أعلنت مصادر محلية يمنية لوكالة فرانس برس أن ستة من أعضاء تنظيم القاعدة قتلوا ليلة أمس الأربعاء (28 ديسمبر/ كانون أول 2011) في قصف شنه الجيش على منزل، كان يتواجد فيه عناصر يشتبه في انتمائها لتنظيم القاعدة قرب مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين الجنوبية. وشن الجيش قصفاً مكثفاً بصواريخ الكاتيوشا على منزل شرق المدينة، حيث يعتقد أن مسلحين يستعملونه للتخطيط من أجل مهاجمة وحدات عسكرية. وتمت تسوية المنزل بالأرض، مما أدى إلى مقتل ستة عناصر بينهم سعودي يدعى الخطيب وآخر جزائري وأربعة يمنيين بحسب المصادر نفسها.

من جهة أخرى أفاد مصدر عسكري أن اشتباكات متقطعة جرت مساء الأربعاء عند محاولة مسلحين التسلل إلى بعض المواقع العسكرية، ما أدى إلى إصابة خمسة جنود نقلوا إلى مستشفى عسكري في عدن.

وفي سياق متصل اجتاحت موجة من الاحتجاجات التي باتت تعرف بـ"ثورة المؤسسات"، صباح الخميس (29 ديسمبر/ كانون الأول 2011) معسكرات شرطة النجدة في صنعاء للمطالبة بإقالة قائد الشرطة ووكيل وزارة الداخلية، اللواء محمد عبد الله القوسي.

ونقل موقع "مأرب برس" عن شهود عيان القول إن عشرات الجنود تظاهروا وقاموا بقطع شارع تعز في صنعاء وإحراق الإطارات للمطالبة بإقالة القوسي، الذي تربطه علاقة مصاهرة بعائلة الرئيس علي عبد الله صالح. من جانب آخر باشرت لجنة الشؤون العسكرية والأمنية إزالة المظاهر المسلحة من منطقة الحصبة في صنعاء، وقامت صباح الخميس بإزالة أكبر مترس في صنعاء من أمام مقر اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام بمنطقة الحصبة كما بدأت بإزالة العديد من المتاريس في المنطقة.

(ح.ز/ د ب أ/ أ ف ب)

مراجعة: عماد غانم