1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الهيئة العليا تدعم محادثات أستانا وواشنطن ترامب ضمن المدعوين

١٤ يناير ٢٠١٧

بعد الجدل الذي أحاط بتوجيه الدعوة لواشنطن لحضور محادثات أستانا الخاصة بسوريا، وجهت روسيا الدعوة لإدارة ترامب المقبلة للحضور. هذا فيما عبرت الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة عن دعمها للمحادثات وأملها في ترسيخ الهدنة.

London HNC Pressekonferenz Syrien Opposition
صورة من الأرشيفصورة من: Getty Images/AFP/C. Ratcliffe

عبرت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية السبت (14 كانون الثاني/يناير 2017) عن دعمها لمحادثات السلام حول سوريا المرتقبة في أستانا عاصمة كازاخستان في 23 الجاري برعاية روسيا وتركيا. وقالت الهيئة في بيان أصدرته في ختام اجتماع لها استمر يومين في الرياض، إنه في ما يتعلق باللقاء المرتقب في أستانا فهي تؤكد "دعمها للوفد العسكري المفاوض واستعدادها لتقديم الدعم له، وتعبر عن أملها في أن يتمكن هذا اللقاء من ترسيخ الهدنة".

كما أعربت الهيئة عن أملها في أن يتمكن اللقاء "من بناء مرحلة الثقة عبر تنفيذ البنود 12 و13 و14 من قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015، وخاصة في ما يتعلق بفك الحصار عن جميع المدن والبلدات المحاصرة وإدخال المساعدات وإطلاق سراح المعتقلين". والقرار 2254 الذي اعتمد في نهاية 2015 أقر خارطة طريق من أجل حل سياسي للنزاع السوري. وإلى جانب مفاوضات بين المعارضة والنظام وإعلان وقف إطلاق نار، ينص القرار على تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات.

وفي السياق نفسه، وجهت روسيا الدعوة لإدارة دونالد ترامب المقبلة لحضور محادثات سلام بشأن سوريا ترعاها روسيا في وقت لاحق الشهر الجاري مع تركيا، كجزء من عملية كان قد تم عن عمد استبعاد إدارة الرئيس أوباما منها. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول بالإدارة الانتقالية قوله إن السفير الروسي لدى واشنطن، سيرغي كيسلاك، وجه الدعوة للمرشح لشغل منصب مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب المقبلة مايكل فلين في اتصال هاتفي يوم 28 كانون الأول/ديسمبر الماضي.

في غضون ذلك أكد شون سبايسر، الناطق باسم فريق ترامب، لوكالة فرانس برس "تلقي طلبٍ للمشاركة" ملمحاً إلى أنه لم يتم إرسال رد بعد.

ويذكر أن محادثات أستانا حول مستقبل سوريا أعلن عنها في نهاية كانون الأول/ديسمبر بعد التوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار في سوريا حيث أوقع النزاع أكثر من 310 ألاف قتيل منذ 2011.

خ.س/أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW