1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليمن ـ الحوثيون يقرون بهجوم على مأرب أسفر عن سقوط مدنيين

٧ يونيو ٢٠٢١

ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الذي استهدف محطة وقود في مدينة مأرب شرقي اليمن إلى 21 قتيلا من المدنيين بينهم طفلين. ونسبت الحكومة اليمنية الهجوم إلى جماعة الحوثي، والجماعة تقول إنّها استهدف مقرا عسكريا قريبا.

المعلومات الرسمية من طرفي القتال في اليمن تتحدث عن أن الهجوم تم بصاروخ (أرشيف)
المعلومات الرسمية من طرفي القتال في اليمن تتحدث عن أن الهجوم تم بصاروخ (أرشيف)صورة من: Getty Images/AFP

قال معمر الإرياني، وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "ارتفعت حصيلة الجريمة الارهابية النكراء التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران باستهدافها محطة وقود في حي الروضة بمدينة مأرببصاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة إلى 21 مدنيا، بينهم طفلان". وأفاد الإرياني بأن عددا من الجرحى لا تزال حالتهم خطرة حتى الآن، مشيرا إلى أن الطائرة المسيرة "إيرانية الصنع"، وقُوبلت هذه الحادثة بإدانات محلية واسعة من قبل منظمات حقوقية وإنسانية.

من جهتهم، أقرّ المتمردون الحوثيون المدعومين من إيران بشن هجوم على مدينة مأرب، لكنّهم قالوا انّهم استهدفوا مقرا عسكريا قريبا. وذكر القيادي في الجناح السياسي للمتمردين محمد علي الحوثي أنّ جماعته تطالب بفتح تحقيق مستقل في حيثيات الهجوم، واعدا بدفع "تعويضات" إذا ترتّب عليهم القيام بذلك. ومن النادر أن يقرّ المتمردون الحوثيون بمسؤوليتهم عن هجمات مماثلة.

وبحسب سكان في المدينة، فإنّ محطة الوقود تبعد نحو كيلومتر عن المقر العسكري المستهدف، وغالبا ما يقصدها عسكريون مع أفراد من عائلاتهم للتزود بالوقود نظرا لقربها من المقر العسكري.

 

تزامن الهجوم مع تكاثف الجهود الديبلوماسية

 ويشهد النزاع في اليمن الذي اندلع عام 2014، مواجهات دامية بين المتمردين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية. وخلّف النزاع عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 في المئة من السكّان للاعتماد على الإغاثة وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة. وتسبّب كذلك بنزوح ملايين الأشخاص وتركَ بلداً بأسره على شفا المجاعة.

وتتّهم جماعات حقوقية أطراف النزاع بارتكاب "جرائم حرب" راح ضحيتها آلاف المدنيين بينهم مئات النساء والأطفال. وصعّد المتمردون في شباط / فبراير الماضي حملتهم العسكرية للتقدم نحو مدينة مأرب الاستراتيجية الواقعة في محافظة غنية بالنفط بهدف وضع يدهم على كامل الشمال اليمني.

 وتراجعت حدّة المواجهات في الفترة الماضية على وقع مساعي دبلوماسية تقودها الأمم المتحدة وواشنطن لحل سلمي. وتزامن الهجوم الأخير مع وصول قياديين من المتمردين إلى صنعاء كانوا عالقين في مسقط منذ سنوات، يرافقهم مسؤولون عمانيون، في مؤشر الى تقدم محتمل في الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار.

 

مبعوثا واشنطن ولندن يدعوان إلى السلام في اليمن

في سياق متصل، حث مبعوثا الولايات المتحدة وبريطانيا لدى اليمن قوات جماعة الحوثي على إنهاء هجومها في شمال البلاد بعد الهجوم على مأرب. وقالت كاثي ويسلي القائمة بالأعمال بالسفارة الأمريكية "هذا الصراع غير الإنساني يجب أن يتوقف".

وكتب مايكل أرون السفير البريطاني لدى اليمن على تويتر يقول إن مشاركة الحوثيين بشكل جاد في جهود الأمم المتحدة من أجل التوصل لوقف إطلاق نار في عموم البلاد من شأنه "منع مثل هذه الخسائر المأساوية".

ح.ز/ ع.ج.م (د.ب.أ / أ.ف.ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW