1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليمن: خمسة قتلى وعشرات الجرحى والمظاهرات تجتاح البلاد

١٨ فبراير ٢٠١١

أعلنت مصادر طبية ومحلية الجمعة عن مقتل خمسة أشخاص وجرح حوالي 25 آخرين من المتظاهرين المناوئين لحكومة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ، فيما دخلت الاحتجاجات يومها السابع دون أن تلوح نهاية في الأفق.

صورة من: AP

قالت مصادر طبية ومحلية في مدينة تعز، جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، إن شخصين لقيا حتفهما وإن حوالي 27 آخرين أصيبوا اليوم الجمعة (18 فبراير/ شباط) جراء انفجار قنبلة ألقيت صوب متظاهرين يطالبون برحيل الرئيس علي عبد الله صالح.

وذكر أحد شهود العيان لوكالة فرانس برس عبر الهاتف أنه شاهد سيارة اقتربت وألقت قنبلة باتجاه المتظاهرين، كما قام شخص كان على متن السيارة بإطلاق النيران. وأضاف شاهد العيان أن المهاجمين كانوا على متن "سيارة حكومية".

وكان عشرات الآلاف من المعارضين قد احتشدوا في مدينة تعز، التي تبعد عن العاصمة صنعاء بحوالي 200 كيلومتر ، وهتفوا في ميدان الحرية، الذي أطلق عليه هذا الإسم تيمناً بميدان التحرير في مصر، شعارات موازية لتلك التي رددها المتظاهرون في مصر قبل تنحي الرئيس حسني مبارك. واستعد المحتجون لأداء صلاة الجمعة اليوم ومعهم إسعافات أولية وأغذية وخيام، ونظموا مجموعات بهدف منع أنصار صالح من دخول الميدان، والذين نزلوا إلى شوارع تعز أيضاً، بحسب التلفزيون الحكومي اليمني.

ثلاثة قتلى في عدن والاعتصامات مستمرة

اشتباكات بالعصي والحجارة بين مؤيدين ومعارضين للرئيس اليمني علي عبد الله صالحصورة من: AP

وفي مدينة عدن الساحلية أفادت مصادر طبية وشهود عيان لوكالة فرانس برس أن أربعة أشخاص قتلوا أثناء تفريق قوات الأمن اليمنية لمتظاهرين في المدينة. ولا يزال آلاف الأشخاص يعتصمون لليوم السابع على التوالي في مناطق عديدة من عدن، مدفوعين من سخطهم على مقتل ستة أشخاص في وقت سابق هذا الأسبوع، ورددوا شعارات مناهضة للرئيس صالح تطالبه بالإنصات لصوت الشعب وترك السلطة. وهتف المؤيدون "نعم للوحدة والاستقرار.. لا للفوضى والتخريب".

وفي صنعاء سار آلاف المحتجين المناهضين للرئيس صالح في شارع الجامعة مرددين هتافات "أنت التالي... بعد مبارك يا علي"، ورفعوا لافتات كتب عليها "ارحل ارحل.. من أجل المستقبل". كما تجمع مئات من الموالين للرئيس صالح قرب جامعة صنعاء وهتفوا "لا للفوضى.. لا للتخريب". وقامت مجموعة صغيرة منهم بمهاجمة المحتجين المناهضين للرئيس اليمني بالعصي والحجارة.

وكان الرئيس صالح قد وعد بعدم ترشيح نفسه لولاية جديدة حين تنتهي ولايته الرئاسية عام 2013، كما وعد بعدم توريث الحكم لابنه، الذي يترأس الحرس الجمهوري المعروف بولائه للرئيس صالح. ووافق ائتلاف لأحزاب المعارضة على الحوار معه، لكن احتجاجات أصغر وأكثر تلقائية، نظمتها مجموعات طلابية عن طريق الرسائل النصية وموقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، استمرت في صنعاء وعدن.

أما في مدينة المكلا الجنوبية فقد خرج آلاف المحتجين للتظاهر ضد الرئيس اليمني. وردت الشرطة بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء واستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريقهم، مما أسفر عن ثلاثة جرحى، بحسب المتظاهرين.

(ي.أ/ د ب أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: عبدالحي العلمي (ع ج م)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW