1121 طفل يمني قتلوا منذ بدء الأزمة اليمنية في آذار/ مارس من العام الماضي، هذا ما أكده بيان صادر عن منظمة اليونسيف، مناشدة جميع أطراف النزاع في اليمن الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
إعلان
قالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "اليونسيف" ، في بيان لها، اليوم الثلاثاء (التاسع من آب/أغسطس 2016)، إن 1121 من الأطفال اليمنيين قتلوا منذ بدء الأزمة اليمنية في آذار/ مارس، العام الماضي. وأوضحت، في بيان منسوب إلى ممثل اليونيسف في اليمن جوليان هارنس، حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، على نسخة منه "منذ تفاقم حدة النزاع في آذار/ مارس 2015، تمكنت اليونيسف من التحقق من مقتل 1121 طفلا وإصابة 1650 آخرين. ومن المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير".
واستنكر البيان تلك الأعمال، لافتاً إلى أن الأطفال يدفعون الثمن الأكبر نتيجة النزاع في اليمن. وحث البيان "جميع أطراف النزاع في اليمن على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وإبقاء الأطفال بعيدا عن أي أذى، وممارسة أقصى درجات الحذر وتجنب البنى التحتية المدنية".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد طالب مطلع هذا الشهر من التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ببذل المزيد من الجهود لمعالجة "المخاوف الجدية للغاية" حول سقوط أطفال قتلى في اليمن، فيما أشار إلى أنه يدرس إمكانية إعادة إدراج التحالف على قائمة الجهات التي تنتهك حقوق الأطفال.
وقدم بان كي مون تقريرا إلى مجلس الأمن الدولي حول قراره المثير للجدل بشطب التحالف مؤقتا من قائمة المنظمة السوداء بانتظار مراجعته، ما أثار غضبا لدى الجماعات الحقوقية. وردت السعودية بغضب على قرار إدراج التحالف في حزيران/يونيو في القائمة السوداء بعد أن أظهر تقرير للأمم المتحدة بأن التحالف العسكري مسؤول عن 60% من أعداد القتلى الأطفال البالغ 785 طفلا في اليمن العام الماضي.
ي.ب/ أ.ح (د ب أ، رويترز)
اليمنيون وُعِدوا بـ"الأمل" فحصدوا المعاناة
في حين يحاول الحوثيون السيطرة على مدن يمنية تواجههم مقاومة عسكرية محلية بدعم من قوات التحالف العربي. فيما تتفاقم معاناة السكان من غلاء الأسعار وقلة الدواء والغذاء والماء والنفط والكهرباء، عدا عن الشعور بالخوف في كل لحظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
تقود السعودية منذ مارس/ آذار الماضي، حملة عسكرية عربية حتى تستعيد الحكومة اليمنية سلطتها في اليمن، بعد أن سيطر المقاتلون الحوثيون على معظم أنحاء البلاد قبل عام. العملية السعودية أسميت في البداية بـ"عاصفة الحزم" قبل تغيير اسمها إلى "إعادة الأمل".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Huwais
هددت بريطانيا بوقف صادرات الأسلحة إلى السعودية إذا أوضحت التحقيقات أن الرياض خرقت القانون الدولي الإنساني في حرب اليمن، وهو ما تنفيه الرياض ذلك.
صورة من: Reuters/F. Al Nasser
وكانت منظمة العفو الدولية قالت إن التحالف بقيادة السعودية السبب وراء أغلب الضحايا المدنيين في اليمن، واتهمت القوات العربية باستخدام قنابل عنقودية تحظرها معظم الدول. وقالت إن الحوثيين أيضا انتهكوا القانون الدولي الإنساني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
حوالي 13 مليون شخص في اليمن ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مياة الشرب، مما يضطر السكان ومعظمهم من الأطفال إلى السير لمسافات طويلة وحمل الماء على رؤوسهم.
صورة من: Reuters/A. McDowall
وقفة احتجاجية تطالب بإنهاء الحرب ووقف الحصار وعودة الحياة الطبيعية ليتمكن الناس من ممارسة حياتهم ويستطيع آلاف الأطفال من العودة إلى مدارسهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
في صنعاء قام عشرات الشباب بتنظيم نشاط احتجاجي ضد القصف على المدنيين، حيث ألقوا أنفسهم أرضا، لتجسيد صور الضحايا
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
ويواجه السكان نقصا في الغذاء والماء، وبالرغم من توزيع منظمات الإغاثة المستمر للمواد الغذائية على المدنيين، تكثر الشكاوى من قيام مسلحين بعرقلة توزيع المساعدات ومنع تنقل قوافل الإغاثة بحرية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
مشتقات النفط أصبحت نادرة في المدن اليمنية، والحصول عليها أصبح صعبا. لتر البنزين مما ساهم في ازدهار السوق السوداء وبأسعار باهظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
فتيات يمنيات في مدينة تعز يحملن أسلحة الكلاشنكوف تعبيرا عن دعمهن لـ "المقاومة الشعبية" المحلية التي ترى أنها تدافع عن المدينة ضد محاولة الحوثيين السيطرة على المدينة. (كتابة وإعداد: علاء جمعة)