1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Iran: Anschlag auf Mehrere Mitglieder der Revolutionsgarden

١٨ أكتوبر ٢٠٠٩

أدانت الولايات المتحدة الهجوم الانتحاري، الذي وقع صباح الأحد على قوات الحرس الثوري الإيراني في جنوب شرق البلاد واستهدف عددا من قادة الحرس الثوري. كما نفت في الوقت ذاته الادعاءات الإيرانية بضلوعها في تدبير الهجوم.

هجوم انتحاري استهدف كبار القادة في الحرس الثوري الإيرانيصورة من: IRNA

نفي إيان كيلي، المتحدث باسم وزيرة الخارجية الأمريكية اليوم الأحد، الاتهامات، التي وجهها قادة إيرانيون بتورط واشنطن في تدبير الهجوم على قوات حرس الثورة الإيراني، وقال: "ندين هذا العمل الإرهابي ونعرب عن أسفنا لسقوط ضحايا من الأبرياء، ونعلن أن التقارير، التي تحدثت عن تورط الولايات المتحدة في هذا الهجوم هي تقارير خاطئة تماما".

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أن العشرات قتلوا وجرحوا جراء وقوع هجوم انتحاري على قوات الحرس الثوري الإيراني اليوم الأحد. وأفادت الأنباء أن الهجوم وقع في محافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق البلاد.

محافظة سيستان- بالوشستان تشهد اشتباكات متكررة بين قوات الأمن ومتمردين من السنة ومهربي المخدرات

وأوضح التلفزيون الإيراني الرسمي أن 31 شخصا لقوا حتفهم وجرح 28 آخرون، كما أعلن مقتل ستة من قادة الحرس الثوري وعدد من شيوخ القبائل. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) إن رئيس الجمهورية الإيرانية محمود احمدي نجاد أكد في رسالة تعزية بمناسبة "استشهاد مجموعة من الإيرانيين وقادة قوات حرس الثورة الإسلامية" بأن"المجرمين سينالون قريبا الجزاء الذي يستحقونه جراء أعمالهم المعادية للشعب".

كما أعرب نجاد عن "أسفه للجريمة النكراء، التي نفذها عملاء الأجانب والتي أدت إلى استشهاد مجموعة من أبناء الشعب وعدد من قادة قوات حرس الثورة الإسلامية المضحين لدينهم وشعبهم وعلي رأسهم مساعد قائد القوات البرية لحرس الثورة الإسلامية اللواء نور علي شوشتري في مدينة سرباز بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق البلاد". وطالب رئيس الجمهورية الجهات المعنية بالإسراع بالكشف عن العناصر الضالعة في تنفيذ هذه الجريمة "الارهابية" وتقديمهم للعدالة.

تأكيدات رسمية إيرانية

قائد الحرس الثوري في مدينة ايرانشهر أحد ضحايا الهجوم الانتحاريصورة من: IRNA

وأكدت الداخلية الإيرانية في وقت لاحق هذه المحصلة، وهي أقل من التقارير الأولية التي أشار بعضها إلى احتمال أن يتراوح عدد قتلى الحرس الثوري بين 40 إلى 50 شخصا. وذكر التلفزيون الرسمي أن جماعة جند الله أعلنت مسؤوليتها عن المذبحة. وأوضح أن من بين ضحايا الهجوم نائب قائد القوات البرية في الحرس الثوري وقائد الحرس الثوري في المحافظة محمد زاده. وتعد جماعة "جند الله" كبرى الجماعات المتشددة الموجودة في المنطقة وقد دخلت في عدة مواجهات مع الحرس الإيراني على طول الحدود مع أفغانستان وباكستان.

وشهد شهر تموز/يوليو الماضي إعدام 13 من عناصر جند الله في مدينة زاهيدان عاصة المحافظة، كما أن شقيق عبد الملك ريجي قائد الجماعة في انتظار تنفيذ حكم الإعدام بحقه. واتهم الحرس الثوري في بيان له "عناصر مرتبطة بالغطرسة العالمية"، في إشارة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا، بالوقوف وراء الهجوم . ويعد هذا الهجوم هو الأكبر، الذي تشهده المنطقة منذ ستة أعوام. الجدير بالذكر أن الحرس الثوري هو قوة خاصة ينظر لها على أنها شديدة الولاء لقيم الثورة الإسلامية التي قامت عام 1979، وهي تتولى مسؤولية الأمن في مناطق حدودية حساسة.

(ط.أ/ د ب أ/ رويترز/ أ ف ب)

مراجعة: لؤي المدهون

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW