأولوية للفئات الضعيفة والمناطق الأكثر تضرراً.
"النسخة الهندية" تنتشر عالمياً
وأعلنت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء أن نسخة كوفيد-19 المتحورة الهندية، التي يُشتبه في أنها المسؤولة عن إغراق الهند في أزمة صحية كبيرة، قد رُصِدت في "17 دولة على الأقل".
وقالت المنظمة إنّ النسخة بي.617.1 المعروفة على نطاق أوسع باسم المتحوّرة الهنديّة، رُصِدت في "17 دولة على الأقل".
وفي الأيّام الأخيرة، رُصِدت هذه النسخة المتحورة في بلدان أوروبية عدة (بلجيكا وسويسرا واليونان وإيطاليا).
وأصبحت الهند مركز الوباء منذ أيام مع انتشار النسخة المتحورة "الهندية"، وهي البلد الأكثر اكتظاظاً بالسكان بعد الصين، وباتت تسجل أرقاماً قياسية جديدة يومياً من ناحية الإصابات.
والهند هي رابع دولة أكثر تضرراً في العالم من حيث الوفيات. وتعمل محارق الجثث بأقصى سرعة في الأيام الأخيرة.
عالميا أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا تجاوز 7ر148 مليونا حتى صباح اليوم الأربعاء، كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 86 مليونا، فيما ارتفع إجمالي الوفيات لثلاثة ملايين و 132 ألف حالة. وجرى إعطاء نحو 062ر1 مليار جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.
م.ع.ح/ع.ج.م (أ ف ب ، رويترز)
عام استثنائي: صور لن ننساها من عام 2020
هناك صور تشد من يراها: بعضها نعرضه هنا ـ ونعاود بالتالي مشاهدة أحداث عام 2020. تتضمن هذه الصور مشاهد متنوعة من حرائق ومظاهرات، ولقطة عناق خالدة.
صورة من: Go Nakamura/Getty Images
أستراليا تحترق
نانسي وبرايان آلين يقفان أمام بيتهما في نيو ساوث ويلز في أستراليا. والرياح كانت تهب بالفحم والدخان من مناطق الحرائق والسماء بلون برتقالي. وطوال شهور استمرت حرائق الأدغال في أستراليا، حيث توفي 34 شخصا وتفحمت مساحة غابات أكبر من مساحة ايرلندا. هذه المشاهد للكارثة الطبيعية طغت على بداية عام 2020.
صورة من: Tracey Nearmy/REUTERS
لن يُنسوا
جاتين غولتكين وضع يده على صورة شقيقه غوكخان. فالرجل البالغ من العمر 37 عاما قُتل أثناء الاعتداء العنصري في هاناو مع ثمانية أشخاص آخرين. وبعدها قتل الجاني والدته ثم نفسه. واللوحة التي يبلغ طولها 27 مترا تم رسمها من قبل مجموعة من الفنانين على ركيزة جسر، كي تُخلد ذكراهم على الدوام.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Arnold
رمز الإنسانية
حتى هذه الصورة أثارت المشاعر. خلال مهرجان خطابي لحركة "حياة السود مهمة" في لندن حمل باتريك هاتشينسون رجلا مصابا إلى مكان آمن واضعا إياه على كتفه. والرجل ينتمي حسب وسائل الاعلام البريطانية لمجموعة المتظاهرين اليمينيين المضادين. وفي الشبكة تم الاحتفاء بهاتشينسون الذي كان مسؤولا في الحقيقة عن أمن المتظاهرين السود.
صورة من: Dylan Martinez/REUTERS
من أجل الديمقراطية
مثل تمثال الحرية في نيويورك ظهرت هذه المتظاهرة في وارسو. لقد نزلت بعد الانتخابات المثيرة للجدل في بيلاروسيا إلى الشارع تضامنا مع حركة المعارضة ـ وأمسكت هاتفها كمشعل في ظلام الليل.
صورة من: Kacper Pempel/REUTERS
سمفونية فوق الأنقاض
الانفجار المدمر في ميناء بيروت لم يقتل فقط 200 شخص، بل دمر العديد من المنازل مثل بيت عازف البيانو رايموند ايسايان. وهذا الموسيقي أُصيب أيضا بارتجاج دماغي. وبالرغم من ذلك واصل العمل: ايسايان قام بالعزف على البيانو فوق الأنقاض لتسجيل فيديو موسيقي وعزف أغنية جديدة.
صورة من: Chris McGrath/Getty Images
ترامب مع الإنجيل
هذه الصورة أثارت ردود فعل على مستوى العالم: الرئيس الأمريكي ترامب وقف وبيده نسخة من الإنجيل أمام كنيسة سانت جونس في واشنطن ربما لنيل إعجاب ناخبيه الإنجيليين. وقبل هذا الظهور بوقت قصير، أمر بطرد متظاهرين سلميين بالغاز المسيل للدموع من أمام البيت الأبيض ـ بالنسبة إلى الكثيرين عمل لا يتوافق مع التعاليم المسيحية.
صورة من: Tom Brenner/REUTERS
عناق كالدواء
عندما دخل الطبيب جوزيف فارون قسم مرضى كوفيد 19 في مستشفى في تكساس الأمريكية، رأى فجأة هذا المريض الوحيد الذي يبكي. وحتى في يوم العطلة الأمريكي "عيد الشكر" لم يحق له استقبال زوار. وقال فقط "أريد أن أكون عند زوجتي"، كما صرح فارون للموقع الأمريكي كرون. "كان يحتاج إلى أحد يعانقه". الصورة لقيت رواجا عالميا.
صورة من: Go Nakamura/Getty Images
قطار مترو معلق فوق حوت
لا، هذه ليست تركيبة صورة: قطار الميترو هذا في هولندا تجاوز حدود السكة الحديدية. والقطار الخارج عن القضبان استقر فوق تحفة فنية لحوت كبير، ولم يُصب لحسن الحظ أحد بأذى. وهذه الحادثة المثيرة شدت أيضا اهتمام الكثير من قراء دويتشه فيله.
صورة من: Robin Utrecht/ANP/AFP
انتخابات في زمن الجائحة
دانا كلارك وولدها البالغ من العمر 18 شهرا كانا ينتظران في نيو أورليانس أمام البلدية للمشاركة في اقتراع الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وتفيد كلارك بأنها لبست مع ابنها نوعا من كبسولة الحماية، لأنها لم تكن تعرف كم عدد الناس الذين سيرتدون كمامة. وهي لم ترد بذلك فقط حماية ابنها، بل التلاميذ أيضا الذين تعلمهم هي كمدرسة.
صورة من: Kathleen Flynn/REUTERS
قرية هندية تصلي من أجل الانتخابات الأمريكية
ما هي علاقة الانتخابات الأمريكية مع قرية في جنوب ولاية تاميل نادو الهندية؟ في عام 2020 العلاقة كبيرة، لأن المرشحة لمنصب نائب الرئيس، كامالا هاريس، لها جذور هندية. فجدها من طرف والدتها ينحدر من قرية ثولاسيندرابورام. والناس هناك أقاموا صلوات الشكر بعد انتصار هاريس واحتفلوا بأنها ستكون في 2021 نائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
صورة من: STR/AFP/Getty Images
تحية من نوع آخر في عيد الميلاد
داخل كرة جليدية كبيرة يرحب بابا نويل في حديقة آلبورغ في الدنمارك بالأطفال ـ عبر كبسولة الحماية تماشيا مع إجراءات كورونا. وليس فقط بالنسبة للأطفال سيكون عيد الميلاد مختلفا هذه السنة، بل حتى الكبار وجب عليهم في كثير من المواقع التخلي عن الاحتفالات العائلية الكبيرة. ونأمل أن يعود عيد الميلاد في 2021 ليكون "عاديا"، حتى ولو بقيت الكرة الثلجية موجودة.