1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليمن: غارات للتحالف وهدوء حذر في عدن

٢١ يونيو ٢٠١٥

اشتد القتال مجددا في اليمن بعد فشل محادثات سلام بوساطة الأمم المتحدة في جنيف في وقت فيه تعيش فيه محافظة تعز وضعاً إنسانيا صعبا في ظل استمرار المواجهات العنيفة في مناطق متفرقة بين مسلحي المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثي.

(صورة من الأرشيف)
صورة من: AFP/Getty Images/S. Al Obeidi

شهدت عدن كبرى مدن جنوب اليمن اليوم الأحد،21 يونيو / حزيران، هدوءا حذرا بعد ساعات من قصف عنيف شنه المسلحون الحوثيون والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح على مناطق متفرقة في المدينة. وقالت مصادر صحفية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن أربعة أشخاص أصيبوا بينهم امرأة جراء القصف العنيف من قبل الحوثيين وقوات صالح على مناطق المنصورة، والممدارة في الشيخ عثمان.

وأشارت المصادر إلى قيام قوات التحالف بقيادة السعودية بقصف طريق التسعين الذي يسيطر عليه المسلحون الحوثيون. وتفاقمت الأوضاع الإنسانية في عدن جراء الاشتباكات واستمرار الحصار الذي يفرضه المسلحون الحوثيون وقوات صالح على المدينة منذ أكثر من شهرين. وشن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية أمس السبت، غارات جوية استهدفت منزل اللواء علي محسن الأحمر الذي يسيطر عليه المسلحون التابعون لجماعة أنصار الله الحوثية في مدينة الحديدة غربي اليمن. في حين ذكرت وكالة أنباء سبأ اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون إن 15 شخصا قُتلوا كما أصيب عشرات آخرون عبر أنحاء اليمن في غارات جوية قادتها السعودية في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت.

ومن جهة أخرى أفادت مصادر أمنية يمنية اليوم الأحد بمقتل أربعة من مسلحي جماعة أنصار الله الحوثية وإصابة خمسة آخرين في كمين شنه مسلحو المقاومة الشعبية بمحافظة تعز وسط البلاد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن مسلحين من المقاومة الشعبية هاجموا بقذائف آر بي جي نقطة تفتيش تابعة للمسلحين الحوثيين في منطقة البرح غربي محافظة تعز ما أدى إلى مقتل أربعة منهم وإصابة خمسة آخرين. وهاجم مسلحون من المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي خلال الأيام والأسابيع الماضية تجمعات وعربات عسكرية للحوثيين في عدة مناطق يمنية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

وانتهت محادثات عقدت تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف بين الأطراف المتحاربة في اليمن يوم الجمعة دون التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار وهي نتيجة كانت وكالات الإغاثة تسعى إليها من أجل دعم جهود لتفادي ما يصفه كثيرون بكارثة إنسانية. وقتل أكثر من 2800 شخص منذ 26 مارس آذار. وتقول الأمم المتحدة إنه يُقدر الآن أن أكثر من 21 مليون شخص أو 80 في المائة من السكان في حاجة لشكل ما من المساعدة الإنسانية أو الحماية أو كلاهما.

وأضافت سلسلة من التفجيرات المنسقة التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها بعدا آخر للصراع. وأعلن التنظيم مسؤوليته عن تفجير سيارة ملغومة في العاصمة صنعاء أمس السبت قرب مسجد قبة المهدي مما أدى إلى سقوط قتيلين وستة جرحى.

ط.أ/ م.س (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW