اليونان- نقل مئات المهاجرين إلى البر الرئيسي من مخيمات مكتظة
٣٠ نوفمبر ٢٠١٩
بعد تصاعد الضغط على المنشآت المكتظة باللاجئين في جزيرتي ليسبوس وخيوس اليونانيتين، نقلت السلطات أكثر من 350 مهاجراً إلى مدينة بيرايوس الساحلية على البر الرئيسي للبلاد.
إعلان
ذكرت الإذاعة اليونانية أنه جرى نقل أكثر من 350 مهاجراً إلى البر الرئيسي لليونان اليوم السبت (30 نوفمبر/تشرين الثاني 2019)، لتخفيف الضغط عن المنشآت المكتظة في جزيرتي ليسبوس وخيوس.
ونقلت الإذاعة اليونانية عن سلطات الموانئ أن نحو 370 مهاجراً نُقلوا إلى مدينة بيرايوس الساحلية. وبحسب مصادر حكومية، جرى نقل عشرة آلاف مهاجر إلى البر الرئيسي لليونان منذ تموز/ يوليو الماضي، ومن المتوقع نقل عشرة آلاف آخرين في الشهرين المقبلين.
ويقول مسؤولو خفر السواحل اليونانيون إن وضع حد لتدفق المهاجرين لايلوح في الأفق حالياً. وجرى انتشال 42 مهاجراً صباح اليوم وحده قبالة جزيرة خيوس، وألقت السلطات المعنية القبض على شخص يشتبه بأنه هو المهرب. وبدأ المهاجرون رحلتهم من ميناء تشيشمي التركي.
وبحسب أحدث البيانات من وزارة حماية المواطنين في أثينا، ينتظر 39272 مهاجراً حالياً في مراكز التسجيل في جزر ليسبوس وخيوس وساموس وليروس وكوس والمناطق المحيطة بها. وكان هذا العدد يبلغ 14 ألف فقط في نيسان/أبريل الماضي.
ودعت أثينا مراراً الحكومة التركية إلى وقف تدفق اللاجئين. وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، غادر 52719 مهاجرا تركياً حتى 24 تشرين الثاني/نوفمبر إلى الجزر اليونانية، بزيادة 20 ألف مهاجر عن إجمالي العدد للعام السابق عليه بأكمله.
ع.ح./ع.ش. (د ب أ)
موجات اللاجئين عبرالعالم ـ واقع أغرب من الخيال!
عبر البحار والدروب الوعرة يفر لاجئون من بلدانهم. وفي العالم هناك ما لا يقل عن 68 مليون لاجئ، وكل القارات معنية بمسألة الهجرة واللجوء، التي تعكس تفاقم الهوة بين الدول والمجتمعات. جولة مصورة تقربنا من هذه الظاهرة العالمية.
صورة من: Imago/ZUMA Press/G. So
الهروب في شاحنة
آخر موجات الهجرة في العالم كان مسرحها أمريكا اللاتينية. العنف والجوع دفعا بعشرات الآلاف من هندوراس، نيكاراغوا، السلفادور وغواتيمالا للهروب. الملاذ المقصود هو الولايات المتحدة الأمريكية، غير أن رئيسها دونالد ترامب أغلق جميع الأبواب والنوافذ.
صورة من: Reuters/C. Garcia Rawlins
الإبعاد إلى خارج البلد المنشود
الحكومة الأسترالية المحافظة ترفض فتح الأبواب أمام اللاجئين، وأولئك الذين يتمكنون فعلا من الوصول إلى القارة الخامسة بعد مسار شاق وطويل؛ يتم إبعادهم بكل صرامة. وأبرمت الحكومة اتفاقيات مع عدد من بلدان المحيط الهادئ لاستقبال اللاجئين في مخيمات خاصة في هذه البلدان. المراقبون يصفون أوضاع تلك المخيمات بالكارثية.
صورة من: picture alliance/AP Photo/Hass Hassaballa
لاجئون منسيون
يبلغ حسين أبو شنب من العمر 80 عاماً. إنه لاجئ فلسطيني في الأردن، ذلك البلد الذي يقترب عدد سكانه من عشرة ملايين نسمة، من بينهم 2.3 مليون لاجئ فلسطيني. بعضهم يعيش في الأردن منذ عام 1948، وأضيف إليهم مؤخراً ما لا يقل عن نصف مليون لاجئ سوري.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Abdo
اللجوء إلى الجيران
يرى الكثير من الفنزويليين في كولومبيا فرصتهم الأخيرة، حيث يعيشون في مخيمات مثل "إلكامينون" على أبواب العاصمة بوغوتا. فسياسة الرئيس نيكولاس مادورو أدت إلى عجز الدولة في فنزويلا عن إطعام سكانها وتوفير العيش الكريم لهم. هناك عجز كبير في المواد الغذائية والأدوية، فيما تبدو آفاق العودة للوطن ضئيلة جدا.
صورة من: DW/F. Abondano
الهروب في ظل البرد القارس
في لعبة فر وكر، يحاول اللاجئون اجتياز الحدود البوسنية الكرواتية. الملاذ المرتجى للمهاجرين هو كرواتيا، العضو في الاتحاد الأوروبي. هذا الطريق محفوف بالمخاطر، خاصة في فصل الشتاء، فصل الأمطار والثلوج والعواصف.
صورة من: picture-alliance/A. Emric
الهروب من البطش إلى الفقر
فصل الأمطار في مخيم للاجئين في كوتوبالونغ في بنغلادش. هنا هاربات من ميانمار بمظلات تحميهن من الأمطار. بطش النظام العسكري في ميانمار دفع بأكثر من مليون من مسلمي الروهينغا للهروب إلى البلد الجار بنغلادش، الذي لا يقل فقرا عن ميانمار. كوتوبالونغ يعتبر حاليا أكبر مخيم للاجئين في العالم.
صورة من: Jibon Ahmed
الحياة بدون مفر
تملك جمهورية إفريقيا الوسطى الكثير من الثروات المعدنية وأراضي خصبة شاسعة؛ لكن عوامل كثيرة عصفت باستقرار هذا البلد، منها الحرب الأهلية والنزاعات مع البلدان المجاورة، إضافة إلى توالي الحكومات الفاسدة وتنامي الإرهاب الإسلاموي. كل هذا دفع بالكثيرين للبحث عن ملاذات، كما يظهر هنا في العاصمة بانغي.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Blackwell
الوصول إلى إسبانيا
بأغطية حمراء يُستقبل لاجؤون في ميناء مالاغا الإسباني من قبل الصليب الأحمر الدولي. 246 مهاجراً تم انقاذهم في عملية تتكرر يومياً. الكثير من الأفارقة يتجنبون حالياً الطريق لأوروبا عبر ليبيا ويتوجهون بدل ذلك غرباً إلى الجزائر أو المغرب.
صورة من: picture-alliance/ZUMA Wire/J. Merida
لاجئون سودانيون في أوغندا
لفترة طويلة كانت أوغندا نفسها دولة مزقتها الحرب الأهلية؛ إلا أن الوضع تغير وأصبح مستقراً، بالمقارنة مع بلدان إفريقية أخرى. في الصورة هنا لاجئون قادمون من جنوب السودان. وصولهم إلى كولوبا، يعني لهم الوصول إلى بر أمان. هناك اليوم مئات الآلاف من سكان جنوب السودان، الذين لجأوا إلى أوغندا، هربا من أعمال العنف في بلدهم. اعداد: كارستن جرين/ حسن زنيند