1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليمن: طائرات أمريكية بدون طيار تقتل عددا من عناصر القاعدة

٢٠ يناير ٢٠١٣

لقي عدد من عناصر تنظيم القاعدة حتفهم في هجمات شنتها طائرات أميركية بدون طيار. وجعلت واشنطن من الطائرات بدون طيار واحدة من أهم أدوات استراتيجيتها العسكرية الجديدة وهي تعد دليلا يشمل أهدافا جديدة لهذا النوع من الطائرات.

صورة من: picture-alliance/dpa

أعلنت مصادر قبلية وشهود عيان اليوم الأحد (20 كانون الثاني/ يناير 2013) أن تسعة من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا في هجومين منفصلين لطائرات بدون طيار في محافظة مأرب في اليمن مساء أمس. وبمقتل هؤلاء يرتفع إلى 23 عدد الذين قتلوا في غارات لطائرات بدون طيار أميركية على الأرجح، استهدفت تنظيم القاعدة خلال أقل من شهر.

 وتحدث مصدر قبلي لوكالة فرانس برس عن ثلاث غارات "أخطأت الأولى هدفها" بينما أصابت الثانية سيارة رباعية الدفع وأدت إلى مقتل أربعة أشخاص في وادي عبيدة بمحافظة مأرب. وأوضح أنه "لم يتم التعرف سوى على هوية شخص واحد (من القتلى) هو إسماعيل بن جميل أحد عناصر القاعدة المعروفين في البلدة"، مشيرا إلى أن "جثث العناصر الثلاثة الذين كانوا إلى جانبه كانت متفحمة".

 أما الغارة الثالثة، فقد استهدفت سيارة رباعية الدفع أيضا في القطاع نفسه وأدت إلى مقتل خمسة من عناصر القاعدة أحدهم من أفراد عشيرة آل حتيك التي تقيم في المنطقة. وتقول مصادر محلية إن بين القتلى سعوديين اثنين.

دليل أميركي جديد لمكافحة الإرهاب

مظاهرات في باكستان ضد هجمات الطائرات الأميركية بدون طيارصورة من: picture alliance/Photoshot

 ويقول خبراء من مؤسسة نيو اميركا فاونديشن، التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، إن هجمات الطائرات بدون طيار ازدادت بمقدار ثلاثة أضعاف بين 2011 و2012. وقد وجهت هذه الطائرات 53 ضربة في 2012 مقابل 18 في العام الذي سبقه. وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تعد حاليا دليلا على شكل كتيب، لعمليات مكافحة الإرهاب يتضمن القواعد الدقيقة لعمليات التصفية المحددة الأهداف. وتابعت واشنطن بوست، إن الدليل سيقدم إلى الرئيس باراك اوباما للموافقة عليه بشكل نهائي في الأسابيع المقبلة.

 ويقول مكتب الصحافة الاستقصائية الذي يتخذ من لندن مقرا له إن ما بين 2627 و3457 شخصا قتلوا منذ 2004 في غارات لطائرات بدون طيار في باكستان. ومن هؤلاء القتلى بين 475 و900 مدني.

تحليل المحرمات

 وقد تكثفت الهجمات بهذه الطائرات في عمليات المخابرات المركزية الأميركية سي آي إيه في عهد أوباما ضد طالبان والجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في شمال غرب باكستان. وتنتقد إسلام آباد علنا هذه الضربات معتبرة أنها مساس بسيادتها، لكنها توافق ضمنا عليها، كما يرى محللون. وقالت الصحيفة إن تبني دليل رسمي لعمليات التصفية المحددة الأهداف يشكل منعطفا مهما يتمثل في "منح إطار مؤسساتي" لممارسة كانت محرمة على كثيرين قبل اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر 2011.

 ويشمل الدليل عدة مواضيع من بينها إضافة أسماء على لوائح القتل والمبادئ القانونية المعتمدة عندما يتم استهداف أميركيين في دول أخرى أو شن ضربات بهذه الطائرات خارج مناطق الحرب، كما ذكرت واشنطن بوست.

ع.ع./ أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW