اليمن ضمن الدول المتنافسة على أوسكار الأفلام الأجنبية
١٢ أكتوبر ٢٠١٦
ضمن التنافس على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية لعام 2017، تشارك اليمن بعمل لأول مرة، حيث يعالج الفيلم الذي أخرجته خديجة السلامي موضوع الزواج المبكر للفتيات في اليمن، وذلك بعنوان "أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة".
مدرسة للفتيات في اليمن صورة من: Getty Images/AFP/M. Huwais
إعلان
قالت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة أمس الثلاثاء إن 85 دولة تتنافس على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية لعام 2017، ويشارك اليمن بعمل لأول مرة. وتتناول الكثير من الأفلام المشاركة قضايا اجتماعية بما في ذلك الفيلم اليمني "أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة". ويسلط الفيلم ، وهو للمخرجة خديجة السلامي، الضوء على محنة فتاة ضحية لزواج الأطفال في هذا البلد الفقير، الذي تمزقه الحرب.
واختارت البوسنة والهرسك دراسة قرن من الصراع الأوروبي في فيلم "الموت في سراييفو" للمخرج دانيس تانوفيتش، الحائز على جائزة الدب الفضي للجنة التحكيم الكبرى في مهرجان برلين السينمائي لهذا العام.
وتشارك لوكسمبورغ بفيلم "أصوات من تشيرنوبيل" للمخرج بول كروتشتين ويستند إلى الكتاب الذي يحمل الاسم نفسه للكاتبة الحائزة على جائزة نوبل للآداب سفيتلانا أليكسييفيتش. وستعلن الأكاديمية قائمة مختصرة من المرشحين لتلك الفئة في 17 كانون الثاني/ يناير والقائمة النهائية للمرشحين الخمسة في 24 كانون الثاني/ يناير. وسيقام حفل توزيع الجوائز في 26 شباط/فبراير في مسرح دولبي بلوس أنجلوس.
ع.أ.ج/ع.ش (د ب أ)
في صور: المعاناة الإنسانية في اليمن
تتفاقم الأزمة الانسانية في اليمن مع تواصل العملية التي تشنها السعودية وحلفاؤها ضد الحوثيين في اليمن. حصيلة القتلى والجرحى التي نشرتها منظمة الصحة العالمية ثقيلة، والصليب الأحمر يستعد لإدخال مساعدات.
صورة من: picture alliance/abaca
يمنيون يهربون بأطفالهم من ضربات طائرات التحالف السعودي العربي.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
الحصيلة الأولى لمنظمة الصحة العالمية عن ضحايا عمليات "عاصفة الحزم" تتضمن مقتل ما لا يقل عن 540 شخصا وإصابة أكثر من 1700 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpa
بعد مفاوضات، أخيرا حصلت منظمة الصليب الأحمر على موافقة التحالف العسكري، الذي تقوده السعودية، لنقل إمدادات طبية حيوية وعمال إغاثة.
صورة من: picture alliance/abaca
عمليات بحث شاقة عن ناجين محتملين بعد انهيار منازل نتيجة القصف في بلدة قرب صنعاء.
صورة من: Reuters/Mohamed al-Sayaghi
الموت أو الهرب خياران أمام اليمنيين، أحلاهما مر.
صورة من: AFP/Getty Images/M. Huwais
الكثير من المنازل دمرت نتيجة القصف وهو ما يعرض العديد من اليمنيين أن يكونوا بلا مأوى.
صورة من: Reuters/Abdullah
أطفال يمنيون يستعدون مع ذويهم للهرب إلى مكان أكثر أمانا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
أمام قلة فرق الإنقاذ يجد السكان أنفسهم مضطرين للبحث عن العالقين تحت الأنقاض وإنقاذهم.
صورة من: AFP/Getty Images/M. Huwais
يمنيون ينتظرون دورهم للتزود بالوقود. الحصول على الطعام والوقود أصبح أمرا صعبا منذ اندلاع الحرب.
صورة من: picture alliance/abaca
في عدن، مواطنون يهربون بعد إطلاق النار في أحد شوارع المدينة. الكاتبة: سهام أشطو