1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليمن: مبعوث أممي في الرياض ومسؤول العمل الانساني في صنعاء

٢ أكتوبر ٢٠١٦

التقى مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد في الرياض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، فيما بدأ مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة في صنعاء زيارة لليمن. وما تزال الحرب تحصد الأرواح في اليمن.

Yemen Explosion in Sanaa
صورة من: DW/M. al-Haidari

قال مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد اليوم الأحد (2 أكتوبر/تشرين الأول 2016) أثناء اجتماعه بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن "اليمن عانى الكثير وجدير باليمنيين اليوم تحقيق السلام خدمة لوطنهم ومجتمعهم"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

ويسعى المبعوث الدولي إلى إعادة إحياء مفاوضات السلام اليمنية التي علقت في 6 آب/أغسطس بعد ثلاثة أشهر من المباحثات غير المثمرة في الكويت برعاية الأمم المتحدة.

ويشهد اليمن منذ 19 شهرا حربا بين متمردين حوثيين شيعة وحلفائهم أنصار الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح من جهة، والقوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من تحالف تقوده الرياض. وأوقع النزاع الذي نجمت عنه أزمة إنسانية خطرة، 6600 قتيل وأدى إلى نزوح ثلاثة ملايين يمني على الأقل.

ومنذ ذلك التاريخ زادت حدة المعارك والغارات ما فاقم الوضع الإنساني في اليمن حيث يحتاج ثلاثة ملايين شخص لمساعدة إنسانية عاجلة بحسب منظمات دولية.

وفي هذا الإطار وصل إلى صنعاء بعد ظهر الأحد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة ستيفان اوبراين، بحسب مصدر في الأمم المتحدة في صنعاء.

جانب من مآسي الحرب في اليمنصورة من: picture alliance/AA/A. Alseddik

وأضاف المصدر أن المسؤول يلتقي أثناء الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام، مسؤولين يمنيين ومسؤولي وكالات إنسانية للاطلاع على وضع الأهالي اليمنيين. وتابع المصدر أن اوبريان سيزور أيضا الحديدة على البحر الأحمر حيث فاقمت الحرب حالة سوء التغذية الحادة القائمة أصلا.

وتخضع محافظة الحديدة مثل صنعاء ومناطق واسعة من شمال اليمن ووسطه وغربه، لسيطرة الحوثيين الذين شنوا في 2014 تمردهم على حكومة هادي.

من جانب آخر أعلنت قيادة قوات التحالف الذي تقوده السعودية الأحد أن المتمردين الحوثيين يشكلون تهديدا على الملاحة الدولية في مضيق باب المندب الاستراتيجي، وذلك بعد هجوم على سفينة إماراتية.

وقال التحالف ان المتمردين الحوثيين هاجموا السفينة "بينما كانت في إحدى رحلاتها المعتادة من وإلى مدينة عدن لنقل المساعدات الطبية والإغاثة وإخلاء الجرحى والمصابين المدنيين لاستكمال علاجهم خارج اليمن".

وجاء في بيان التحالف أن هذا العمل هو "مؤشر خطير يؤكد توجه هذه المليشيات لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الملاحة الدولية المدنية والسفن الإغاثية في باب المندب".

وأضاف البيان "باشرت قوات التحالف الجوية والبحرية عمليات مطاردة واستهداف للزوارق التي نفذت الهجوم".

ويعتبر المضيق ممر ملاحة مهما بين البحر الأحمر وخليج عدن يقود إلى المحيط الهندي. وقال المتمردون في بيان نشر على موقع سبأ نيوز التابع لهم إن "قوة صاروخية استهدفت بارجة عسكرية إماراتية قبالة شواطئ مديرية المخا" على البحر الأحمر و"تم تدميرها بالكامل".

من جهتها أعلنت القوات الإماراتية في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية عن "تعرض إحدى سفنها المؤجرة صباح اليوم لحادث في باب المندب أثناء رحلة العودة من مهمة معتادة من عدن بدون وقوع أي إصابات".

وتعد الإمارات عضوا رئيسيا في التحالف الذي يقاتل الحوثيين وحلفائهم منذ آذار/مارس العام الماضي دعما لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا.

وفيما يخص مجرى الحرب ذكرت الأنباء أن مقاتلات التحالف العربي شنت اليوم الأحد سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في العاصمة صنعاء.

وقال سكان محليون في صنعاء لوكالة الأنباء الألمانية إن طيران التحالف شن أربع غارات جوية على مقر الكلية الحربية بمنطقة الروضة، شمال العاصمة صنعاء.

وأشارت المصادر إلى أن الغارات استهدفت مخازن للأسلحة في مقر الكلية، مضيفة أن دوي انفجارات متتالية سمع في مقر الكلية الحربية جراء تلك الغارات.

م.أ.م/ ح.ح (د ب أ، أ ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW