أشاد رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتصويت البرلمان اليوناني المقرر الثلاثاء على الاعتراف بدولة فلسطين. وأعلن تسيبراس أن حكومته ستستخدم اسم فلسطين رسميا في الوثائق اليونانية.
إعلان
قال رئيس الوزراء اليوناني تسيبراس الاثنين (21 كانون الأول/ ديسمبر 2015) إثر محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يقوم بزيارة رسمية لأثينا تستمر يومين "نحن مسرورون بأن تتزامن أول زيارة رسمية للرئيس محمود عباس مع تصويت البرلمان الثلاثاء على قرار الاعتراف بدولة فلسطين". وأكد أن "اليونان ملتزمة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة وذات سيادة على أساس حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية"، بحيث تكون "بلدا يتعايش بسلام مع إسرائيل".
وأعلن تسيبراس أن حكومته ستقوم بعد التصويت باستخدام "كلمة فلسطين بدل كلمة السلطة الفلسطينية في كل وثائق الدولة اليونانية، وهي رسالة ذات طابع رمزي". وأضاف تسيبراس الاثنين "أنا فخور بالقول إن هذا التصويت يرتدي أهمية خاصة لأنه تم تبنيه بإجماع" كل الأحزاب الأسبوع الفائت في اللجنة النيابية المعنية.
من جانبه شكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليونان على "دعمها" للسلطة الفلسطينية ونية برلمانها التصويت بالاعتراف بـ "دولة فلسطين". كما شدد عباس فلسطين على تطابق وجهات النظر بين البلدين. ويصوت البرلمان اليوناني في جلسة عامة الثلاثاء على قرار يدعو الحكومة إلى تعزيز آلية الاعتراف بدولة فلسطين.
ويشار إلى أنه سجل تقارب بين اليونان وإسرائيل في الأعوام الأخيرة وخصوصا على صعيد الطاقة، مع الحفاظ على العلاقات التقليدية الجيدة مع الفلسطينيين. كما زار تسيبراس إسرائيل والأراضي الفلسطينية نهاية تشرين الثاني/نوفمبر. ودعا عباس خلال زيارته إلى أثينا لحضور تصويت البرلمان على الاعتراف بدولة فلسطين.
أ.ح/ ع.خ (أ ف ب)
ماراثون دولي لدعم حرية حركة الفلسطينيين
للعام الثالث على التوالي، احتضنت مدينة بيت لحم ماراثون فلسطين الدولي تحت شعار "الحق في حرية الحركة". بمشاركة 3200 عداء وعداءة من خمسين دولة. DW عربية رافقت الحدث في جولة مصورة.
صورة من: DW/J. Saad
انطلق المشاركون من أمام كنسية المهد مرورا بالجدار الفاصل ومنطقة مخيم عايدة لللاجئين وشارع القدس وقرية الخضر، ثم عادوا إلى نقطة البداية.
صورة من: DW/J. Saad
تجمع العداؤون منذ ساعات الصباح الباكر في ساحة كنيسة المهد، وقاموا بإجراء حركات الاحماء بشكل جماعي على أنغام موسيقى عالمية أدخلت الحماسة إلى قلوبهم قبيل انطلاق شارة البداية.
صورة من: DW/J. Saad
كُتِب شعار الماراثون " الحق في الحركة" على قميص كل متسابق. ما عكس أهمية الماراثون في تسليط الضوء على قيود التنقل التي تفرضها إسرائيل على الفلسطينيين.
صورة من: DW/J. Saad
أكد منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة في فلسطين، جيمس راولي أن حرية التنقل هي حق إنساني عالمي، إذ تنص المادة 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن يكون الجميع قادرين على التنقل والإقامة في أي مكان داخل بلدهم.
صورة من: DW/J. Saad
طاف العداؤون في ثلاث مسارات مختلفة 10 كم و21 كم و42 كم، وذلك تماشيا مع اللياقة البدنية لكل متسابق.
صورة من: DW/J. Saad
وصل السباق ذروته بمرور المتسابقين بمنطقة "الجدار الفاصل" الذي يصل ارتفاعه إلى نحو 9 أمتار ويفصل القدس عن بيت لحم.
صورة من: DW/J. Saad
سعى المشرفون على الماراثون إلى إطلاع العالم على معاناة أهالي المخيمات. فمر المتسابقون بمخيم اللاجئين-عايدة الذي أُقيم على مدخله مفتاح كبير يرمز إلى تشبثهم بالعودة إلى ديارهم.
صورة من: DW/J. Saad
تميزت فعاليات الماراثون بمشاركة نسوية أكبر مقارنة بالأعوام السابقة، إذ شكلت نسبة المتسابقات أكثر من 40 بالمائة وفقا لما ذكرته المنسقة العامة للماراثون، اعتدال عبد الغني.
صورة من: DW/J. Saad
لعب المتطوعون دورا بارزا في نجاح الماراثون من خلال توزيعهم المياه والفاكهة على العدائين منتشرين على أربع محطات خلال مسار المارثون، فضلا عن مساهمتهم في مهمات إرشادية وصحية لتأمين سلامة المتسابقين.
صورة من: DW/J. Saad
كانت مفاجأة الماراثون فوز عداء من غزة يدعى نادر المصري، الذي قطع مسافة السباق البالغة 42 كم في غضون ساعتين و57 دقيقة. و شارك إلى جانبه خمسون عداء من مختلف محافظات غزة. إعداد: جمال سعد - بيت لحم