كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ستستضيف عام 2016 ما بين خمسة آلاف وثمانية آلاف لاجئ سوري، وأنها تدرس 15 ألف طلب لجوء قُدمت إليها عبر قنوات الأمم المتحدة.
إعلان
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الاثنين أن الولايات المتحدة ستستضيف عام 2016 ما بين خمسة آلاف وثمانية آلاف لاجئ سوري وأنها تدرس 15 ألف طلب لجوء قُدمت إليها عبر الأمم المتحدة. وقال المتحدث باسم الدبلوماسية الأمريكية جون كيربي إن الولايات المتحدة ستستضيف "ما بين ألف وألفي لاجئ سوري هذا العام وما بين خمسة آلاف وثمانية آلاف العالم المقبل".
اللاجئون السوريون وأبواب أوروبا الضيقة
تشهد عدد من المناطق الأوروبية تدفقا غير مسبوق لعدد هائل من اللاجئين أغلبهم من السوريين، وفي الوقت التي تدعو فيه منظمات إنسانية من الاتحاد الأوروبي لاستقبال المزيد منهم تقف بعض الدول عاجزة أمام هذا الكم من البشر.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
يكافح اللاجئون لأجل الحصول على مكان لهم في القطار المتوجه إلى صربيا الذي امتلأ عن آخره. ويتم أيضا استخدام النوافذ للدخول والخروج من القطار، كما يستخدم بعضهم السكاكين لتأمين أماكن لهم بالقوة، وهناك جرحى بينهم نتيجة الاشتباكات.
صورة من: Reuters/S. Nenov
أغلب الناس الذين يلجأون إلى مقدونيا ينحدرون من سوريا وجاء معظمهم عبر البحر، كما تم توقيفهم على الحدود اليونانية المقدونية من قبل السلطات التي تحاول السيطرة على أفواج هائلة من اللاجئين.
صورة من: Reuters/A. Avramidis
اتاحت السلطات المقدونية لللاجئين إمكانية السفر بوسائل النقل العمومية، شرط أن لا تزيد مدة السفر عن 72 ساعة وأن يغادر اللاجئون البلاد قبل انتهاء تلك المدة أو أن يقدموا طلب لجوء في البلد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/D. Vojinovic
نظرا لبعدها بنحو 4 كيلومترات عن السواحل التركية شهدت جزيرة كوس اليونانية تدفقا كثيفا للاجئين السوريين الذين حملوا أرواحهم بين أيديهم وركبوا البحر في ظروف سيئة للوصول إلى أوروبا.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
تحدثت تقارير متعددة لليونيسيف عن المعاناة التي يمر بها أطفال سوريا سواء في داخل أو خارج البلاد. إيصال الأطفال إلى بر الأمان كان دافعا للكثير من العائلات السورية للجوء إلى أوروبا.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Gouliamaki
في الوقت الذي تعاني فيه اليونان من أزمة اقتصادية ، يعد استقبالها لأفواج من اللاجئين عبئا ثقيلا إضافيا.في الصورة الشرطة اليونانية في محاولة للسيطرة على اللاجئين الذين يتشاجرون فيما بينهم، وتصل المعارك بينهم الى القتل وتسيل فيها دماء.
صورة من: Reuters/A. Konstantinidis
يسعى اللاجئون في كاليه الفرنسية الى الوصول لبريطانيا عبر النفق الأوروبي. وشددت بريطانيا وفرنسا إجراءاتهما الأمنية حول النفق الأوروبي، كما عززتا جهود المخابرات ضد المهربين.في الصورة لاجئ يحاول إجتياز سياج أمني.
صورة من: picture-alliance/empics/Y. Mok
يعيش آلاف من طالبي اللجوء من سوريا والعراق وإثيوبيا والسودان وباكستان وأفغانستان في مخيمات مؤقتة أو في خيم فردية صغيرة بشوارع كاليه بانتظار فرصة للعبور إلى بريطانيا.
صورة من: DW/H. Tiruneh
الشرطة الفرنسية في محاولة لإلقاء القبض على لاجئين غير شرعيين في كاليه. المتحدثة باسم المفوضية الأممية قالت عن هذه الواقعة "إن الأعداد المتزايدة للوفيات بين اللاجئين في كاليه بلغ عشرة على الأقل منذ بداية شهر يونيو/ حزيران الماضي " وهو ما اعتبرته تطورا مقلقا.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
9 صورة1 | 9
وأضاف المتحدث أن "هناك قيد الدرس 15 ألف لاجئ سوري أحالت (ملفاتهم) المفوضية العليا للاجئين" التابعة للأمم المتحدة، علماً بأن هذا العدد كان تسعة آلاف في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وأوضح المتحدث أنه "على الرغم من أننا لا نعتبر أن هذا هو المقياس للنجاح، فإن قبول لاجئين هو أحد المعايير".
وقدمت الولايات المتحدة أربعة مليارات دولار من المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين السوريين منذ بدأ الحرب الأهلية في سوريا في آذار/ مارس 2011.
وكان رئيس المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس قد قال في تموز/ يوليو الماضي إن عدد اللاجئين السوريين تخطى أربعة ملايين تعيش غالبيتهم في الفقر ويحلم بعضهم بالاستقرار في أوروبا بعد فقدان الأمل بعودة سريعة إلى الوطن.
ويقيم القسم الأكبر من هؤلاء اللاجئين في تركيا ولبنان، وتوقعت المفوضية في حال استمرار حركة الفرار من سوريا أن يصل عددهم بحلول نهاية السنة إلى 4,27 مليوناً، يُضاف إليهم حوالي 7,6 ملايين نازح داخل سوريا.