1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
منوعاتآسيا

الهند – دعوى قضائية لنقل أسد من حديقة حيوان بسبب اسمه المسلم

١٨ فبراير ٢٠٢٤

التعصب الديني في الهند وصل إلى عالم الحيوان. فقد طلب زعيم منظمة هندوسية بإبعاد اللبؤة "سيتا" عن الأسد "جلال الدين" معتبراً تواجدهما معاً "كفراً واعتداء على المشاعر الدينية للهندوس". ووصل الأمر للقضاء والحكم قريباً.

صورة من الأرشيف لأسد ولبؤة بحديقة الحيوان في دويسبورغ بألمانيا (10/1/2013)
تدعو منظمة "فيشوا هندو باريشاد" أيضاً إلى فرض حظر على إعطاء أسماء دينية للحيوانات في حدائق الحيوان. صورة من الأرشيف من حديقة حيوان بألمانيا. صورة من: Roland Weihrauch/dpa/picture alliance

في ولاية البنغال الغربية في شرق الهند، طلبت منظمة قومية هندوسية من محكمة منع وضع لبؤة تحمل اسم إلهة هندوسية في حظيرة واحدة مع أسد يحمل اسم إمبراطور مسلم من القرن السادس عشر.

وقال أنوب موندال، زعيم منظمة "فيشوا هندو باريشاد" (VHP)، الأحد (18 فبراير/ شباط 2024) إن "سيتا (اللبؤة) لا يمكنها البقاء مع الإمبراطور المغولي (جلال الدين) أكبر"، معتبراً أن مثل هذا الفعل سيكون "كفراً واعتداء مباشراً على المشاعر الدينية للهندوس".

من هو جلال الدين أكبر؟

كان جلال الدين أكبر إمبراطورا مغوليا وسّع انتشار الإسلام في جميع أنحاء شبه القارة الهندية في القرن السادس عشر، وهي فترة يعتبرها القوميون الهندوس عصر عبودية للهندوس. ولذلك تقدمت منظمة "فيشوا هندو باريشاد" بطلب إلى محكمة محلية الجمعة، لتغيير اسم الأسد.

ويتزايد التعصب الديني بشكل مطرد في الهند منذ وصول رئيس الوزراء القومي الهندوسي ناريندرا مودي إلى السلطة في عام 2014.

وأوضح موندال أن الأسد، الذي كان يعيش سابقاً في حديقة حيوانات في ولاية تريبورا المجاورة، التي يسيطر عليها حزب "بهاراتيا جاناتا" (بزعامة مودي)، كان اسمه رام، على اسم إله هندوسي. لكن اسمه تغير عندما نُقل إلى ولاية البنغال الغربية التي تسيطر عليها المعارضة.

 وتدعو منظمة "فيشوا هندو باريشاد" أيضاً إلى فرض حظر على إعطاء أسماء دينية للحيوانات في حدائق الحيوان.

ومن المقرر النظر في القضية في المحكمة في 20 شباط/ فبراير. وقال مسؤول محلي إن اللبؤة والأسد يعيشان في موقعين منفصلين حالياً.

ص.ش/خ.س (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW