اليونان تجلي مئات المهاجرين من مخيم بجزيرة ليسبوس إلى البر
٣ مايو ٢٠٢٠
نقلت الحكومة اليونانية نحو 400 مهاجر من المخيم المكتظ في جزيرة ليسبوس. وأعلنت الإذاعة اليونانية الرسمية أن المهاجرين تم نقلهم وهم يرتدون كمامات وقفازات على متن حافلات حملت نصف عدد الركاب المخصص لها إلى جزيرة ميتليني.
إعلان
باشرت اليونان اليوم الأحد (3 مايو/ أيار 2020) إجلاء مئات المهاجرين من مخيم مكتظ في جزيرة في بحر إيجه إلى البر الرئيسي. وقالت مصادر بالشرطة إن مجموعتين من 142 و 250 مهاجرا "من الأكثر ضعفا" كانوا على متن العبارات في جزيرة ليسبوس بعد مغادرة مخيم موريا الذي ذكرت تقارير أنّ الظروف فيه مزرية.
وفي أبريل/ نيسان حثّت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية السلطات اليونانية على التحرك بسرعة للحيلولة دون وقوع أزمة صحية في مخيمات المهاجرين إذا تفشى فيروس كورونا المستجدّ فيها. وتعاني هذه المخيمات الاكتظاظ والصرف الصحي السيئ ونقص إمدادات المياه النظيفة والرعاية الصحية البدائية.
وعملية النقل من مخيم موريا هي الأولى منذ فرض تدابير الحجر الصحي في 23 مارس/ آذار لوقف انتشار وباء كوفيد-19. وقبل ذلك ببضعة أيام، تم نقل نحو 600 مهاجر إلى البر الرئيسي في اليونان.
ومنذ اندلاع جائحة كورونا، كثفت الحكومة اليونانية رقابتها الصحية في مخيمات جزر ليسبوس وكيوس وساموس وليروس وكوس، ووفرت أطقما إضافية وحاويات تصلح لتكون وحدات عزل.
في الوقت نفسه لا يتم السماح للمهاجرين بمغادرة المخيمات إلا في نطاق محدود وبتصريح من الشرطة.
وتعثرت خطط التخفيف من الاكتظاظ إثر رصد حالات إصابة بفيروس كورونا بين المهاجرين في البر الرئيسي. لكن السلطات اليونانية تخطط الآن لنقل نحو ألفي شخص من الجزر.
وقال وزير الهجرة نوتيس ميتاراشي أخيرا إن عشرة آلاف شخص وصلوا إلى البر الرئيسي في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري. والأحد زار ميتاراشي مركزا طبيا في مخيم موريا لفحص طالبي اللجوء والتأكد من عدم اصابتهم بفيروس كورونا.
وتبين للسلطات إصابة 150 مهاجرا في البر الرئيسي بالفيروس، لكن حتى الآن لم يتم تسجيل حالات إصابة في مخيمات الجزيرة المكتظة.
م.أ.م/ ص.ش ( د ب أ، أ ف ب)
مشاهد إنسانية مؤثرة على الحدود اليونانية التركية..هروب إلى المجهول
آلاف اللاجئين يتزاحمون على الحدود اليونانية-التركية بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان سماح بلاده للمهاجرين بالعبور تجاه أوروبا. مأساة اللاجئين على أبواب أوروبا، في صور.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Kose
عبور في حضن أب لاجئ
أب يعبر من تركيا إلى اليونان، ويبدو محتضنا فلذة كبده، في مشهد مؤثر ويختزل الوضع الإنساني المرير الذي يعانيه آلاف اللاجئين الهاربين نحو المجهول بين حدود تركيا واليونان.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Kose
السياج الحدودي يحول دون عبور اللاجئين
يستمر تدفق المهاجرين منذ أيام إلى الحدود اليونانية-التركية في ظل أجواء شديدة البرودة. الكثير منهم لا يحملون سوى أمتعة خفيفة و القليل من الزاد. و رغم انهم جاءوا متمنين حدوداً مفتوحة، وجدوا فى إنتظارهم أسلاكاً شائكة وغازاً مسيلاً للدموع.
صورة من: picture-alliance/AA/G. Balci
الأعداد في تزايد مستمر
رغم الأعداد المهولة تظل الحدود مغلقة في وجوههم. ففي المعبر الحدودي بازاركول يحتشد وفقاً لمنظمة الهجرة العالمية قرابة ثلاثة عشر ألف مهاجر، بينهم عائلات و أطفال. و كان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو غرد عبر حسابه الرسمى على تويتر بأن قرابة ثمانية وسبعين الفاً في طريقهم إلى مدينة أدرنة الواقعة على الحدود التركية مع اليونان و بلغاريا.
صورة من: picture-alliance/AA/G. Balci
قنابل الغاز في مواجهة النازحين
يخيم التوتر على الوضع في المنطقة الحدودية في ظل تصاعد الإشتباكات بين المهاجرين وشرطة الحدود اليونانية في الأيام الماضية، حيث حاولت عناصر الأمن السيطرة على الوضع باستخدام الغاز المسيل للدموع و رذاذ الفلفل، فكان رد بعض المهاجرين إلقاء الحجارة باتجاه أفراد الشرطة.
صورة من: Reuters/H. Aldemir
مخاطر على نهر ايفروس الحدودي
حاولت أم سورية و ابنتها عبور نهر ايفروس الحدودي بين اليونان وتركيا، ولكن قبل وصولهما للشواطئ اليونانية امتلأ قاربهما بالمياه، مما أدى إلى غرق القارب وعلقهما على جزيرة صغيرة. و رغم أن المتطوعين استطاعوا إنقاذهما، إلا أن هناك الكثيرين غيرهما ممن يحاولون أن يسلكوا هذا الطريق للوصول إلى أوروبا.
صورة من: picture-alliance/AA/O. Coban
إحباط محاولات العبور عن طريق نهر ايفروس
احبطت سلطات خفرالسواحل اليونانية حوالى أربعة الاف محاولة عبورغير شرعية الى شواطئها عن طريق نهر ايفروس. و قال ناطق بأسم الحكومة اليونانية فى أثينا ان هذه الإجراءات هي حماية للحدود اليونانية و الأوروبية. سلك هذا الطريق الألاف من المهاجرين في السنوات الماضية، وغرق منهم في النهر الكثيرون. و لكن رغم خطورته مازال المهاجرون يحاولون عبوره للوصول الى الاراضي اليونانية.
صورة من: picture-alliance/AA/O. Coban
رئيسة المفوضية الأوروبية تزور المنطقة الحدودية
في لفتة تضامنية مع اليونان زارت رئيسة المفوضية الأوروبية ارسولا فون دير لاين منطقة اوريستيادا الواقعة على حدود اليونان وتركيا لمتابعة الوضع عن كثب. و قالت فون دير لاين إن أوروبا تشارك القلق اليوناني، حيث شددت على أن هذه الحدود ليست فقط حدوداً يونانية، بل ايضاً أوروبية.
صورة من: picture-aliance/dpa/AP/Greek Prime Minister's Office/D. Papamitsos
مفاجأة غير سارة للاجئين!
تسود حالة من التوتر بين سكان جزيرة ليسبوس اليونانية ترقباً لوصول الآلاف من المهاجرين. في الصورة: عدد من سكان الجزيرة وهم يقفون في وجه لاجئين وصولوا على متن قاربهم، في محاولة لتوجيه رسالة بإغلاق الطريق أمام المجموعات القادمة. كما أفاد صحافيون في الجزيرة أنهم يتعرضون للتهديد من قبل السكان. و يستمر الوضع في التأزم في ظل ترقب لوصول المزيد من اللاجئين في الأيام المقبلة. إعداد بينيكه ميريام/ سلمى حامد