الولايات المتحدة تعلن عن تطور في الأزمة مع كوريا الشمالية
٣٠ سبتمبر ٢٠١٧
أعلنت الولايات المتحدة أنها تتقصى لتعرف ما إذا كانت كوريا الشمالية مهتمة بإجراء حوار وأن لديها عدة قنوات اتصال مباشرة مع بيونغ يانغ، التي اتهمت الرئيس الأمريكي مجددا بأنه سيتسبب "بكارثة نووية".
إعلان
قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون اليوم السبت (30 أيلول/ سبتمبر) إن الولايات المتحدة تملك قنوات اتصال مع كوريا الشمالية وتحقق في ما إذا كان النظام مستعد لعقد حوار حول التخلي عن برنامج أسلحته النووية.
وصرّح تيلرسون أمام الصحافيين بعد محادثات مع مسؤولين صينيين في بكين "نحن نختبر، فابقوا مترقبين". وأضاف "نحن نسأل. لدينا خطوط اتصال مع بيونغ يانغ. لسنا في وضع ظلامي ولا في تعتيم، لدينا اثنتان أو ثلاث قنوات مفتوحة مع بيونغ يانغ". وقال "بإمكاننا التحدث معهم، ونحن نفعل ذلك".
المستشارة ميركل لـDW: أنا مستعدة للوساطة في الأزمة مع كوريا الشمالية
00:42
وردا على سؤال عما إذا كان للصين دور وسيط في التواصل مع كوريا الشمالية، قال "لدينا قنواتنا الخاصة".
وأدلى تيلرسون بهذه التصريحات بعد محادثات أجراها مع كبار الدبلوماسيين الصينيين والرئيس شي جينبينغ حول الأزمة النووية والتحضيرات لزيارة ترامب إلى بكين في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
ويأتي تصريح تيلرسون بعد حرب كلامية متصاعدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون. إذ قبيل كشف تيلرسون عن هذا الانفتاح الدبلوماسي، وجهت اليوم السبت هيئة حكومية كورية شمالية مكلفة بالدعاية الخارجية، إهانة جديدة لترامب الذي وصفته بـ "المسنّ المختل عقليا". واتهمته بأنه يقوم "بمهمة انتحارية للتسبب بكارثة نووية ستجعل الولايات المتحدة بحرا من النيران".
ع.ج/ ع.ش (أ ف ب، رويترز)
"غوام" ـ جزيرة سياحية تحت تهديد صواريخ كوريا الشمالية
لم يكن الكثير من الناس يعرف شيئا عن جزيرة غوام الصغيرة الواقعة في المحيط الهادئ، قبل أن تتحدث عنها كوريا الشمالية وتكشف عن برنامج لاستهداف القاعدة الأمريكية فيها بأربعة صواريخ، فما هي أسرار هي الجزيرة؟
صورة من: Reuters/Navy
تستخدم القوات الأمريكية نحو ثلثي جزيرة غوام كقاعدة عسكرية لها. فيما يبقى ثلث الجزيرة مخصصا للسياحة. وتتميز الجزيرة بسواحلها الخلابة التي تحتوي على مياه فيروزية جميلة، بالإضافة إلى وجود الشعب المرجانية وطرق لمحبي الاستكشاف في الطبيعة. وتعد السياحة ثاني أكبر مورد للاقتصاد في غوام بعد القاعدة العسكرية.
صورة من: picture-alliance/robertharding/M. Runkel
تتميز الجزيرة بجوها الاستوائي وبدرجات حرارة تتراوح بين 26 و30 مئوية طيلة العام. ويمكن السباحة في سواحل غوام طيلة أيام السنة، كما تعلن الجزيرة عن نفسها في موقعها الالكتروني. وهنالك فصلان في السنة في الجزيرة فقط، وهما فصل الرطوبة بين شهري حزيران/يونيو وتشرين الثاني/نوفمبر، وفصل الجفاف في بقية أيام السنة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/T. Vejpongsa
يزور الجزيرة سنويا أكثر من مليون سائح، وخاصة محبي الغوص لمشاهدة الشعب المرجانية فيها. وازدادت الاستثمارات السياحية في الجزيرة منذ ثمانيات القرن الماضي من قبل مستثمرين من كوريا الجنوبية واليابان اللتان لا تبعدان كثيرا عن غوام.
صورة من: Reuters/E. De Castro
لا يستغرق السفر من اليابان إلى جزيرة غوام سوى ساعات طيران قليلة، وتعد غوام أقرب لليابانيين بكثير من جزر هاواي، لذلك يشكل اليابانيون نحو ثلث السياح في غوام، فيما يشكل سياح الصين وكوريا الجنوبية وتايوان نحو ثلث السياح المتبقين.
صورة من: picture-alliance/robertharding/M. Runkel
ما يميز الجزيرة أيضا هو عدم وجود ضريبة على المبعيات، ما يجعلها جنة للتسوق. بالإضافة إلى ذلك يمكن للزائر التعرف على تاريخ الجزيرة المثير. وتخلت إسبانيا عن الجزيرة للولايات المتحدة في القرن التاسع عشر. ويبلغ عدد سكان الجزيرة نحو 160 ألف شخص فقط.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/T. Vejpongsa
يُعتقد أن أول من سكن الجزيرة كان قبل نحو 4000 عام. وفي الحرب العالمية الثانية أحتل اليابانيون جزيرة غوام بعد ضربهم القوات الأمريكية في بيرل هاربر سنة 1941. وتوجد في الجزيرة بعض بقايا الحرب العالمية الثانية.
صورة من: Reuters/E. de Castro
أغلب سكان غوام الأصليين هم من شعب "شامورو". ويُعتقد أنهم أحفاد السكان الأوائل للجزيرة. وتوجد في الجزيرة بعض النصب، مثل الظاهر في الصورة لكبير الشامورو. والسكان الأوائل هم من شعوب إندونيسية- إسبانية- فلبينية مختلطة. وتنتهج الجزيرة الثقافة التقليدية لشعب "شامورو".
الكاتب: جانينا سيمينوفا/ زمن البدري