الوفيات بفيروس كورونا تسجل رقماً قياسياً جديداً في ألمانيا
٣٠ ديسمبر ٢٠٢٠
معهد روبرت كوخ الألماني يدلي بأرقام صادمة جديدة، تخطّت فيها أعداد الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد ألف حالة خلال أربع وعشرين ساعة الماضية، هذا فيما يقترب العالم من 82 مليون إصابة.
إعلان
سجّلت في ألمانيا أكثر من ألف حالة وفاة مرتبطةبمرض كوفيد-19 خلال 24الأربع والعشرين ساعة، وذلك للمرة الأولى منذ بداية الوباء، حسب أرقام نشرها الأربعاء (30 ديسمبر/ كانون الأول)، معهد روبرت كوخ لمراقبة الصحة العامة. وقال المعهد إن 1129 وفاة و22 ألفا و459 إصابة بفيروس كورونا المستجّد سجِّلت في يوم واحد.
وكان أكبر عدد من الوفيات سجّل الأربعاء الماضي وبلغ 962 حالة. وتوفي 32 ألفا و107 أشخاص بالفيروس في ألمانيا منذ بداية الوباء.
وهناك خشية كبيرة من أن تكون الأرقام المُعلن عنها الأربعاء غير مكتملة بعد، لأن السلطات الصحية للمناطق لم ترسل للمعهد كل بياناتها بسبب عطلة عيد الميلاد. وكان عدد الإصابات والوفيات قد أشار إلى انخفاض كبير خلال عطلة نهاية الأسبوع، غير أن المعهد طالما شدد على عدم اكتمال الأرقام بسبب عطلة الميلاد التي تزامنت مع نهاية الأسبوع.
وتواجه ألمانيا حملة شرسة من الوباء وسجلت كدول أخرى ظهور السلالة الجديدة للفيروس. وقد فُرض الإغلاق العام مجددا إلى غاية العاشر من الشهر القادم، لكن مكتب المستشارية لم يستبعد من أن يتم تمديده دون أن يذكر المزيد من التفاصيل.
العالم يقترب من 82 مليون
وبشكل عام أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصاباتبفيروس كورونافي أنحاء العالم يقترب من 82 مليونا حتى صباح اليوم الأربعاء. وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، عند الساعة السادسة بتوقيت غرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 81 مليونا و997 ألف حالة.
بينما ووفق إحصاء لوكالة رويترز للأرقام الواردة في تقارير حكومية رسمية أن الوفيات الناجمة عن مرض كوفيد-19 في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي فاقت 500 ألف أمس الثلاثاء وأن عدد الإصابات تجاوز 15 مليونا في ظل الاحتفالات بعيد الميلاد.
وطبقا لإحصاء لرويترز، فإن أكثر من ثلث الوفيات كان في البرازيل، كبرى دول أمريكا اللاتينية، والتي أعلنت في تقرير منفصل عن أسوأ حصيلة فيها للوفيات اليومية بسبب فيروس كورونا المستجد منذ 15 سبتمبر/ أيلول.
اليابان تدق ناقوس الخطر
أما اليابان فتشهد ضغطا غير مسبوق على المستشفيات، إذ أعلن عضو في لجنة طبية بالعاصمة طوكيو مسؤولة عن مراقبة وضع تفشي الوباء، أن عدد المرضى في المستشفيات يتزايد بمعدل 123 بالمئة، محذرا من "انهيار" النظام الطبي في البلاد.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن نائب رئيس جمعية طوكيو الطبية ماساتاكا إينوكوتشي قوله خلال اجتماع للجنة اليوم الأربعاء إن الفرص "عالية للغاية" في أن يواجه النظام الطبي انهيارا في ظل هذا المعدل، موّضحا أن أربعة آلاف سرير مؤمّنين حاليا يمكنها النفاذ في غضون أسبوعين.
وأعلنت طوكيو أمس الثلاثاء تسجيل 856 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية. وبذلك بلغ إجمالي حالات الإصابة بالفيروس في العاصمة طوكيو 57 ألفا و896 حالة.
و.ب/خ.س (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
أرباح الوباء: هكذا جنى البعض المليارات خلال أزمة كورونا!
في حين أن العديد من الصناعات قد تعرضت لضربة اقتصادية موجعة خلال أزمة كورونا وتركت البعض في حالة من التمزق، إلا أنها في المقابل ساهمت في إنتاج أثرياء جدد أو جعل بعض الأغنياء أكثر ثراءً.
صورة من: Dennis Van TIne/Star Max//AP Images/picture alliance
جيف بيزوس
شهدت شركة أمازون لمؤسسها جيف بيزوس (في الصورة مع صديقته لورين سانشيز أمام تاج محل) نشاطاً كبيراً في ظل هذا الوباء، حيث حققت أسهم أمازون أرقاماً قياسية جديدة. وقد كان بيزوس أغنى شخص في العالم حتى قبل أزمة فيروس كورونا وأصبح الآن أكثر ثراءً. فوفقاً لمجلة فوربس، تبلغ ثروته 193 مليار دولار (161 مليار يورو).
صورة من: Pawan Sharma/AFP/Getty Images
إيلون ماسك
يبدو أن شركة تسلا لرجل الأعمال التكنولوجية إيلون ماسك شهدت ازدهاراً كبيراً خلال جائحة كورونا. فقد تجاوز رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، بيل غيتس في قائمة أغنى أغنياء العالم. وبلغت ثروته حوالي 132 مليار دولار.
صورة من: Getty Images/M. Hitij
إريك يوان
يعتبر العدد المتزايد للأشخاص الذين يعملون من المنزل أثناء الوباء نعمة كبيرة لإريك يوان. وقد انتقل مؤسس (زوم) من الصين إلى الولايات المتحدة عندما كان يبلغ من العمر 27 عاماً. وأطلق بعد بضع سنوات مع منافسه (ويب إكس)، منصته الخاصة لاتصالات الفيديو. و مع طرح (زوم) عام 2019 منذ أزمة فيروس كورونا، انفجرت الأسهم، وتقدر ثروته حاليا بحوالي 19 مليار دولار.
صورة من: Kena Betancur/Getty Images
جون فولي
لعبت اجراءات التباعد الاجتماعي وإغلاق نوادي الرياضة دوراً مهماً لصالح جون فولي. إذ مع توجه الملايين من الناس إلى ممارسة الرياضة في المنازل عوضاً عن الذهاب إلى مراكز اللياقة البدنية، تضاعفت أسهم شركة (بيلتون) للأجهزة الرياضية ثلاث مرات خلال الوباء، مما أدى بشكل مفاجئ إلى تحويل فولي البالغ من العمر 50 عاماً إلى ملياردير.
صورة من: Mark Lennihan/AP Photo/picture alliance
توبياس لوتكه
تتيح منصة (شوبيفاي) للكثيرن إنشاء متاجرهم الإلكترونية الخاصة - وهي فكرة طورها توبياس لوتكه، الذي ولد في كوبلنز بألمانيا، وهاجر إلى كندا في عام 2002، حيث بدأ العمل في مرآب سيارات مثل العديد من سكان أمريكا الشمالية. وقد تضاعفت قيمة أسهم شركة (شوبيفاي) في كندا، وتصاعدت الأرباح منذ آذار/ مارس. وتبلغ ثروة لوتكه، البالغ من العمر 39 عاماً، حوالي 9 مليارات دولار. بحسب مجلة فوربس.
صورة من: Wikipedia/Union Eleven
ملياردير بين عشية وضحاها
في وقت مبكر من شهر كانون الثاني/ يناير من العام الجاري، بدأ أوغور شاهين في تطوير أبحاثه في العمل على لقاح ضد فيروس كورونا. ومن المنتظر أن تتم الموافقة على التطعيم الذي طورته شركته بيونتك في مقرها ألمانيا. دفع اللقاح شاهين، الذي ينحدر من تركيا، إلى أضواء الشهرة وبات من الأثرياء. و تقدر قيمة الأسهم التي يمتلكها بـ 2.4 مليار دولار.
صورة من: BIONTECH/AFP
مقومات النجاح
ازدهرت شركة الخدمات الغذائية (هيلوفرش) خلال أزمة كورونا وسجلت التقارير أرباحاً كبيرة في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني أي ارتفعت أكثر من ثلاثة أضعاف خلال الوباء، حيث استغل المؤسس المشارك والمساهم دومينيك ريختر إغلاق المطاعم لإنعاش عمله. وعلى الرغم أنه ليس في مستوى ثراء الأغنياء الآخرين، إلا أنه يمتلك المقومات المناسبة للحاق بهم. نيكولاس مارتين / ريم ضوا