لا تكف اليابان عن إدهاش العالم كل مرة بأفكار تهدف من خلالها إلى تسهيل حياة الناس اعتماداً على آخر ما جادت به قريحة الخبراء. أحدث ما تم التوصل إليه اختبار طائرات بدون طيار لتسليم الطرود في المناطق ذات الكفاءة المنخفضة.
إعلان
أعلن مسؤولون يابانيون أن وزارة البيئة ستختبر نظام "خدمات تسليم الطرود" باستخدام طائرات دون طيار في المناطق ذات الكثافة المنخفضة في العام المالي 2018، الذي يبدأ في نيسان/ أبريل المقبل، وفق ما أشارت إليه وكالة "جي جي برس" اليابانية للأنباء الأربعاء (الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2017).
وأفادت الوزارة اليابانية أنها تعتزم تشجيع التحول من النقل بالشاحنات في المناطق التي يتم فيها تسليم طرود أقل، متوقعة أن يؤدي ذلك إلى تقليص انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. وفي المناطق ذات الكثافة السكانية الأقل في البلاد، لاسيما المناطق الجبلية، غالباً ما تفتقر خدمات تسليم الطرود للكفاءة. فعلى سبيل المثال، ربما يتم استخدام شاحنة لتسليم طرد واحد فقط.
وفي سياق ذي صلة، من المتوقع أن تكون الطائرات بدون طيار وسيلة بديلة للتسليم، حيث إنها تكون خالية من الانبعاثات وتتمكن من القيام بانعطافات حادة، حسب ما ذكره المسؤولون.
إلى ذلك، أوضحت الحكومة أنها تعتزم القيام بخدمات تسليم الطرود باستخدام طائرات بدون طيار في المناطق الجبلية في عام 2018 والمدن في عشرينيات القرن الحالي، وذلك في إطار استراتيجيتها للنمو الاقتصادي.
ر.م/ ي.أ ( د ب أ )
الاختراعات اليابانية تلفت الأنظار في معرض "سيبت" 2017
روبوتات تحاكي عمل البشر، وألعاب صغيرة مبتكرة وسيارات ذاتية القيادة: هذه بعض المعروضات المميزة التي قدمتها الشركات اليابانية المشاركة في معرض "سيبت" في هانوفر لهذا العام، والذي يعد أكبر معرض للتكنولوجيا في العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gentsch
حضرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي افتتاح معرض "سيبت" 2017. ويتمتع البلدان بعلاقات اقتصادية متينة وتطمح ألمانيا واليابان بأن يوقع الاتحاد الأوروبي اتفاقية التجارة الحرة هذه السنة مع اليابان. وقد تساهم هذه الاتفاقية في تنشيط الاقتصاد وقد تكون إشارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لا يرحب بعقد مثل هذه الاتفاقات.
صورة من: DW/A. Becker
تطمح اليابان لتصنيع روبوتات تحاكي عمل البشر، عبر تطوير الذكاء الصناعي. هذا الروبوت مثلا يمكن أن يتعرف على وجوه البشر ويمكنه أن يتعامل مع الأصدقاء بطريقة أفضل من طريقة تعامله مع الغرباء. ويمكن عبر هذه الخاصية توظيف مثل هذه الروبوتات في مراكز العناية بكبار السن وفي الفنادق.
صورة من: DW/A. Becker
"هياكل روبوتية" كانت حاضرة في كل مكان في المعرض. ومن ضمنها روبوتات لزيادة كفاءة الجسم، وأخرى لتعويض أعضاء الجسم المبتورة.
صورة من: DW/A. Becker
هذه الألعاب الصغيرة عبارة عن روبوتات مزودة بالكثير من المتحسسات التي تحافظ على توازن اللعبة. تعد اليابان ثاني دولة في العالم بعدد الروبوتات بعد كوريا الجنوبية، ويصل عدد الروبوتات فيها إلى 211 روبوت لكل 100 ألف شخص، فيما تحتل ألمانيا المركز الثالث عالميا بـ 161 روبوت لكل 100 ألف شخص.
صورة من: DW/A. Becker
حتى الروبوتات تمرض! إذ تحتوي الروبوتات الحديثة على أجهزة استشعار وتنبؤ يمكنها معرفة التوقيت المحتمل لتبديل بعض الأجهزة أو المواد الداخلة في تصنيع الروبوت.
صورة من: DW/A. Becker
ثلث النساء الحوامل في اليابان يستعملن تطبيق "نيمبو تيشو" الطبي، نقلا عن الشركة المصنعة للتطبيق. ويمكن عبر التطبيق التواصل مع الأطباء وتنظيم واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة أثناء فترة الحمل. والتطبيق يمثل نسخة الكرتونية من "سجل الأم" الذي يحمل الكثير من معلومات الأم أثناء فترة الحمل. وتوجد في اليابان تطبيقات أخرى مشابهة خاصة بتربية الأطفال.
صورة من: DW/A. Becker
السيارات ذاتية القيادة كانت من أبرز المنتجات المعروضة في "سيبت" 2017. وتعتمد هذه السيارات على كمبيوترات دقيقة. وقدمت شركة ميتسيوبيشي اليابانية خرائط ثلاثية الأبعاد دقيقة جدا تضم جميع شوارع اليابان. وتطمح اليابان أن تبدأ السيارات ذاتية القيادة بالسير في شوارعها بحلول دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 2020.
صورة من: DW/A. Becker
تتميز بعض الطائرات المسيرة (درون) اليابانية الحديثة بإمكانية التحليق بمختلف الاتجاهات، بالإضافة إلى التحليق جنب الجدران وتحت السقوف دون الاصطدام بالحواجز، ويمكنها الكشف عن الأضرار في الجدران مثلا. ما زالت أسعار هذه الطائرات المسيرة الخاصة بالكشف عن أضرار البناء مرتفعة نسبيا، إذ يصل سعرها إلى 50 ألف يورو.
صورة من: DW/A. Becker
الأعمال المكتبية وتوثيق الحسابات يمكن عملها في اليابان عبر التطبيقات أيضا، إذ يمكن تصوير الفاتورة عبر التطبيق ومن ثم حفظها وتوثيقها أوتوماتيكيا في برنامج خاص.
صورة من: DW/A. Becker
نظارات "العالم الافتراضي" صارت متداولة بشكل كبير في الوقت الحاضر. فيما تطمح بعض الشركات اليابانية في إشراك حواس وأعضاء الجسم بأكملها عند ممارسة الألعاب في "العالم الافتراضي"، عن طريق صنع متحسسات خاصة للقدمين مثلا. الكاتب: أندرياس بيكر/ زمن البدري.