1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليمن: قتيل برصاص قوات الأمن ومجلس الأمن الدولي يبحث الأزمة اليمنية

١٩ أبريل ٢٠١١

قتل في مدينة تعز جنوب اليمن شاب إثر إصابته من قبل الشرطة أثناء تفريقها مظاهرات احتجاجية تطالب بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح. الأزمة اليمنية ستكون اليوم للمرة الأولى في جدول أعمال جلسة خاصة يعقدها مجلس الأمن الدولي.

مظاهراة احتجاجية شهدتها العاصمة صنعاء قبل أسبوعصورة من: picture alliance / dpa

قتل شاب برصاص قوات الأمن اليمنية في محافظة تعز جنوب البلاد، وذلك خلال محاولتها اليوم الثلاثاء (19 أبريل/ نيسان) تفريق مظاهرة شارك فيها آلاف المطالبين برحيل الرئيس علي عبد الله صالح. وأفادت وكالة فرانس برس استنادا إلى شهود عيان ومصدر طبي أن قوات الأمن أطلقت النار عشوائياً على المتظاهرين في حي وادي القاضي بتعز. وأضاف المصدر الطبي أن شخصاً أصيب بجروح خطيرة لدى مروره بسيارته، وقد قضى متأثراً بجروحه بعد ساعتين من نقله إلى مستشفى المدينة. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن موقع "نيوز يمن" الإخباري اليوم الثلاثاء أن قوات الأمن أطلقت النار باتجاه المتظاهرين بوادي القاضي، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص ومقتل الشاب طلعت عبد الله غالب. وتشهد تعز ثاني كبرى المدن اليمنية، مظاهرات شبه يومية يطالب فيها المحتجون بالتنحي الفوري للرئيس علي عبد الله صالح.

وفي سياق آخر، أعلن في نيويورك أن مجلس الأمن الدولي سيعقد مساء اليوم أول جلسة له اليوم لبحث الأزمة اليمنية، وكانت ألمانيا قد حثت على معالجة الأزمة اليمنية في مجلس الأمن في أسرع وقت ممكن بسبب الوضع المتأزم في البلاد حالياً. وقال السفير الألماني لدى الأمم المتحدة، بيتر فيتيش، أمس الاثنين في نيويورك على هامش اجتماع للأمم المتحدة: "الوضع المتفاقم حالياً في اليمن مثير للقلق... إننا نحث على تحقيق تقدم في عملية المفاوضات. ستكون إشارة مهمة أن يضع مجلس الأمن اليمن الآن على جدول أعماله". وأكد فيتيش أن تلك الخطوة ستكون إشارة واضحة لعملية الديمقراطية في اليمن. وتحدث فيتيش عن وضح مثير للقلق ليس فقط بالنسبة لليمن وللمنطقة أيضاً، مشيراً في ذلك إلى مخاطر القرصنة وتنظيم القاعدة.

ويذكر أن الاحتجاجات الشعبية التي بدأت في اليمن منتصف شباط/ فبراير الماضي، أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من مائة شخص وإصابة الآلاف. وأخفقت لحد الآن الوساطات العديدة بين الرئيس اليمني وأحزاب اللقاء المشترك المعارض والجماعات الشبابية التي تقود حركة الاحتجاجات في التوصل إلى اتفاق، إذ يشترط شباب الثورة اليمنية الرحيل الفوري للرئيس صالح بينما يتمسك هذا الأخير بالسلطة ويقترح صيغا انتقالية.

(م.س/ د ب أ ، أ ف ب)

مراجعة: عماد م. غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW