أمريكا تسجل أعلى معدل للوفيات بفيروس كورونا في يوم واحد
٧ أبريل ٢٠٢٠
سجلت الولايات المتحدة أعلى معدل للوفيات بفيروس كورونا في يوم واحد وهو 1150 ليتخطى عدد الوفيات الاجمالي في البلاد 10 آلاف و783 شخصاً، في حين تخطّى إجمالي عدد الإصابات في 366 ألف إصابة.
إعلان
توفّي 1150 شخصاً من جرّاء فيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتّحدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في أعلى حصيلة يومية تسجّل في هذا البلد، بحسب إحصائية لجامعة جامعة جونز هوبكنز مساء الإثنين.
وقالت الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن كوفيد-19 إنّ العدد الإجمالي للمصابين بالوباء الذين توفّوا في الولايات المتّحدة بلغ حتى اليوم 10 آلاف و783 شخصاً، في حين تخطّى إجمالي عدد الإصابات في البلاد 366 ألف إصابة، بعدما تأكّدت في الساعات الأربع والعشرين الماضية إصابة حوالى 30 ألف شخص إضافي بالفيروس.
وتعدّ نيويورك بؤرة تفشي الوباء في الولايات المتحدة، إذ سجّلت الولاية أكثر من 4750 من أصل 130 ألف إصابة، أكثر من نصفها في مدينة نيويورك.
وبحسب تقديرات البيت الأبيض فإنّ كوفيد-19 سيفتك في الولايات المتّحدة بما بين 100 ألف إلى 240 ألف شخص إذا ما تقيّد الجميع بالقيود المفروضة حالياً لاحتواء الوباء، مقارنة بما بين 1,5 مليون إلى 2,2 مليون شخص كانوا سيلقون حتفهم لو لم يتمّ فرض أيّ قيود.
خطر كورونا يمتد للأطفال والرضع
أظهر أول تحليل متعمق تجريه الحكومة الأمريكية لدراسة تأثير فيروس كورونا على المرضى الأصغر سناَ أن ما يصل إلى 20 بالمئة من الأطفال الأمريكيين المصابين بالفيروس المستجد يحتاجون إلى رعاية طبية بالمستشفى وأن هذه الفئة تشمل على الأرجح الرضع الذين لم يبلغوا عامهم الأول.
كما خلص التحليل الذي أجرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى أنه بالمقارنة مع البالغين فإن الأطفال المصابين بفيروس كورونا لا تظهر عليهم الأعراض في الغالب وهم أكثر عرضة للإصابة بوعكة خفيفة.
وتؤكد هذه النتائج دراسات منشورة وواردة من الصين التي نشأ فيها الفيروس وترجح أنه لا يتم الالتفات للمرض الذي يسببه كورونا، ويُعرف باسم كوفيد-19، لدى الأطفال رغم أنهم ينقلون العدوى للبالغين.
وكتب الباحثون في التقرير الأسبوعي للمرضى والوفيات الصادر عن المراكز أنه رغم كون الأطفال الأقل من 18 عاما يشكلون ما يصل إلى 22 بالمئة من تعداد الأمريكيين فإن هذه الفئة لا تمثل سوى 1.7 بالمئة فقط من بين حالات مرضى كورونا الذين تتوافر بيانات عن أعمارهم وعددها 149082 حالة.
وخلص التحليل إلى أن ما يصل إلى اثنين بالمئة من الأطفال المصابين يحتاجون إلى دخول وحدة العناية المركزة.
ع.ح./ع.ج.م. (ا ف ب، رويترز)
الكمامة.. سلاح الناس حول العالم للوقاية من كورونا
في البداية كان خبراء يقولون إنها غير فعالة في مواجهة كورونا. لكن الكمامات الواقية عادت بقوة لصدارة المشهد بعد إتجاه بعض الدول لجعلها إلزامية. في هذه الجولة المصورة نٌلقي نظرة على الكمامة الواقية حول العالم.
صورة من: picture-alliance/Geisler-Fotopress/C. Hartd
وقاية إلزامية؟
هل ستفرض ألمانيا الكمامة الطبية على مواطنيها؟ بعد تعميم الأمر في آسيا، نصح معهد روبرت كوخ الألماني بارتداء الكمامة في ألمانيا كإجراء وقائي ضد فيروس كورونا. تُعد مدينة يينا في ولاية تورنغن الواقعة في وسط ألمانيا أول مدينة ألمانية تفرض استعمال الكمامة عند التسوق وركوب وسائل المواصلات بدءاً من السادس من شهر إبريل/ نيسان. كما تتقبل المدينة الأوشحة كبديل للكمامة.
صورة من: Imago Images/Sven Simon/F. Hoermann
الحاجة أم الإختراع
أدى التهافت على شراء الكمامات في بداية الأزمة إلى نفاذها في الأسواق، وهو ما أطلق العنان لخيال المبتكرين على شبكة الإنترنت لإيجاد حلول أخرى. فعلى موقع تويتر استعمل المغردون وسم "maskeauf" أو "ضع الكمامة" لمشاركة طرق مبتكرة وبسيطة لصنع الكمامات. أحد هؤلاء كانت مصممة الأزياء كرستين بوشو من مسرح مدينة كوتبوس الألمانية التي قامت بتفصيل عدد من الكمامات لفرق الإسعاف والصليب الأحمر الألماني.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
الضحك أفضل دواء
لا يعني وضع الكمامة الواقية بالضرورة ألا يبتسم الشخص إذ يمكن الجمع بينهما، كما فعلت مانشا فريدريش من مدينة هانوفر الألمانية. إذ قامت الفنانة الألمانية بصنع كمامات على أشكال وجوه ضاحكة وحيوانات أليفة لمواجهة كورونا بطريقة طريفة، كما راعت أن يكون القماش الداخلي للكمامة قابلاً للتبديل.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Stratenschulte
وقاية على أحدث صيحات الموضة
لفتت رئيسة سلوفاكيا سوزانا كابوتوفا الأنظار بكمامتها الواقية التي تناغم لونها مع لون فستانها. وكانت جمهورية التشيك وسلوفاكيا في مقدمة الدول التي فرضت الكمامات الواقية في منتصف آذار/ مارس عند التواجد في الأماكن العامة أو الذهاب للتسوق، وتبعتهما النمسا في فرض الكمامة عند الذهاب للأسواق.
صورة من: Reuters/M. Svitok
وللرومانسية كماماتها!
كانت الصين من مقدمة الدول التي فرضت وضع الكمامات الواقية. لكن هذه الإجراءات الحكومية المشددة لم تمنع هذا الثنائي من التمتع بالرقص في الأجواء الربيعية بمدينة شينيانغ الصينية.
صورة من: AFP
لا تساهل في إجراءات الوقاية
في إسرائيل أيضاً فُرضت إجراءات وقائية صارمة لمواجهة فيروس كورونا. فرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أمر بفرض حظر تجوال بإشراف الشرطة والجيش. يجب على الجميع الالتزام بالتعليمات، ففي الصورة يطالب شرطي يرتدي الكمامة بمدينة القدس أحد اليهود المتدينين بالعودة لمنزله.
صورة من: picture-lliance/dpa/I. Yefimovich
كمامات فنية
أما في قطاع غزة فيحاول الفنانون تشجيع المواطنين على وضع الكمامات، حيث قاموا برسم الأشكال الفنية المبهجة عليها. فرضت حكومة القطاع على السكان منع التجمعات وتقييد للخروج من المنزل، وأدى ذلك إلى إلغاء "مسيرات العودة" خوفاً من انتشار العدوى.
صورة من: Imago Images/ZUMA Wire/A. Hasaballah
ظهور "الرجل الأخضر" في كولومبيا
اختارت الشرطة الكولومبية تصميمات مثيرة للجدل على الكمامات الواقية. تُظهر الصورة شرطي يرتدي كمامة مرسوم عليها وجه "الرجل الأخضر" المعروف باسم "هولك"، وهو شخصية خيالية ابتكرها الفنانين الأمريكيين ستان لي وجون كيربي وظهرت في مجلات الأبطال الخارقين في 1962 وفي العديد من الأفلام والمسلسلات. ويُعد هولك أحد أقوى الأبطال الخارقين، مما يطرح التساؤل عن سبب اختيار هذا الشرطي له.
صورة من: AFP/L. Robayo
مشاكل في فرنسا بسبب الكمامات
قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة أحد مصانع تصنيع الكمامات والملابس الواقية في سانت بارتيليمي دانجو بغرب فرنسا. أدى نقص الملابس والمعدات الوقائية إلى رفع مئات الأطباء لدعوى قضائية ضد الحكومة لعدم توفيرها لهم في هذا الوقت الحرج. إلا أن العديد من الأطباء مازالوا يقومون بأداء واجبهم رغم النقص. إعداد: أستريد بانغه دي أوليفيرا/ س.ح