في فصل الصيف يزداد التعرق ويحتاج الإنسان للاستحمام أكثر من المعتاد. لكن هل ينصح الخبراء بالاستحمام نهاراً أم ليلاً؟ وما الفرق؟
إعلان
بحسب موقع "تايم"، لا يؤثر الاستحمام المتكرر بشكل سلبي على رطوبة البشرة في فصل الصيف، لذلك يمكن الاستحمام أكثر من مرة في اليوم. لكن هل تختلف المنافع على حسب توقيت الاستحمام أثناء اليوم؟ يقول موقع "تي أونلاين" الألماني إن الوقت يحدث فرقاً وذلك لتفاعل الجسم والعضلات والبشرة بشكل مختلف مع الماء بحسب توقيت الاستحمام.
الاستحمام بالليل لنوم هادئ وجسم مرتخ
ينصح موقع "تي أونلاين" بالحمام المسائي الدافئ لمن يجدون صعوبة في النوم بعمق. فالماء الدافئ في المساء يرخي العضلات ويخفض من ضغط الدم، مما يحضر الجسم جيداً لعملية النوم، بحسب الموقع. ويضيف موقع "تايم" أن الاستحمام بالماء الدافئ في ليالي الصيف الحارة يساعد على ترطيب الجسم، وذلك لتسبب الماء الدافئ في التعرق وهو ما يخفض درجة حرارة الجسم قبل النوم.
أما موقع "إندبندنت" فيشير إلى أهمية الاستحمام في المساء لتخليص الجسم من الجراثيم والجزيئات العالقة به قبل أن تنتقل للفراش. كما يخلص الحمام المسائي الجسم من بقايا منتجات العناية بالبشرة و مواد التجميل التي قد تتسبب في ظهور البثور والبقع إذا ظلت على البشرة أثناء النوم.
الاستحمام في الصباح ليوم منعش وبشرة نضرة
بحسب موقع "إنسايدر"، يساعد الاستحمام في الصباح الجسم على الاستيقاظ، كما يخلصه من العرق والافرازات التي أخرجها أثناء النوم. وينطبق الأمر نفسه على الشعر الذي ينصح موقع "تي أونلاين" بغسله في الصباح للتخلص من ترسبات الدهون في فروة الرأس.
ويضيف "إندبندنت" أن الاستحمام في الصباح يسمح للشخص بالتخطيط لليوم في هدوء والاستعداد نفسياً ليوم العمل الشاق. وبحسب الموقع يؤدي ذلك إلى تهدئة الأعصاب وخفض إفراز الجسم لهرمون "كورتيزول" الضار.
كما يحافظ الاستحمام في الصباح على نضارة البشرة لتحفيز الماء الفاتر للدورة الدموية، ولذلك ينصح الخبراء بحسب الموقع بوضع منتجات العناية بالبشرة بعد الاستحمام وذلك لحمايتها من العوامل المؤذية أثناء النهار مثل أشعة الشمس والأتربة.
الاستحمام في المساء أفضل
بغض النظر عن الوقت المفضل للاستحمام، فإن الخبراء يجمعون على أهمية استخدام الماء الفاتر، لتسبب الماء الساخن في تهيج البشرة وجفافها بحسب موقع "تي أونلاين". ويضيف موقعا "تايم" و"إنسايدر" أنه إذا كان على الشخص الاختيار، فإن الاستحمام في المساء هو الأفضل وذلك لفوائده العديدة وخاصة مساعدته على النوم الهادئ وتخليصه الجسم من الجزيئات الضارة العالقة به والتي من الممكن أن تسبب بالأمراض أو الحساسية.
س.ح/إ.ع./ص.ش
هذه الأطعمة تحفز جسمك على حرق الدهون الزائدة
في الوقت الذي تقوم فيه بتمارين رياضية لحرق الدهون في جسمك، فإن عليك أيضاً التركيز على التغذية التي تقربك من هدفك. لكن ما هي الأطعمة التي تزيد من حرق الدهون فعلاً؟ الإجابة في الجولة المصورة التالية.
صورة من: Fotolia/S. Duda
الكينوا
"غذاء خارق"، أقرب وصف لهذه الحبوب المنتمية للفصيلة القطيفية، وذلك بفضل احتوائها على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة وغناها بالمعادن. وتحفز هذه الحبوب المعروفة لدى شعوب "الإنكا" عملية الأيض وتضمن توازناً هرمونياً سليماً. ولا يخفى أن الهرمونات تتمتع بتأثير كبير على عملية حرق الدهون.
صورة من: Colourbox/V. Ratanakorn
الزبادي اليوناني
على الرغم من أن الزبادي اليوناني يحتوي على ما مقداره 10 بالمائة من الدهون، إلا أنه من الدهون النباتية الجيدة. كما يعد من المصادر الغنية جداً بالبروتين، ما يمنحه ميزة تزويد الجسم بالطاقة بشكل أكثر استدامه من الكربوهيدرات. وبهذا فإنه يعمل بشكل غير مباشر على تنظيم مستويات الأنسولين.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPHOTOs
اللوز
"تناول اللوز يزيد الوزن"، من الأحكام المسبقة الخاطئة التي عفا عليها الزمن منذ فترة طويلة. فاللوز يمكن أن يساعد جسمك على حرق الدهون، إذ يحتوي على دهون وبروتينات صحية وبالتالي لها تأثير إيجابي على مستوى الأنسولين وشعورنا بالشبع. بالإضافة إلى ذلك يمد اللوز الجسم بالمغنيسيوم، وهو أمر جيد لتجديد العضلات وبالتالي لحرق الدهون.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
القرفة
التوابل الشرقية مثل القرفة والهيل والكزبرة تعزز عملية الاستقلاب بشكل كبير. تحتوي القرفة على الكثير من الألياف والمواد الغذائية النباتية التي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم. وتحتوي هذه التوابل الشهية على عدد كبير من مضادات الأكسدة وتساعد في تجديد العضلات.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/R. Kerpa
جريب فروت
تكاد هذه الثمار ذات الطعم الحلو المشوب بالمرارة لا تحتوي على أية دهون وسعرات حرارية، لكنها تمنح شعوراً بالشبع بفضل عنصر النارينجين الموجود فيها مما يساهم في تحفيز عملية الهضم. نتيجة لذلك نشعر بالشبع. بالإضافة إلى ذلك، فإن ثمار الجريب فروت لها تأثير إيجابي على مستويات الأنسولين والكوليسترول في الجسم ولها تأثير على تنقية الدم.
صورة من: Colourbox
الشاي الأخضر
هناك عدة أسباب تحتم علينا شرب الشاي الأخضر بانتظام، ومنها المواد المرّة المسماة بـ "الكاتيكين"، التي تعزز حرق الدهون. كما يحفز الكافيين الموجود في الشاي الأخضر عملية الهضم ويتمتع بتأثير تطهيري على الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، فإن المواد الحرارية الموجودة فيه تعزز من عملية تحويل الطاقة الغذائية إلى حرارة الجسم، ما ينعكس إيجابياً على عملية الأيض وحرق المزيد من السعرات الحرارية.
صورة من: picture alliance/Arco Images
الأفوكادو
كانت ثمرة الأفوكادو تُسمى في الماضي بـ "قنبلة السعرات الحرارية"، لكنها باتت في الوقت الراهن ملكة الأطعمة الصحيّة عن جدارة. لأن هذه الثمار تحتوي، مثل المكسرات واللبن الزبادي، على الأحماض الدهنية الصحية غير المشبعة وعلى الفيتامينات والمعادن والعناصر النزرة ومضادات الأكسدة. وبالتالي تساعد الجسم على تنظيم توازنه الهرموني، وخاصة مستويات الأنسولين.
صورة من: Colourbox
خل التفاح
لا يمكن تناوله بمفرده لطعمه الحامض، لكن جرعة صغيرة منه على الشاي مع العسل لها تأثير كبير للغاية. وكذلك استخدامه في تحضير صلصة السلطة لما فيه من فوائد لتعزيز عملية الهضم. كما أنه يتمتع بتأثير إيجابي على مستوى الأنسولين في الدم ويقلل من الشعور بالجوع سريعاً.
صورة من: Colourbox
الزنجبيل
مادة الراتينج الزيتي "الأولوريسين" الموجود في الزنجبيل من المواد الحاملة للزيوت الأساسية والمنشطة. والسر هنا هو تنظيم درجة حرارة الجسم، إذ ترفع من درجة حرارته وبالتالي تزيد من عملية حرق الدهون. كما أن الزنجبيل يساهم في تعزيز عملية الهضم ويترك شعوراً بالشبع بشكل أسرع ويعزز من عملية الاستقلاب.
صورة من: Colourbox/Tetiana Vitsenko
الفلفل الحار
كما هو الحال في مفعول الشاي الأخضر والزنجبيل، فإن الطعم اللاذع العائد إلى المواد الحرارية تزيد من عملية استهلاك السعرات الحرارية. مركب "كابسيسين" الموجود في الفلفل الحار له التأثير ذاته ويساهم بالتالي في تقليل الوزن، كما أنه يعزز عملية الهضم. لكن ينبغي الحذر هنا من الإفراط في تناوله. فرغم أن كميات معتدلة منه تعود بالنفع على عمل المعدة والأمعاء، إلا أن الإفراط فيه يؤثر سلباً على المعدة.
صورة من: picture-alliance/McPHOTOs
الشوكولاته الداكنة
الشوكولاته الداكنة بمحتوى كاكاو يصل لأكثر من 75 بالمئة تساعد هي الأخرى على حرق الدهون. إذ تحتوي على نسبة عالية من الألياف ونسبة سكر منخفضة نسبياً. كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة. ومع ذلك يجب ألا تأكل قطعة كبيرة منها مرة واحدة، وإنما قطعة صغيرة أو قطعتين بعد الأكل. ع.غ