1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليمن: مقتل العشرات في معارك جديدة بين الجيش والقاعدة

١٥ مايو ٢٠١٢

تتواصل الحملة العسكرية التي يشنها الجيش اليمني بدعم أمريكي ضد تنظيم القاعدة في جنوبي اليمن، وقد أسفرت المعارك عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، حسب مصادر عسكرية ومحلية.

صورة من: picture-alliance/dpa

نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر عسكرية ومحلية وقبلية أن 44 شخصا قتلوا اليوم الثلاثاء (15 أيار/ مايو 2012) بينهم 12 مدنيا وجنديان و25 عنصرا من القاعدة في معارك وغارات ضد عناصر من تنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوبي اليمن. فيما نقلت وكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ) عن مسئولين وسكان قولهم إن 32 شخصا قتلوا اليوم بينهم 23 مسلحا مرتبطين بتنظيم القاعدة بمحافظة أبين. ونقلت قناة الجزيرة عن مصادر محلية أن سلاح الجو اليمني شن غارتين على عدد من الأهداف في منطقة جعار بأبين، وأكدت هذه المصادر وجود مدنيين بين الضحايا.

وكانت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) قد ذكرت أن "22 إرهابيا من عناصر القاعدة لقوا مصرعهم، استشهد ستة من أبطال القوات المسلحة بينهم ضابط "، خلال اليومين الماضيين في أبين. كما أكدت مصادر عسكرية أن الجيش اليمني بدأ هجوما شاملا على معاقل القاعدة في الجنوب لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها المسلحون. وذكر مصدر عسكري من اللواء 111 المرابط في لودر لفرانس برس أن "سلاح الجو يشن غارات" على محيط لودر، خصوصا على جبل ياسوف الذي يتحصن فيه مسلحو التنظيم. وذكر المصدر وشهود عيان أن اشتباكات عنيفة دارت في جبل ياسوف وفي منطقة محطة الكهرباء عند المدخل الجنوبي لمدينة لودر، وهو ما أكده متحدث باسم لجان المقاومة الشعبية التي تساند الجيش في المنطقة.

صورة من: picture-alliance/dpa

ويتابع الجيش اليمني حملته لإخراج مقاتلي القاعدة من مدينتي زنجبار وجعار ومن باقي المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في أبين محققا تقدما على الأرض. وهذه الحملة التي أطلقها الجيش السبت هي الأعنف ضد القاعدة التي سيطر مقاتلوها على زنجبار عاصمة أبين، وعلى مدن أخرى في المحافظة، منذ نهاية أيار/ مايو 2011.

وتدعم الولايات المتحدة حملة الجيش اليمني ضد المتطرفين، وصعدت واشنطن هجماتها باليمن باستخدام طائرات بدون طيار منذ تولى الرئيس عبد ربه منصور هادي السلطة في فبراير شباط الماضي. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الأسبوع الماضي إنها استأنفت في الآونة الأخيرة إرسال مدربين عسكريين لليمن. تجدر الإشارة إلى أن جماعة "أنصار الشريعة" المرتبطة بتنظيم القاعدة تمكنت من توسيع نفوذها في جنوب اليمن العام الماضي مستفيدة من ضعف الحكومة المركزية والاضطرابات السياسية.

(ع.ج.م/ فرانس برس، د ب أ، رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW