1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنشر تقريرها بشأن "زابوريجيا"

٦ سبتمبر ٢٠٢٢

تقدّم الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها حول الوضع في محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية الخاضعة لاحتلال القوات الروسية والتي فُصلت عن شبكة الكهرباء الأوكرانية مساء الاثنين وتثير الخشية من مخاطر إشعاعية منذ أشهر.

محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها حول الوضع في محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية الخاضعة للاحتلال الروسي.صورة من: Alexander Ermochenko/REUTERS

كتبتالوكالة الدولية للطاقة الذرية في تغريدة مساء الاثنين إن مديرها العام "رافاييل غروسي سينشر الثلاثاء (السادس من سبتمبر/ أيلول 2022) تقريرًا حول الوضع على صعيد السلامة والأمن والضمانات في أوكرانيا بما في ذلك خصوصًا خلاصات بعثته إلى زابوريجيا وسيُقدّم تقريرًا إلى مجلس الأمن الدولي بشأن المهمّة التي أُجريت في المحطة". وقال مساء الاثنين عن هذا التقرير "آمل أن يكون موضوعيًا".

ويأتي نشر التقرير غداة فصل آخر مفاعل كان لا يزال يعمل في المحطة الواقعة في جنوب البلاد. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان إن هذا الخطّ الموصول بمحطة طاقة حرارية مجاورة "تمّ فصله عمدًا من أجل إخماد حريق"، مشيرة إلى أنه "لم يتضرّر" ويجب إعادة توصيله في أسرع وقت ممكن.

من جهتها كتبت شركة "إنرغوأتوم" الأوكرانية الحكومية المشغلة للمحطة على تطبيق تلغرام إن الحريق "اندلع بسبب القصف". واعتبر زيلينسكي أن "مرة جديدة - وهذه المرة الثانية - تصبح محطة الطاقة النووية في زابوريجيا على شفا كارثة إشعاعية، بسبب الاستفزازات الروسية".

وتعرّضت المحطة وهي الأكبر في أوروبا، للقصف مرات عديدة ما أثار الخشية من حصول كارثة نووية. ومنذ أسابيع، يتقاذف الروس والأوكرانيون الاتهامات بالوقوف خلف هذه الضربات.     

انتهاك "السلامة المادية" للمحطة

وبعد محادثات مكثّفة، تمكن وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية من التوجه الخميس الماضي إلى موقع المحطة التي تضمّ ستّ مفاعلات تصل قدرة كل واحد منها إلى ألف ميغاوات والتي سيطرت عليها القوات الروسية في آذار/مارس، بعيد إطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير.

وكان غروسي قد أعلن للصحافة بعد تفتيش المحطة مع فريقه، أن "السلامة المادية" للمحطة "انتُهكت مرّات عدة"، نتيجة تعرّضها لقصف متكرّر. وأضاف أنه "لا يمكن لهذا أن يستمرّ"، بدون تسمية الطرف المسؤول.

في اليوم التالي، أعلنت كييف أنها قصفت قاعدة روسية في بلدة إنرغودار المجاورة للمحطة. وتتهم أوكرانيا روسيا بأنها سحبت أسلحتها من المنشأة النووية قبل أن يفتّشها وفد الوكالة الأممية. وغادر معظم أفراد فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية المحطة الجمعة. وبقي ستّة خبراء في الموقع، غادر أربعة منهم صباح الاثنين ويُفترض أن يبقى اثنان بشكل دائم فيها.

وساطة أردوغان

دبلوماسيًا، اقترح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السبت على نظيره الروسي فلاديمير بوتين القيام بوساطة لتسوية الأزمة حول المحطة. من جانبه، جدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التأكيد على "الحاجة الملحّة للحفاظ على سلامة" المنشآت النووية في أوكرانيا، وفق الرئاسة الفرنسية.

ميدانيًا، أعلنت كييف إحرازها تقدمًا في هجومها المضاد على الجبهة الجنوبية من خلال ضرب لوجستيات الجيش الروسي في منطقة خيرسون المحتلة منذ آذار/ مارس. وأكدت موسكو من جانبها أنها كبّدت خصمها خسائر جسيمة.

وأفادت القيادة الجنوبية للجيش الأوكراني ليل الأحد الإثنين أنه "تم تدمير مستودع ذخائر للعدو قرب تومينا بالكا" البلدة الواقعة إلى غرب خيرسون، وجسر عائم قرب قرية لفوفي ومركز تفتيش للجيش الروسي إلى جنوب شرق خيرسون.

ع.ش/ح.ز (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW