أعلنت الشرطة الهندية ارتفاع حصيلة ضحايا حادث خروج قطار عن سكته في شمال البلاد إلى أكثر من تسعين قتيل. وما زالت عمليات الإنقاذ مستمرة للعثور على ناجين في حطام القطار.
صورة من: Reuters/ANI
إعلان
قال مسؤول كبير بالشرطة الهندية إن تسعين شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 105 إثر خروج قطار سريع عن القضبان في ولاية اوتار براديش بشمال البلاد اليوم الأحد (20 نوفمبر/تشرين الثاني 2016) بعدما كان يقدر عدد القتلى بنحو ستين على الأقل.
وقد يرتفع عدد القتلى إذ يعتقد أن بعض الركاب عالقون في حطام القطار. وكان القطار في طريقه بين مدينة باتنا بشمال شرق الهند ومدينة إندور بوسط البلاد عندما خرجت 14 من عرباته عن القضبان عند بلدة بوخرايان التي تقع على بعد 65 كيلومترا جنوبي مدينة كانبور.
وهرع رجال الإنقاذ إلى مكان الحادث الذي وقع بينما كان معظم الركاب نائمين. وما زالت عمليات الإغاثة مستمرة بينما وضعت مستشفيات المنطقة في حالة تأهب وخصصت ثلاثون سيارة إسعاف لنقل الجرحى. وكان شودري أعلن أولا أن "ما نعرفه هو أن حادثا كبيرا وقع خرج فيه قطار عن سكته"، موضحا أنه "تم انتشال 63 جثة وحوالي 150 جريحا".
وعرضت محطات التلفزيون لقطات للقطار وقد أصيبت عربته بأضرار جسيمة. وقال شهود عيان إنهم سمعوا صوتا قويا عند وقوع الحادث. وقال أحد هؤلاء الناجين "أيقظنا صوت قوي هذا الصباح (...) أشعر أنني محظوظ لأنني على قيد الحياة وسالم. لكنها كانت تجربة اقتراب من الموت لنا جميعا".
ووعد وزير سكك الحديد سوريش برابو في تغريدة بأن تجري الحكومة تحقيقا حول أسباب الحادث وتتخذ إجراءات صارمة بحق المسؤولين عنه. وتشهد الهند باستمرار حوادث قطارات نظرا إلى سوء صيانة شبكة سكك الحديد الشاسعة رغم أنها تقل عشرات ملايين الركاب سنويا.
ح.ز/ ش.ع (رويترز / أ.ف.ب)
أعاصير وفيضانات وحوادث - حصيلة عام 2013
529 كارثة طبيعية وحادث دام في شتى أنحاء العالم هي حصيلة عام 2013. وعلى الرغم من أن هذا العدد يبدو للوهلة الأولى مهولا، إلا أنه أقل رقم يسجل خلال عشر سنوات، وفق تقرير منظمة الصليب الأحمر حول الكوارث في العالم.
صورة من: picture-alliance/AP
اجتاح إعصار هايان وسط الفيلبين في نوفمبر/تشرين ثان عام 2013، مخلفا وراءه نحو ثمانية آلاف قتيل ودمارا كبيرا ليكون أعنف إعصار تشهده البلاد على الإطلاق.
صورة من: Reuters
عقب الإعصار وما خلفه من دمار، وجد الناس في الدين سلوانا يخفف عنهم معاناتهم. الصليب الأحمر أكد أن الدين من شأنه أن يسهل العودة إلى الحياة الطبيعية.
صورة من: Reuters/Romeo Ranoco
لكن الدين قد يشكل مشكلة، مثلما حدث في أندونيسيا عندما انفجر بركان ميرابي رفض المئات من القرويين مغادرة بيوتهم معتقدين بأن مخلوقا ذا قوى خارقة سيحميهم.
صورة من: AFP/Getty Images/Clara Prima
من بين الأسباب التي ساهمت في انتشار إيبولا في غرب إفريقيا في غينيا وسيراليون غسل جسد الميت قبل دفنه، الأمر الذي تسبب في انتقال العدوى إلى الأحياء.
صورة من: picture alliance/AA
تمثال للإله شيفا، أحد أهم آلهة الهندوس، متحديا الفيضانات في مقاطعة أوتراخاند، شمالي الهند، والتي تسببت في انزلاقات أرضية أسفرت عن مقتل أكثر من 6000 شخص.
صورة من: AFP/Getty Images
الأمطار الغزيرة في شمال غربي ووسط الهند تسببت في ارتفاع منسوب مياه نهر يامونا، كما حدث في العاصمة الهندية نيودلهي في 20 من يونيو/حزيران من العام الماضي.
صورة من: Reuters
كذلك ألمانيا شهدت العام الماضي فيضانات، هي الأقوى منذ عشر سنوات، تسببت في مقتل 14 شخصا وفي أضرار مادية تقدر ب10 مليارات يورو.
صورة من: Christof Stache/AFP/Getty Images
الصليب الأحمر يفرق بين الكوارث الطبيعية وبين الحوادث مثل انهيار مصنع خياطة في بنغلاديش والذي يعد من أكثر الحوادث كارثية في 2013، حيث أسفر عن مقتل 1100 شخص.
صورة من: Reuters
في الذكرى الأولى لحادث لانهيار مصنع الخياطة في داكا ببنغلاديش التي أحياها أهالي الضحايا من خلال إقامة طقوس خاصة ورفع صور أقربائهم.