الهولندوين يصوتون ضد اتفاقية التعاون الأوروبية مع أوكرانيا
٧ أبريل ٢٠١٦
رفض الناخبون الهولنديون بقوة استفتاء حول اتفاقية لتعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، مما يبعث بإشارة سلبية تجاه الاتحاد الأوروبي. وصوت أكثر من ستين بالمائة ضد الاتفاقية بعد فرز ثمانين بالمائة من الأصوات.
إعلان
رفض الناخبون الهولنديون على نطاق واسع الأربعاء (السابع من أبريل/ نيسان 2016) اتفاقية تعاون بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، إذ صوت 61 في المائة منهم بالرفض، بحسب ترجيحات وكالة الأنباء الهولندية التي أشارت إلى أن نسبة المشاركة كانت كافية لجعل الاستفتاء صالحا.
ورحبت الحركات الهولندية المشككة في أوروبا بما اعتبرته انتصارا، فيما رفضت الطبقة السياسية ومنها رئيس الوزراء الليبرالي مارك روتي التصديق على الاتفاق بشكله الحالي.
ووفقا للوكالة الهولندية، صوت 61,1 في المائة من المقترعين ضد الاتفاق، كما ارتفعت نسبة المشاركة النهائية إلى 32,2 في المائة، وهي نسبة تكفي للوصول إلى الحد الأدنى المطلوب لتصبح النتيجة صحيحة. وكانت التقديرات الأولية قد أشارت إلى نسبة دون 30 في المائة، ما من شأنه أن يلغي صلاحية الاستفتاء.
وأكد روتي أن النتائج النهائية ستنشر الثلاثاء من قبل اللجنة العليا للانتخابات، لكن في حال كان الاستفتاء إيجابيا وصالحا "لا يمكن المصادقة عليه بشكله الحالي".
وكان روتي دعا مواطنيه إلى الموافقة على اتفاق الشراكة الرامي إلى تعزيز الحوار السياسي والمبادلات الاقتصادية والتجارية بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا. ويمثل هذا الاتفاق بالنسبة لكييف التي أرسلت عددا من وزرائها للقيام بحملة تأييد له في هولندا، "حقبة جديدة" للبلاد، فيما تعتبره موسكو تدخلا أوروبيا في منطقة نفوذها.
و.ب/ (ا ف ب، د ب أ)
مستشفى الأمراض النفسية بدونيتسك.. بين سندان البرد ومطرقة الحرب
ازدادت معاناة موظفي ومرضى مستشفى الأمراض النفسية في مدينة "دونيتسك" الأوكرانية بسبب قساوة فصل الشتاء والمواجهات بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لروسيا، بسبب تواجد المستشفى وسط جبهة القتال.
صورة من: Teo Butturini/TRANSTERRA Media
يقع المستشفى الأول للأمراض النفسية في مدينة بيتروفسكي القريبة من جبهة القتال. وفي شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي تعرض مبنى المستشفى للقصف.
صورة من: Teo Butturini/TRANSTERRA Media
تعرضت عدة نوافذ في المستشفى لأضرار بسبب طلقات النار، ما جعل درجات الحرارة تصل أحياناً في الداخل إلى 25 درجة تحت الصفر، ولا يبقى حل سوى جمع حطب التدفئة لمواجهة البرد.
صورة من: Teo Butturini/TRANSTERRA Media
الأطباء لا يعتنون فقط بالحالة الصحية للمرضى بل يكافحون أيضاً ضد البرد القارس ويسعون لتوفير أجواء دافئة. وعندما يشتد البرد يجتمع الكل أمام هذا الموقد.
صورة من: Teo Butturini/TRANSTERRA Media
بعد تعرض بعض غرف المستشفى للقصف تم نقل بعض الأسرة إلى مكتب الطبيب. ولا يتوفر المستشفى على إمكانات مادية لإصلاح ما أتلفته الحرب.
صورة من: Teo Butturini/TRANSTERRA Media
هذه الخرطوشة من الذخيرة المُستعملة تم العثور عليها في الحقول القريبة من المستشفى، وحوّلها مستخدمو المستشفى إلى مزهرية تزين المكان.
صورة من: Teo Butturini/TRANSTERRA Media
بعض المرضى يُسمح لهم بالذهاب إلى المطبخ وحمل أكلهم بأنفسهم إلى الغرف، وهو من الأوقات القليلة التي يسمح فيها للمرضى بمغادرة غرفهم.
صورة من: Teo Butturini/TRANSTERRA Media
في شهري أغسطس وسبتمبر تعرض المستشفى لقصف عنيف وأدى إلى تدمير سطح المطبخ. بعدها أصبح المرضى يتناولون وجباتهم في غرفة ضيقة ويتزاحمون على الطاولة.
صورة من: Teo Butturini/TRANSTERRA Media
يتناول المرضى وجباتهم بشكل جماعي في غرفة مخصصة لذلك. ويعاني المستشفى من نقص في المواد الغذائية وتوقف الدعم المالي. وتبقى الكنائس والمتبرعون الحل الوحيد لتجاوز الأمر.
صورة من: Teo Butturini/TRANSTERRA Media
بعض المتطوعين يقدمون خدمات للمرضى، كهذا الحلاق الذي يقص شعر المرضى مجاناً. ويتجول الحلاق في غرف المستشفى بسبب عدم قدرة البعض على ترك أماكنهم.
صورة من: Teo Butturini/TRANSTERRA Media
أحد المرضى يدخن سيجارته ويستمتع باستراحة التدخين التي تُمنح للمدخنين. غير أنه لا يسمح لهم بالاحتفاظ بالسجائر أو الولاعة حرصاً على سلامتهم.