1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الورشة الألمانية العالمية للعمل الشبابي ـ أربعون عاما في خدمة شباب العالم

٢٣ نوفمبر ٢٠٠٧

الورشة الألمانية العالمية للعمل الشبابي تحتفل بمرور 40 عام على تأسيسها، تم خلالها تقديم الكثير من الخدمات في قطاع العمل الشبابي في حوالي 87 بلدا. موقعنا حظر الحفل وكان هذا له التقرير.

شعار الورشة الألمانية العالمية للعمل الشبابي

احتفلت الورشة الألمانية العالمية للعمل الشبابي Fachstelle für Internationale Jugendarbeit يوم أمس الجمعة 23 نوفمبر/ كانون الثاني بمرور أربعين عاماً على ولادتها. وكانت هذه الورشة المعنية بالعمل الشبابي في ألمانيا والعالم قد أسست قبل 40 عاما من قبل وزارة الشباب والأسرة الألمانية. وعند انطلاقها كانت الورشة تحمل أسم "الخدمة الألمانية العالمية للتبادل الشبابي والزيارات"، وهي منظمة شبابية تهدف إلى تشجيع العمل الشبابي العالمي بتكليف من وزارة الشباب الألماني.

وعلى مدى الأربعين عام الماضية نشطت هذه الورشة، التي تتخذ من مدينة بون الألمانية مقراً لها، في تقديم خدمات كثيرة للعمل الشبابي على مستوى العالم. واليوم مع دخولها عاماه الأربعين أصبح عدد العاملين فيها 85 شخصا، بعد أن كانت قد بدأت عملها بـ 20 شخصا فقط. ومنذ بداية عملها في عام 1967م نفذت المنظمة برامج عمل متخصصة في مجال العمل الشبابي بالتعاون مع 87 دولة. ويقول المسؤولون في هذه الورشة أن ورشتهم تعد الأكبر من نوعها في ألمانيا في مجال العمل والسياسة الشبابيين، إضافة إلى المعلومات المتعلقة بالشباب.

وعلى هامش الاحتفال بمرور 40 عاماً على تأسيس الورشة الذي أقيم في فناء مبنى مؤسسة دويتشه فيله الإعلامية التقى موقعنا مع السيدة كريستينا راينهولس ـ اسولي مسؤولة قطاع التعاون مع تركيا. المسؤولة الألمانية حدثتنا عن الأهداف العامة، التي تسعى ألمانيا من خلال هذا العمل إلى تحقيقها، قائلة إن تأسيس هذه الورشة جاء في إطار مساعي ألمانيا للانفتاح على العالم بعد الحرب العالمية الثانية وتمتين الروابط مع الشعوب المختلفة، مشيرة إلى أن قطاع الشباب في أي مجتمع يشكل العنصر الديناميكي، الذي يعول عليه في خلق التفاهم بين الشعوب وتمتين جسور الحوار والتواصل.

المهام الرئيسية

العمل الشبابي محور اهتمام الورشة الألمانية

تتركز المهام الرئيسية لهذه الورشة في تنسيق وتنظيم وتنفيذ الاتفاقات الثنائية بين ألمانيا والدول الأخرى في مجال العمل الشبابي. ومن هذا المنطلق تقوم الورشة بتنفيذ دورات متخصصة للعاملين في قطاعات الشباب في مختلف دول العالم في إطار الاتفاقات الثنائية بين ألمانيا وتلك الدول. وتشير الأرقام الصادرة عن الورشة بأن أكثر من 3.300 دورة متخصصة نظمتها الورشة في أكثر من 87 دولة وحضره حوالي 40 إلف مشارك خلال الأربعين سنة الماضية.

وحسب راينهولس ـ اسولي فإنه يتم إقامة هذه البرامج إما في ألمانيا وهنا تتحمل الدول التي ترسل متدربيها تكاليف السفر، بينما تكفل الحومة الألمانية بتكاليف الإقامة والتدريب، أو أن المدربين يتوجهون إلى الدول المعنية وفي هذه الحالة تتحمل ألمانيا تكاليف مدربيها بينما تتكفل البلدان المضيفة بقية التكاليف. كما يدخل ضمن مهام الورشة دورات تشجيع تعليم اللغة الألمانية وكذلك إقامة دورات تدريبية وتأهيلية للعاملين في قطاع العمل الشبابي وتقديم المشورة لهم.

انسحاب من العالم العربي

الورشة نفذت برامج عمل متخصصة في مجال العمل الشبابي بالتعاون مع 87 دولةصورة من: BilderBox

ورغم وجود علاقات تعاون في جميع المجالات تقريبا بين ألمانيا والعالم العربي، إلا أن من الملفت للنظر غياب أي تعاون في مجال العمل الشبابي من خلال هذه الورشة، وإن كان ذلك لا ينفي وجود إشكال أخرى من تعاون من خلال قنوات أخرى. في هذا السياق تقول السيدة راينهولس ـ اسولي والمسؤولة السابقة في قسم التعاون مع العالم العربي إنه منذ حوالي سبع سنوات توقف عمل هذه الورشة في العالم العربي، والذي كان ينحصر فقط في مصر وبعض دول المغرب العربي. وتعزي المسؤولة الألمانية الأسباب إلى توقف دعم وزارة الشباب الألمانية للبرامج الموجه للعالم العربي بحجة عدم وجود موارد مالية كافية. وتعرب راينهولس ـ اسولي عن اعتقادها بأن التعاون مع العالم العربي في هذا المجال سوف يعود ويتسع، معربة عن أملها أن يتم ذلك في المستقبل القريب.

عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW