1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الوساطة الخليجية تواجه صعوبات بعد اجتماع غير حاسم مع المعارضة اليمنية

١٨ أبريل ٢٠١١

فيما تتواصل المطالبة بتنحي على عبد الله صالح، أعلن مجلس التعاون الخليجي انه سيلتقي الثلاثاء في ابو ظبي ممثلين عن الحكومة اليمنية، في إطار الوساطة التي يقوم بها ، وذلك بالرغم من الاجتماع غير الحاسم مع المعارضة.

إصابة 88 شخصا في اليمن أثناء قمع الشرطة للمتظاهرينصورة من: picture alliance / dpa

أعلن مجلس التعاون الخليجي الاثنين في بيان أن وزراء خارجية دول هذا التجمع سيلتقون الثلاثاء في ابو ظبي ممثلين عن الحكومة اليمنية، في اطار الوساطة التي يقومون بها بشأن اليمن. وتواجه هذه الوساطة صعوبات بعد الاجتماع غير الحاسم بين وزراء خارجية المجلس والمعارضة اليمنية التي تتمسك بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح وبصيغة سابقة لمبادرة الوساطة، وذلك على وقع استمرار التظاهرات في الشارع. وقال القيادي في المعارضة اليمنية محمد الصبري لوكالة فرانس برس ان "المعارضة نجحت في شرح وجهة نظرها حول الرحيل الفوري للرئيس اليمني" خلال اجتماع الرياض الاحد. واضاف انه "يتعين على دول الخليج أن تفهم بان بقاء علي عبدالله صالح في الحكم يهدد استقرارها".

وفي دبي، أكد وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي الاثنين أن اللقاء الذي عقدته المعارضة اليمنية مع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي للبحث في مبادرتهم حول اليمن، هو بداية عملية ستقود في النهاية إلى انتقال السلطة. وقال القربي للصحافيين على هامش مؤتمر حول القرصنة "إن اجتماع الرياض هو بداية العملية وليس نهايتها". وأكد القربي أن هذه العملية "ستقود في النهاية الى انتقال للسلطة في اليمن" حيث تستمر التظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما.


عشرات الجرحى

ميدانيا، قال شهود وأطباء إن اشتباكات اندلعت في ميناء الحديدة اليمني المطل على البحر الأحمر اليوم الإثنين وإن 88 شخصا على الأقل أصيبوا بجروح عندما أطلق رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية النار والغازات المسيلة للدموع على المحتجين الذين ردوا بإلقاء الحجارة.

وقال سكان لرويترز إن رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية ومسلحين بهروات ومسدسات وحجارة هاجموا آلاف المحتجين الذين خرجوا في مسيرات في الشوارع من الميدان الذي يعتصمون به منذ أسابيع للمطالبة بإنها حكم علي عبد الله صالح.

وتصاعدت حدة التوترات في اليمن حيث ينتشر السلاح بين نحو نصف السكان البالغ عددهم 23 مليون نسمة مع تعثر محادثات انتقال السلطة بين المعارضة والحكومة. ودخلت الاحتجاجات التي شهدت تجمع عشرات الالوف كل يوم تقريبا شهرها الثالث.

(ي ب/ ا ف ب/رويترز/د ب ا)

مراجعة: هبة الله إسماعيل

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW