1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليمن: تواصل الاحتجاجات والرئيس صالح يرفض التنحي

٢١ فبراير ٢٠١١

فيما يعد تراجعاً عن عما قد وعد به، أعلن الرئيس اليمني على عبد الله صالح أنه لن يرضخ إلى مطالب المتظاهرين بالتنحي إلا عبر صناديق الاقتراع. يأتي ذلك فيما تتواصل الاحتجاجات التي أسفرت حتى الآن عن مقتل 12 شخصا وجرح العشرات.

شهدت الشوارع اليمنية مظاهرات مناهضة وأخرىمؤيدة للرئيس اليمني على عبد الله صالحصورة من: picture alliance/dpa

صرح الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الاثنين في مؤتمر صحافي مصغر أنه لن يرضخ لمطالب المتظاهرين ويتنحى عن الحكم "إلا عبر صناديق الاقتراع". وقال صالح إن المعارضة البرلمانية المنضوية تحت لواء "اللقاء المشترك ترفع سقف مطالبها وبعضها غير مشروع". وعن قرار المعارضة يوم أمس الأحد العودة إلى التظاهر، قال صالح "هذا ليس جديدا، فهم ملتحمون بالشارع منذ وقت مبكر". وتشهد العاصمة اليمنية صنعاء اليوم اعتصاما مفتوحا يشارك فيه الآلاف للمطالبة برحيل الرئيس اليمني، وذلك بعد أسابيع من التظاهرات الشبابية التي رفعت المطلب ذاته. وكان صالح قد وعد قبل نحو أسبوعين بعدم الترشح لفترة رئاسية جديدة في عام 2013 كما نفى وجود نية لتوريث السلطة لإبنه.

تحريم الاعتداء على المتظاهرين

وفي تطور آخرا حرمت مجموعة علماء اليمن برئاسة الشيخ عبد المجيد الزنداني، الزعيم الروحي لحزب الإصلاح المعارض، الاعتداء على المتظاهرين السلميين في البلاد، مطالبين بتشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة تشرف على إجراء انتخابات نزيهة. واعتبر العلماء المنضوون تحت لواء جمعية علماء اليمن أن التظاهرات السلمية شكل من أشكال "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" ويجب حمايتها. وأكد العلماء في البيان أن "كل اعتداء بالضرب أو القتل على المتظاهرين هو جريمة عمدية لا تسقط بالتقادم". وطالب العلماء الذين يمثلون التركيبة الطائفية لليمن، أي السنة والزيديون، بمساواة المواطنين وإلغاء كل أشكال التمييز قبلي.

مقتل متظاهر وإصابة آخرين في مدينة عدن

وقد أفاد شهود عيان ومصادر طبية أن متظاهرا يمنيا قتل وأصيب أربعة اثر إطلاق قوات الأمن النار على شباب كانوا يحتجون بالقرب من إطارات مشتعلة في مدينة عدن في جنوب اليمن. وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام إلى 12 قتيلا إضافة إلى عشرات الجرحى.

وقد أفاد مراسل وكالة فرانس برس أن آلاف الشبان يعتصمون في محطة الرويشان للنقل العام في حي المنصورة بعدن منذ ثلاثة أيام. وكان هذا الحي قد شهد الأحداث الدامية التي أطلقت شرارة الاحتجاجات في عدن يوم الأربعاء الماضي. وقد بدأ الاعتصام في محطة الرويشان إلا أن قوات الأمن فرقتهم، ولكنهم عادوا للاعتصام في المكان نفسه قبل ثلاثة أيام بحسب مراسل وكالة فرانس برس. ويعتصم مئات آخرون في حي خور مكسر بعدن أيضا، بحسب مراسل فرانس برس. ويطالب المعتصمون بإسقاط النظام وبرحيل الرئيس علي عبدالله صالح. ويرفعون شعارات مثل "الشعب يريد إسقاط النظام" و"ارحل يا علي" و"الحزب الحاكم قاتل". وكان الرئيس اليمني قد اتهم الانفصاليين الجنوبيين بالوقوف وراء موجة الاحتجاجات والعنف التي تجتاح عدن منذ أيام، بموازاة حركة احتجاجية شبابية مماثلة في صنعاء وفي تعز (جنوب العاصمة). ويشارك مؤيدو الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال في التظاهرات لكن من دون رفع شعاراتهم الانفصالية.

(هـ.إ./ رويترز /أ.ف.ب)

مراجعة: عبده المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW