الولايات المتحدة تحيي الذكرى الـ 15 لهجمات 11 سبتمبر
١١ سبتمبر ٢٠١٦
في مراسم حزينة، أصبحت تقريبا أحد التقاليد في الولايات المتحدة، ستحتشد أسر الضحايا في مدينة نيويورك وفي أماكن أخرى اليوم الاحد، حيث سيقوم الأمريكيون بإحياء الذكرى الـ 15 لهجمات 11 أيلول/سبتمبر الارهابية 2001.
صورة من: Getty Images/J.-C. Pool
إعلان
خلال مراسم التأبين الرئيسية في النصب التذكاري والمتحف الوطني لاحداث 11 أيلول/ سبتمبر في نيويورك، ستتم قراءة أسماء الضحايا، اعتبارا من الساعة الثامنة و46 دقيقة من صباح اليوم (الحد 11 سبتمبر/ أيلول 2016)، وهو التوقيت الذي صدمت فيه الطائرة الاولى المختطفة البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي.
وكان متطرفون قد نفذوا هجمات انتحارية عام 2001، حيث خطفوا أربع طائرات ركاب وصدموها في برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) خارج واشنطن.
وستقام مراسم التأبين في واشنطن وفي موقع لنصب تذكاري خارج مدينة شانكسفيل مباشرة في ولاية بنسيلفينيا، حيث تحطمت الطائرة الرابعة بعد أن انتفض ركابها على ما يبدو ضد الخاطفين مما ادى لتحطمها في أحد الحقول، مما أحبط هجوما على واشنطن. وأسفرت الهجمات عن مقتل 2977 شخصا. والذكرى الـ15 لاكثر الهجمات الارهابية دموية على الاراضي الامريكية ستقدم لحظة للتفكير فيما تغير منذ صباح أيلول/ سبتمبر من عام 2001، شكل السياسة الداخلية والخارجية الامريكية منذ ذلك الحين. وزار أكثر من 23 مليون شخص موقع النصب التذكاري منذ افتتاحه في أيلول/ سبتمبر 2011 وزار أكثر من أربعة ملايين زائر المتحف، الذي جرى افتتاحه في آيار/مايو 2014 .
ح.ز/ ط.أ (د.ب.أ / أ.ف.ب)
معتقل غوانتانامو- نظرة من الداخل
عرض مصور يعمل لوكالة رويترز صوراً لمعتقل غوانتنامو الشهير والمثير للجدل، وهو المكان الذي أحاطت به السرية على مدى 14 سنة، حيث تستخدم الولايات المتحدة هذا المعتقل منذ بداية عام 2002 لاحتجاز المشتبه فيهم كإرهابيين.
صورة من: Reuters/L. Jackson
زيارة نادرة
بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لكوبا، زار المصور لوكس جاكسون قاعدة غوانتنامو البحرية الأمريكية، في أقصى جنوب شرق كوبا، حيث يقع المعتقل الشهير. وقد تم السماح لجاكسون بالتصوير في "الكامب السادس" من المعتقل. في الصورة أعلاه نرى غرفة الطعام وبعض الزنازين.
صورة من: Reuters/L. Jackson
التلفاز لتمضية الوقت
يُسمح للمعتقلين بمشاهدة التلفاز لتمضية الوقت. تعرض المعتقل منذ افتتاحة عام 2002 لانتقادات دولية، حيث يتم احتجاز المعتقليين هناك بدون مذكرة اعتقال، كما لايتم تقديمهم للمحاكمة.
صورة من: Reuters/L. Jackson
الزنزانة
سرير بسيط ومرحاض ومغسلة داخل الغرفة الصغيرة. ليس واضحاً فيما إذ كانت كل الزنازين على هذا النمط. منذ وقت طويل والرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عازم على إغلاق المعتقل، غير أن ذلك لم يتم بعد.
صورة من: Reuters/L. Jackson
المكتبة
في المكتبة بوسع المعتقلين القراءة. وهناك كتب باللغة العربية والإنكليزية. ويتم ذلك تحت إشراف إدارة المعتقل. ولم يتسنَ لنا التحقق من مدى استخدام المعتقليين للمكتبة وبمذا استمتاعهم بهذا "العرض الفاخم".
صورة من: Reuters/L. Jackson
الرعاية الطبية
في مشفى المعتقل سُمح للمصور جاكسون بالتصويرأيضا . وتظهر في الصورة بعض الرفوف وعليها علب أدوية.
صورة من: Reuters/L. Jackson
الحياة اليومية
من النادر التقاط صور للمعتقلين. ويبدو هنا أن جاكسون تمكن من التقاط صور للمعتقلين أيضا. وقد تكون هذه الصورة لأحد نزلاء المعتقل أمرا استثنائيا وتم التقاطها من خلف سياج حديدي أو من وراء نافذة.
صورة من: Reuters/L. Jackson
المراقبة الدائمة
يبدو أن ظروف الاعتقال الأكثر سوءً قد انتهت، مثل الأقفاص المفتوحة تحت أشعة الشمس الحارقة في مركز الاعتقال المؤقت "الكامب أشعة إكس" في أوائل عام 2002. وحتى في يومنا هذا فإن المراقبة الدائمة لا تمنح المعتقلين حيزا للتمتع بحقوق شخصية.
صورة من: Reuters/L. Jackson
هل المعتقل على أبواب الإغلاق؟
عند افتتاح المعتقل كان عدد المعتقليين حوالي 800 شخصاً. أما الأن فيقل عددهم عن 100 شخص. ويعبر ناشطون في حقوق الإنسان عن أملهم في إغلاق المعتقل قريباً. لكن لم يتضح بعد إلى أين سيتم ترحيل هؤلاء النزلاء الباقيين وما هي الدول التي قد تستقبل هؤلاء.