الوكالة الذرية: الاتفاق النووي مع إيران ما زال هشا
٧ أكتوبر ٢٠١٦
حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو من أن الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي "مازال هشا" مع رفض أطراف داخل إيران والولايات المتحدة للاتفاق، مطالبا بتنفيذه "بدقة".
إعلان
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو في فيينا إن الانتخابات القادمة في الولايات المتحدة وإيران ستخلق شكوكا حول الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي. وقال أمانو لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قبل اجتماع مقرر اليوم الجمعة (السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2016) مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الذي أبرم الاتفاق مع إيران العام الماضي إلى جانب زملائه من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين: "تنفيذ الاتفاق ما زال هشا". وتساءل قائلا: "ماذا ستكون نتيجة الانتخابات الأمريكية؟ وكيف ستكون الانتخابات في إيران؟".
وكان المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وزملاؤه في الحزب قد عبروا عن انتقادهم للاتفاق قبيل انتخابات الرئاسة والكونغرس المقررة في تشرين ثان/ نوفمبر. وفي طهران، دعا متشددون سياسيون إلى إلغاء الاتفاق الذي يكبح أنشطة إيران النووية، في محاولة لتقويض الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني، الذي يسعى لإعادة انتخابه في أيار/ مايو. وقال أمانو إنه في ظل هذا الوضع لابد من تنفيذ الاتفاق النووي بدقة. وأضاف: "في ضوء انعدام الثقة، يمكن أن تصبح الأخطاء الصغيرة قضايا سياسية كبيرة". وقال أمانو إن التوترات الحالية بين موسكو وواشنطن حول سورية وأوكرانيا لم تؤثر على تنفيذ الاتفاق النووي. وتابع: "ليست هذه هي المرة الأولى التي تحدث فيها تقلبات في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا".
ع.خ/ ح.ز (د ب ا)
النووي الإيراني.. 7 مشاركين ورابحان اثنان
بعد مفاوضات صعبة بين مجموعة (5+1) وإيران حول ملفها النووي في لوزان السويسرية، توصل الطرفان إلى اتفاق إطار يمهد لإنهاء هذا الملف الشائك.
صورة من: Tasnim
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري خاضا مفاوضات صعبة وماراثونية أفضت إلى هذا الاتفاق.
صورة من: Reuters/E. Vucci
واجهت المباحثات بشأن البرنامج النووي الإيراني مراحل صعبة. و تعثرت المفاوضات وتوقفت لأكثر من مرة، لكن الجميع على ما كانوا مصممين هذه المرة في لوزان على التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذا الملف.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Smialowski
دارت المفاوضات حول حق إيران في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية وإمكانية الاستغناء عن تخصيب اليورانيوم بهدف التسلح النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران.
صورة من: imago/UPI Photo
اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بإخفاء نشاطات في مجال تخصيب اليورانيوم وإنتاج وقود نووي لصناعة قنبلة نووية، فيما نفت إيران ذلك وقالت إن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية فقط.
صورة من: picture-alliance/dpa
محطة بوشهر الكهروذرية الإيرانية هي المحطة الوحيدة المستمرة في العمل، وبنيت في سنة 1975 من قبل شركات ألمانية وتوقف العمل فيها بعد الثورة الإسلامية، ثم استؤنف العمل بمساعدة روسية وافتتحت في سنة 2011.
صورة من: AP
ويريد الإيرانيون إكمال بناء مفاعل آراك النووي المثير للجدل الذي يعمل بالماء الثقيل.
صورة من: picture-alliance/dpa/Forutan
أشارت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ووزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير أكثر من مرة إلى صعوبة المفاوضات، لكنهما حافظا على تفاؤلهما بشأن التوصل لاتفاق.
صورة من: picture-alliance/dpa/Jean-Christophe Bott
الصين المشاركة في المحادثات دعت الدول الكبرى وإيران أكثر من مرة إلى "تقريب مواقفها للتوصل إلى اتفاق"، وإعطاء "دفع سياسي أقوى للمفاوضات".
صورة من: AFP/Getty Images/A. Kenare
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد جاهر مرارا بمعارضته للتوصل إلى أي اتفاق مع إيران معتبرا أنه "سيسمح لإيران بصنع قنبلة ذرية".
صورة من: Reuters/J. Roberts
كان الحديث يدور عن قرب التوصل إلى بيان شامل فيما كانوا آخرون يشككون. وفي نهاية المطاف وبعد الإعلان عن اتفاق يبدو أن هناك رابحين اثنين فقط من المفاوضات.
صورة من: Reuters/B. Smialowski
...فالجانب الأمريكي يرى أن الاتفاق المحتمل سيجبر إيران على وقف أنشطتها في مجال تخصيب اليورانيوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/White House/Pete Souza
علي أكبر صالحي المفاوض الإيراني في لوزان، وزير الخارجية السابق كان متفائلا طيلة الوقت وسباقا إلى خلق أجواء إيجابية أثناء المفاوضات. إعداد: زمن البدري