الموافقة على الطلاق أمر ليس ممكناً في الهند إلا في حالات محددة. لكن إمرأة هندية تمكنت من الحصول على موافقة طلب الطلاق من زوجها والسبب هو المرحاض!
صورة من: imago stock&people
إعلان
وافقت محكمة في ولاية راجستان الهندية على طلب طلاق امرأة من زوجها، والسبب هو عدم موافقة زوجها على طلبها في تأمين مرحاض في المنزل. وكانت الشابة (24 عاماً) تضطر إلى الذهاب ليلاً إلى الحقول القريبة من أجل التغوط. واعتبرت المحكمة أن غياب المرحاض هو نوع من أنواع العنف ضد الزوجة، حسبما نقل موقع "بليك أم آبند" الألماني.
ومن المعروف أن القانون الهندي لا يسمح بالطلاق إلا في ظروف محددة في مثل العنف الأسري أو القسوة الواضحة، إلا أن القاضي اعتبر أن التغوط القسري في العراء هو شكل من أشكال التعذيب، "هذه ليست قسوة جسدية فحسب، بل انتهاك لكرامة المرأة"، حسبما نقل موقع "فوكوس" عن حكم المحكمة.
يشار إلى أن مئات الآلاف يموتون سنوياً في الهند بسبب انعدام النظافة. وبحسب منظمة اليونيسيف العالمية، فإن التغوط والتبول في العراء أمر شائع جداً في المناطق الريفية من الهند، وقد وضعت الحكومة هدفاً لتوفير مرحاض لكل أسرة بحلول عام 2019، إلا أن تنفيذ الخطة مازال يواجه بعض التحديات.
د.ص/ ي.أ
شجرة مايو.. من حرق الساحرات إلى التعبير عن الحب
تعلق في بداية شهر مايو/ أيار في أزقة وشوارع المدن الألمانية وعلى بعض النوافذ أشجار شهر مايو مزينة. هذه العادة قديمة، لكنها تغيرت من رمز لتحية آلهة الغابات الجرمانية وحرق الساحرات إلى إشارة للحب وطلب الزواج.
صورة من: DW/ M.Verlaat
"شجرة مايو" الملونة بأوراق واشرطة تغليف الهدايا أضحت عادة في ألمانيا، سواء أكان تعليقها في قرية أو في شارع بمدينة أو حتى في المنازل.
صورة من: Imago/Blickwinkel
أصل العادة غير معروف تماما. بيد أن البعض يقول إنها تعود إلى القبائل الجرمانية التي كانت تقدس آلهة الغابات. وفي الأول من أيار/ مايو كانت العادة بتزيين الأشجار في ليلة حرق الساحرات، الليلة التي تحولت مع مرور الزمن إلى ليلة "الرقص مع مايو".
صورة من: imago/pictureteam
في ولاية بافاريا الجنوبية نصبت شجرة مايو في الشوارع أول مرة في القرن الثامن عشر للإشارة إلى استقلال الولاية. شيئا فشيئا بدأت عادة نصب عمود طويل من الخشب في ساحات القرى والمدن بالانتقال من بافاريا إلى الولايات الأخرى في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hiekel
يعلق في نهاية العمود إكليل من الزهور والأغصان الملونة بأوراق الزينة. هذه الأكاليل محبوبة لدى سكان القرية وجيرانهم من سكان القرى الأخرى، الذين غالبا ما يقومون بقطعها وسرقتها والاحتفاظ بها لديهم.
صورة من: picture-alliance/Helga Lade/B. Siering
في التشيك وفي بعض الدولة الإسكندنافية ينصب البعض الشجرة أيضا، مثلما هو الحال في الصورة، حيث ينصب الناس شجرة مايو في فنلندا، لكن بداية شهر مايو/ ايار كما هي العادة في ألمانيا، وإنما في منتصف شهر حزيران/ يونيو.
صورة من: picture-alliance/Bildarchiv/Lehtikuva Oy
في مناطق وادي نهر الراين، وزارلاند وبيرغشن لاند، وكذلك في أراضي فرانكن وشفابن جنوب ألمانيا، أصبح من المعتاد أن يجلب الشباب شجرة ملونة ويعلقونها عند شباك منزل الحبيبية أو الصديقة. العادة جاءت منذ القرن السابع عشر، حينما بدأ الشباب غير المتزوجين في القرى بنصب الشجرة تعبيرا عن الحب والرغبة في الزواج.
صورة من: Imago/H.Galuschka
مع مرور الوقت لم يعد الشباب وحدهم ينصبون "شجرة مايو" إذ أصبحت الفتيات أن يقمن بنصب الشجرة أمام شباك الحبيب، بعد أن كان الدور مقتصرا على الرجال. ولنقل الشجرة تستعين الفتاة بالدراجة الهوائية بدل العربة أو السيارة.
صورة من: DW/ M.Verlaat
هذا الشاب لم يدخر جهدا لجلب شجرة كبيرة لحبيبته، لا يمكن وضعها داخل السيارة. فهل يعبر كبر حجم الشجرة عن كبر حجم الحب أيضا ومكانة الحبيبة في القلب؟ ربما!.
صورة من: DW/ M.Verlaat
وإذا نقل الشجرة صعبا، فإن الحل يكمن بطلبها ونقلها عن طريق سيارة أجرة. لكن يبقى أمر تزيينها مناطا بمشتريها. صاحب الشجرة هذه لونها بورقة على شكل قلب أحمر وقلوب بيضاء صغيرة.