1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليونسيف في حاجة لمزيد من الأموال لمساعدة السوريين

مارسيل فورستناو/ صلاح شرارة٩ مارس ٢٠١٣

تحتاج منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة والأمومة (يونيسيف) إلى مائة مليون يورو من أجل القيام بمساعداتها في حالات الطوارئ. ويزداد الوضع تعقيدا بسبب نزوح المزيد من السوريين هربا من الحرب الأهلية.

Syrians refugees walk near street vendors after heavy rain, at the Al-Zaatari refugee camp in the Jordanian city of Mafraq, near the border with Syria, January 8, 2013. REUTERS/Ali Jarekji (JORDAN - Tags: POLITICS CIVIL UNREST)
Lage der syrischen Flüchtlinge in Jordanienصورة من: Reuters

ذكر كريستيان شنايدر المدير التنفيذي للفرع الألماني بمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة والأمومة "يونسيف" الجمعة 8 مارس/أذار 2013 في برلين أن "عدد اللاجئين السوريين وصل إلى مليون لاجئ.". رقم توقعت الأمم المتحدة أن يصل إليه عدد اللاجئين بداية في فصل الصيف. لذلك حث شنايدر المجتمع الدولي على تقديم المزيد من الأموال من أجل الأشخاص المتضررين من الحرب الأهلية السورية. وهؤلاء اللاجئون نصفهم من الأطفال والشبان. أما أهم المشكلات التي تشغل بال منظمة اليونيسيف وغيرها من هيئات الإغاثة الدولية فهي مشكلة توفير مياه الشرب.

الأطفال متضررون بشكل خاص

كريستيان شنايدر عاد قبل أيام من مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، وأطلع الآن وزير التنمية والتعاون الدولي الألماني ديرك نيبل على انطباعاته من هذه الزيارة. وذكر شنايدر أن كل يوم يأتي إلى المخيم عبر الحدود السورية بين ألفين وثلاثة آلاف معظمهم يأتون في الليل. ويقدر شنايدر نسبة الأطفال بين النازحين بـ 60 في المائة، ويقول "يجب الحديث الآن عن أزمة إنسانية كبيرة حقا، عن مأساة للاجئين في المنطقة." شنايدر ونيبل يعرفان بعضهما جيدا، فقد قاما معا قبيل عيد الميلاد بزيارة لمخيم للاجئين سوريين في بيروت.

كريستيان شنايدر مدير الفرع الألماني لليونسيفصورة من: picture-alliance/dpa

منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا قبل عامين تلقت منظمة اليونسيف وحدها من الحكومة الألمانية حوالي 30 مليون يورو من أجل أعمالها في سوريا والدول المجاورة. وإضافة إلى الأردن ولبنان يستقبل أيضا العراق وتركيا لاجئين سوريين. وطبقا لتصريحات ديرك نيبل فإن ألمانيا قدمت إجماليا مبلغ مائة وثمانية عشر مليون يورو لدعم المساعدات الإنسانية في المنطقة.

وعن الوضع المأساوي في سوريا ذاتها قالت يوكا برانت نائبة المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة إن نصف عدد الأطفال يعانون من الإسهال أو الحمى. وانخفضت إمدادات المياه إلى ثلث حجم ما كانت عليه قبل الحرب. ودمر خمس عدد المدارس أو لحقت بها أضرار. وأكدت برانت أثناء زيارتها لبرلين "أن الأزمة في سوريا هي أزمة أطفال."

جهود الإغاثة في خطر

وقد رافق يوكا برانت نائبة المدير التنفيذي لليونسيف في رحلتها مدير حالات الطوارئ لصندوق الأمم المتحدة العالمي للطفولة، تيد شيبان. الذي زار مؤخرا مناطق الصراع في سوريا وقال: "في كل مكان تقريبا تسمع في الخلفية باستمرار أصوات انفجارات، مع هذا يتواصل العيش بشكل أو بآخر. ويلجأ الناس غالبا إلى الاختفاء داخل منازلهم المدمرة." وتابع شيبان "نحن نحرص بطبيعة الحال، أولا على سلامة وحماية الأشخاص، بمن فيهم الأطفال.

تيد شيبان، مدير حالات الطواريء باليونسيفصورة من: DW

ويتفق ممثلو اليونسيف على التحذير من أنه: "إذا لم يتم تقديم تمويل إضافي على نحو السرعة فسيتوجب على اليونسيف تقليص ما تقدمه من مساعدات لحالات الطوارئ" ويدرس وزير التنمية الألمانية ديرك نيبل إمكانية تقديم ملايين أخرى على نحو عاجل لمساعدة اللاجئين في سوريا.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW