1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الوقفات بالمغرب متواصلة ومطالب بإقالة الحكومة

٣ أكتوبر ٢٠٢٥

تتواصل الوقفات الاحتجاجية في عدد من المدن المغربية لليلة السادسة على التوالي، بينما أصدرت الحركة الشبابية "جيل زد 212"، بيانا شددت فيه على الالتزام بـ "سلمية" الاحتجاجات وطالبت بـ "إقالة الحكومة".

وقفة لـ "جيل زيد 212"  في العاصمة الرباط (29.09.25).
مشهد من أولى الوقفات التي شهدتها العاصمة الرباط في أول أيام الاحتجاجات في 29 من سبتمبر/ أيلول المنصرم. صورة من: Abdel Majid Bziouat/AFP/Getty Images

طالبت الحركة الشبابية "جيل زد 212" بإقالة الحكومة، بعد ليلة سادسة على التوالي من التظاهرات التي شابها العنف احتجاجا على تردي الخدمات الصحية والتعليمية.

وتجمع المحتجون مساء الخميس (الثاني من أكتوبر/ تشرين الثاني 2025)، في عدد من المدن من بينها العاصمة الرباط، والدار البيضاء وأكادير ومراكش، وفق ما تناقلته قنوات محلية وتسجيلات على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورفعت في وقفات الخميس شعارات تطالب برحيل رئيس الوزراء عزيز أخنوش وحكومته. بينما لم تلجأ السلطات كما كان الأمر عند بداية هذا الحراك قبل خمسة أيام إلى العنف، ونقلت تسجيلات أظهرت ما يسمون بـ "أعوان السلطة" وهو يرافقون المتظاهرين بهدوء.

أعمال شغب

وبدأت أعمال العنف ليل الثلاثاء باشتباكات أولية مع قوات الأمن، لا سيما في وجدة (شرق) وإنزكان (جنوب) مما أسفر عن إصابة نحو 300 شخص معظمهم من الشرطة واعتقال أكثر من 400 شخص. ومنذ السبت في الرباط، اعتُقل مئات الشباب ثم افرج عن معظمهم وفقا الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. ومن المقرر أن تتم محاكمة 134 شخصا قريبا في العاصمة المغربية، بينهم ستة لا يزالون موقوفين.

ودعت الحركة في بيانها إلى "إطلاق سراح جميع المعتقلين المرتبطين بالاحتجاجات السلمية"، إضافة إلى "الإفراج عن كافة معتقلي الرأي والانتفاضات الشعبية والحركات الطلابية".

مقتل ثلاثة أشخاص

وشهدت الاحتجاجات مقتل ثلاثة أشخاص برصاص قوات الأمن المغربية أثناء محاولتهم اقتحام ثكنة للدرك جنوب المملكة خلال أعمال عنف غير مسبوقة أعقبت دعوات التظاهر، في مدن لم تكن ضمن المواقع التي دعت الحركة للخروج فيها.

وأعرب رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش في وقت سابق عن "أسفه" لمقتل ثلاثة أشخاص إثر "الأحداث المؤسفة التي شهدناها خلال اليومين الماضيين". بينما أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية رشيد الخلفي بأن الأشخاص الثلاثة الذين لم تُكشف هوياتهم، قُتلوا على يد رجال الدرك "دفاعًا عن النفس" أثناء محاولتهم "اقتحام" لواء درك في جنوب البلاد.

في المقابل، أكد كاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي عبد الجبار الرشيدي "استعداد الحكومة لنقل النقاش حول مطالب التعبيرات الشبابية من العالم الافتراضي الى حوار داخل المؤسسات".

التأكيد على سلمية الاحتجاج

والخميس أصدرت حركة "جيل زد 212 " وهي الجهة الداعية للاحتجاج، بياناّ جاء فيه: "نؤكد للرأي العام والسلطات أنّ مظاهراتنا ستكون سلمية بالكامل، ونرفض أي شكل من أشكال العنف أو التخريب أو الشغب". كما جدّدت التأكيد على مطالبها وأبرزها "تعليم يليق بالإنسان وبدون تفاوتات" و"صحة لكل مواطن بدون استثناءات". كما وجهت الحركة رسالة إلى الملك محمد السادس طالبت فيها "بإقالة الحكومة الحالية لفشلها في حماية الحقوق الدستورية للمغاربة والاستجابة لمطالبهم الاجتماعية".

وإلى غاية اللحظة لا تعرف هوية القائمين على الحركة الشبابية، فيما يجتمع منتسبوها للنقاش والتصويت كل ليلة علىموقع ديسكورد.

ويجمع اسم هذه الحركة بين "جيل زد" أي الفئة العمرية التي ينتمي إليها أفرادها وهم مواليد نهاية العقد الأخير من القرن الماضي وبداية العقد الأول من القرن الحالي، وبين الرقم 212 وهو رمز الاتصال الهاتفي الدولي بالمملكة.

و.ب ( أف ب، رويترز، د ب أ) 

تحرير: ابتسام فوزي

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW