1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليمن: سريان وقف إطلاق النار في دماج وتحذيرات من حرب طائفية

٩ نوفمبر ٢٠١٣

فيما أكد مسؤول عسكري يمني أن وقف إطلاق النار بين الحوثيين الشيعة والسلفيين في منطقة دماج بمحافظة صعدة ما زال سارياً، حذر المتحدث باسم السلفيين من أن المواجهات قد تمتد إلى مناطق أخرى في اليمن.

Yemeni soldiers stand guard outside the German embassy as Yemeni demonstrators protest against the kidnapping of nine foreigners and the killing of three in north-western Yemen, in the capital Sana?a, Yemen, 29 June 2009. Hundreds of Yemenis took to the street in Sana?a to denounce the kidnapping of a German family of five and British engineer who were taken at gunpoint along with two German theology students and a South Korean teacher while on a weekend excursion in the restive Yemeni province of Saada. The bodies of the two German female students and the South Korean teacher were found in Saada three days after the kidnapping. The fate of the German family and the British engineer is still unknown as army and security forces continue combing vast mountainous and desert areas in northern Yemen. EPA/YAHYA ARHAB +++(c) dpa - Report+++
صورة من: picture-alliance/dpa

أكد مصدر عسكري يمني مسؤول استمرار وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع في منطقة دماج بمحافظة صعدة شمال البلاد بدءاً من الساعة الخامسة عصر أمس الجمعة. ونقل موقع "26 سبتمبر نت" الإلكتروني السبت (التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) عن المصدر قوله إنه تم نشر وحدات من القوات المسلحة في المواقع والنقاط التي كان يتمركز فيها الطرفان.

ونفى المصدر صحة ما تناولته بعض المواقع الإخبارية من أخبار كاذبة حول مشاركة وحدات من القوات المسلحة المتواجدة في المحافظة في الصراع الدائر بدماج، مؤكداً أن تلك مزاعم لا أساس لها من الصحة ومجرد إشاعات وأقاويل مغرضة الهدف منها تشويه سمعة القوات المسلحة، حسب قوله.

وتواصلت لليوم العاشر على التوالي الاشتباكات المسلحة العنيفة في منطقة دماج بين الأقلية السلفية وجماعة الحوثيين الذين يعتنقون مذهب الشيعية الزيدية ويسيطرون على صعدة، وسط مخاوف من انتقال الصراع إلى العاصمة صنعاء مع وجود الكثير من المراكز والمساجد التابعة للسلفيين والحوثيين.

وتشير التقارير إلى مقتل أكثر من 53 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، جراء المواجهات في دماج. وحذر المتحدث الرسمي باسم السلفيين في جبهة "كتاف" بمحافظة صعدة، أبو إسحق الشبامي، من اندلاع حرب طائفية في اليمن إذا لم يتم فك الحصار المفروض من قبل الحوثيين على السلفيين في منطقة دماج.

#bbig#

تحذير من امتداد الصراع الشيعي-السني

وقال الشبامي لصحيفة "السياسة" الكويتية في عددها الصادر السبت: "إن بقي الصمت على ظلم الحوثيين وقتلهم لإخواننا في دماج ظلماً وعدواناً فستكون حرباً طائفية واسعة وسيتم فتح جبهات قتال جديدة ضد الحوثيين في مناطق أخرى غير دماج وكتاف". وأكد الشبامي أن "مجاهدينا قتلوا خلال الأيام الماضية نحو مئة حوثي في المعارك التي شهدتها بعض جبال وتباب كتاف، بينهم عشرة قادة".

من جهتها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها أجلت أمس الجمعة 44 مصاباً في الاشتباكات بين الحوثيين والسلفيين في دماج، وهي ثاني عملية من نوعها خلال أقل من أسبوع. وأضاف سيدريك شفايزر، رئيس وفد الصليب الأحمر في العاصمة اليمنية صنعاء، إنهم أنقذوا أيضاً يمنية حاملاً في شهرها الثامن وطفليها وطفلين آخرين كانا برفقة والدهما المصاب.

على الصعيد نفسه، لقي سلفي حتفه وأصيب أربعة من بين 18 مسلحاً في انفجار شاحنة أول أمس الخميس كانت تقلهم مع أسلحة ومتفجرات أمام فندق في مدينة حرض بمحافظة حجة شمال اليمن.

سياسياً، قال علي الدرب، المتحدث باسم رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب، إن "اجتماعاً سيعقد السبت أو غداً في صنعاء لممثلي الحراك الجنوبي بمؤتمر الحوار"، برئاسة محمد علي أحمد، لبحث عودتهم إلى الحوار، بعد النتائج التي أسفر عنها اللقاء بينه وبين مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، جمال بن عمر، ورئيس بعثة مجلس التعاون، سعد العريفي، وسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية والأطراف السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار خلال الأيام الماضية.

وشدد الدرب على تمسك الحراك المشارك في الحوار بخيارات نضالات شعب الجنوب المصيرية المشروعة، والمتمثلة في الحرية وتقرير المصير واستعادة دولة الجنوب المستقلة كاملة السيادة.

ي.أ/ ي.ب (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW