اليونان ومقدونيا توقعان اتفاق تغيير اسم الدولة البلقانية
١٧ يونيو ٢٠١٨
بعد خلاف دام 27 عاما حول اسم جمهورية مقدونيا اليوغسلافية السابقة، وقع وزيرا خارجية اليونان ومقدونيا الأحد في قرية بساراديس الحدودية اتفاقا تاريخيا يفضي إلى تغيير اسم جمهورية مقدونيا إلى جمهورية "مقدونيا الشمالية".
إعلان
وقع وزيرا خارجية اليونان ومقدونيا اتفاقا اليوم الأحد(17 حزيران/يونيو 2018) يتم بموجبه تغيير اسم الجمهورية اليوغوسلافية السابقة إلى جمهورية مقدونيا الشمالية. ويأمل الطرفان أي يؤدي الاتفاق الذي جرى التوقيع عليه في منطقة مطلة على بحيرة في بريسبس بشمال اليونان على الحدود مع مقدونيا إلى إنهاء محادثات مستمرة منذ نحو ثلاثة عقود بين البلدين بشأن اسم الدولة الصغيرة الواقعة في منطقة البلقان.
وما زال يتعين موافقة برلماني البلدين على الاتفاق وإجراء استفتاء عليه في مقدونيا.
وكان اليكسيس تسيبراس رئيس وزراء اليونان وزوران زايف رئيس وزراء مقدونيا وصلا إلى منطقة بريسبس الحدودية في وقت سابق اليوم لحضور مراسم التوقيع. ووصل زايف بزورق وكان تسيبراس في استقباله على الجانب اليوناني من البحيرة وتصافحا بحرارة.
مهاجرون عالقون في اليونان يسيرون نحو أوروبا
01:05
وقال تسيبراس في حفل توقيع الاتفاق إن الاتفاق خطوة شجاعة وتاريخية وضرورية لشعبينا. مشيرا إلى أن الاتفاق يفتح طريقا نحو السلام والإخوة لبلدينا ولعموم منطقة البلقان ولأوروبا. ومن المرتقب بعد توقيع الاتفاق ومصادقة برلمانا البلدين والاستفتاء في مقدونيا أن تؤيد اليونان ملف انضمام مقدونيا إلى الحف الأطلسي وإلى الاتحاد الأوروبي، حيث كانت أثينا من أشد المعارضين لذلك لحد الآن.
ح.ع.ح/م.س(د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)
العيش في الغابة ـ لاجئون تقطعت بهم السبل عند الحدود الصربية الكرواتية
خيم مئات اللاجئين على الحدود الصربية الكرواتية، في محاولة لعبور الحدود إلى إحدى الاتحاد الأوروبي، حيث يتنظر اللاجئين فرصة للخروج من الظروف الصعبة التي يعيشونها هناك، وهرباً من ظروف أشد قسوة في بلدانهم الأصلية.
صورة من: Dimitris Tosidis
غرباء بين الغرباء
يختبئ المقدوني دراغان (في المنتصف)، في الغابات القريبة من الحدود الصربية الكرواتية، وهو يحاول العبور إلى بلدان أوروبا مع آخرين معظمهم من بلدان عربية. يجلس بجانب دراغان مهاجر صيني. ويبدو الاثنان في غٌربة مضاعفة بين مئات السوريين والأفغان الذين تقطعت بهم السبل في صربيا، لكن الهم واحد والمعاناة مشتركة
صورة من: Dimitris Tosidis
التخطيط للخطوة القادمة
طالبو لجوء الأفغان على سطح مصنع قديم مهجور في مدينة سيد الصربية، والذي هو بمثابة مسكن مؤقت لهم، و يخطط اللاجئون لخطوتهم القادمة في محاولة الوصول إلى بلد أوروبي آخر يمثل بالنسبة لهم بر الأمان.
صورة من: Dimitris Tosidis
مخاطرة بالحياة
يسير المهاجرون على مسارات السكك الحديدية التي تربط صربيا وكرواتيا بالقرب من قرية سيد في شمال صربيا. وذكرت تقارير ان شخصين صدمهما القطار بعد أن استغرقا في النوم على السكك الحديدية.
صورة من: Dimitris Tosidis
العيش في "الغابة "
يختبئ أكثر من 150 شخصاً في الغابة - وهي منطقة ذات شجيرات كثيفة بجوار خطوط القطار التي تربط صربيا وكرواتيا. وقد حاول معظمهم العبور إلى أوروبا الغربية بطرق مختلفة: إما بمساعدة المهربين، أو بمفردهم أو في مجموعات أو حتى عن طريق القفز على الشاحنات أو الاختباء في عربات قطار الشحن.
صورة من: Dimitris Tosidis
الاستحمام في العراء والبرد
إبراهيم من أفغانستان يستحم في جو شتوي بار تحت جسر بالقرب من قرية صربية، حيث يعيش مئات اللاجئين والمهاجرين في ظروف صعبة، دون مقومات الحياة الأساسية.
صورة من: Dimitris Tosidis
مطبخ المتطوعين
مطبخ صغير يديره مجموعة من المتطوعين الذين يوزعون وجبات الإفطار ويقدمون المساعدة للاجئين والمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل على الحدود الصربية الكرواتية، في حين تخلت السلطات عنهم إلى حد كبير.
صورة من: Dimitris Tosidis
بين اليأس والأمل
كان جدالي (22 عاما) من أفغانستان قد عاد لتوه إلى مدينة سيد بعد محاولة فاشلة للوصول إلى أوروبا الغربية. كان جدالي محتجزا في السجن بكرواتيا لمدة يومين قبل أن تطلق السلطات سراحه، وكما يدعى فإنه تلقى معاملة قاسية.
صورة من: Dimitris Tosidis
التعاون من أجل البقاء
لاجئان يعدان العشاء لهؤلاء الذين تجمعوا ليتشاركوا العيش في المصنع المهجور، حيث يواجه مئات اللاجئين الجوع والمشقة والعنف اليومي وهم يحاولون البقاء على قيد الحياة في أي مكان حتى يتحقق حلمهم بالعيش في بلد آمن.
صورة من: Dimitris Tosidis
الهدف اليومي الوحيد
مهاجر يسير نحو قطار شحن بضائع للاختباء في عربة مهجورة في محاولة لعبور الحدود الكرواتية والوصول في نهاية المطاف إلى بلد أوروبي آخر، وهذها هو الهدف الذي يشغل بال كل هؤلاء الناس.
صورة من: Dimitris Tosidis
الهروب الأسهل..أغلى
أولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليف تهريب أكثر، يدفعون لسيارات الأجرة لتنقلهم عبر كرواتيا، بتكلفة تصل إلى 1200 يورو، وهي طريقة مكلفة جداً لا يستطيع تحملها كل من تركوا بلادانهم هربا من الظروف المعيشية الصعبة.