فشل حزب الحرية اليميني المتطرف في النمسا في تحقيق هدفه بانتزاع السيطرة على العاصمة فيينا رغم توظيفه أزمة اللاجئين في حملة الانتخابات البلدية. الحزب الاشتراكي الديمقراطي واصل سيطرته على العاصمة رغم خسارة بعض الأصوات.
إعلان
أخفق حزب الحرية اليميني المتطرف في النمسا في تحقيق هدفه في معركة بانتزاع السيطرة على العاصمة فيينا من الحزب الديمقراطي الاجتماعي طبقا لأول توقع بناء على النتائج النهائية الرسمية لفرز الأصوات في انتخابات العاصمة النمساوية فيينا التي جرت اليوم الأحد (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2015).
وبينما حصل الحزب اليميني المتطرف على 32 من الأصوات وحصل على خمس نقاط مئوية إضافية مقارنة بالنسبة التي حصل عليها في الانتخابات السابقة في 2010، كانت النتيجة أقل بكثير من الـ 10 نقاط المئوية التي توقع القائمون على استطلاعات الرأي حصول الحزب عليها. وبالرغم من أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي ينتمي إليه العمدة ميشائيل هويبل خسر، خمس نقاط مئوية وحصل على قرابة 40 بالمائة من الأصوات، إلا أنه تمكن من الاحتفاظ بالعاصمة فيينا التي يديرها الاشتراكيون منذ سنة 1945.
وبعد الحملة الانتخابية التي هيمنت عليها أزمة الهجرة، سجل محافظو حزب الشعب من اليمين الوسط والشريك في الائتلاف الحالي أسوأ نتيجة لهم في فيينا مع توقع تراجعهم بشكل كبير إلى 9.5 في المائة. أما الخضر فيتوقع أن يحتلوا ثالث موقع مع 11.6 في المائة، ويتوقع أن يبقوا في الائتلاف مع الاشتراكيين الديمقراطيين.
وهيمنت قضية الهجرة على الانتخابات، حيث يصل الآلاف من مناطق الأزمات يوميا إلى العاصمة، التي يبلغ عدد سكانها 1.8 مليون نسمة. وعلى الرغم من أن معظم المهاجرين يتوجهون إلى ألمانيا، طلب أكثر من 56 ألف شخص اللجوء في النمسا هذا العام.
م.س/ أ.ح ( د ب أ، أ ف ب)
لاجئون عالقون ..وأبواب البلقان توصد في وجههم
بين تأكيد كرواتيا أن حدودها ستبقى مفتوحة للاجئين، وإعلان المجر عن البدء بإقامة جدار عازل مع كرواتيا لمنعهم. لا زالت معاناة اللاجئين قائمة و تسيرنحو هدف لازال مجهولاً.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Makovec
أعلن رئيس وزراء كرواتيا زوران ميلانوفيتش أن حدود كرواتيا ستظل مفتوحة للاجئين لكن الدولة "لا تستطيع توفير الإقامة " للحشود المتدفقة التي تحاول الوصول لغرب أوروبا".
صورة من: Reuters/S. Zivulovic
المفوضية الأوروبية نبهت من جهتها إلى أن كرواتيا ملزمة حسب قواعد الإتحاد الأوروبي بتسجيل جميع المهاجرين القادمين إليها وأخذ بصماتهم وتوفير فرص قبول لجوئهم.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Makovec
وكانت السلطات الكرواتية قد أعلنت أنها لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من اللاجئين وقررت إغلاق سبعة من معابرها الحدودية الثمانية مع صربيا "حتى إشعار أخر".
صورة من: Alex Martin
وانتشرت مجموعة صغيرة من متطوعي الصليب الأحمر لتوزيع الطعام خصوصا لمئات الأطفال والرضع كما قضى المهاجرون الليل نائمين على خطوط السكك الحديد.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Ozturk
رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أعلن الجمعة أن بلاده شرعت في مد سياج معدني على طول الحدود لمنع تدفق المهاجرين مع كرواتيا وذلك بعد الإعلان عن مد سياج آخر على الحدود مع صربيا.
صورة من: Alex Martin
أطلقت الشرطة المجرية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لصد مئات اللاجئين الذين حاولوا دخول البلاد في وقت تسعى فيه موجة أخرى من طالبي اللجوء للبحث عن طرق جديدة للوصول إلى قلب أوروبا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Ujvari
دافع وزير الخارجية المجرية بيتر سيجارتو عن استخدام بلاده القوة ضد المهاجرين، حيث وصف الانتقاد الدولي لاستخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع ومدافع المياه بأنه "غريب ومثير للدهشة".
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Soki
ملّ الانتظار من الانتظار، ينتظر اللاجئون ساعات طوال أمام مراكز التسجيل في بلدة روزكيه الصربية.
صورة من: Alex Martin
وعبر أكثر من 160 ألف مهاجر الحدود المجرية بصورة غير قانونية منذ مطلع العام وفقا لبودابست، حيث يواصل معظمهم طريقهم إلى ألمانيا عبر النمسا.
صورة من: Reuters/A. Bronic
كرواتيا أعلنت اليوم الجمعة أن قدرتها لإستيعاب المهاجرين بلغت حدها الأقصى، وذلك بعد دخول 13 ألف لاجئ إلى أراضيها منذ الأربعاء فقط.