امتثل لنصيحة طبيبه بالحركة فعثر على "اكتشاف القرن" من الذهب
٨ سبتمبر ٢٠٢٣
في الحركة بركة كما يقولون، فبعدما قرر النرويجي إيرلند بور ترك الكسل والامتثال لأوامر طبيبه بضرورة المشي والحركة، اكتشف ذهب ومجوهرات نادرة وصفت باكتشاف القرن. فماذا حدث؟
إعلان
بعدما امتثل لنصيحة أطبائه بزيادة حركته البدنية، عثر رجل نروجي على مجوهرات نادرة من الذهب تعود إلى القرن السادس، باستخدام جهاز كشف معادن اشتراه حديثاً، في اكتشاف وُصِف بـ"اكتشاف القرن من الذهب" في النرويج.
ونقل بيان لجامعة ستافنغر (جنوب غرب) عن إيرليند بور قوله "ظننت بدايةً أنها قطع من الشوكولا أو تابعة للكابتن سابيلتان"، وهو شخصية خيالية شهيرة لقرصان نرويجي.وأعلنت الجامعة أن ما اكتُشف عبارة عن تسع قطع ومجموعة من الحبيبات كانت تشكل سابقاً قلادة فاخرة من الذهب، بالإضافة إلى ثلاثة خواتم من المعدن نفسه.
واكتشف عالم الآثار الهاوي هذه القطع في نهاية آب/أغسطس في أرض لأحد المزارعين قرب ستافنغر. واشترى الرجل الخمسيني الذي كان يرغب في طفولته في أن يصبح عالم آثار، جهاز كشف معادن لتشجيع نفسه على الخروج من المنزل وزيادة حركته البدنية، نزولاً عند توصية طبيبه ومعالجه الفزيائي.
وكان على وشك العودة إلى المنزل عندما سمع جهازه يرنّ على سفح إحدى التلال. فتواصل مع هيئة الآثار المحلية التي حضر أفراد منها لتولّي الأمر.
وأشارت الهيئة إلى أنّالمجوهرات التي يزيد وزنها الإجمالي عن مئة غرام بقليل، تعود إلى العام 500 ميلادي تقريباً، في مرحلة شهدت هجرة كبيرة للشعوب في أوروبا.
وقال مدير المتحف الأثري في جامعة ستافنغر أولي مادسن "إنّ ما سُجّل اكتشاف القرن من الذهب في النرويج"، مضيفاً "إن العثور على كمية كبيرة من الذهب دفعة واحدة أمر نادر جداً". ويعود آخر اكتشاف مماثل في الدولة الاسكندنافية إلى القرن التاسع عشر.
وذكر علماء الآثار أنّ هذا الاكتشاف فريد لناحية الصورة التي تظهر على قطع الذهب وتمثّل نوعاً من الخيول ورد ذكره في الأساطير الإسكندنافية.
وقال البروفيسور هاكون رايرسن "استناداً إلى موقع الاكتشاف والدروس المستقاة من اكتشافات مماثلة، قد تكون هذه القطع من دون شك إما مقتنيات ثمينة مخبأة أو تقدمة للآلهة خلال مرحلة مضطربة". وبموجب القانون، يُفترض أن يحصل إرليند بور ومالك الأرض على مكافأة لم تُحدَّد قيمتها بعد.
ع.أج (أ ف ب)
مجوهرات ماري أنطوانيت "المهربة" للبيع في مزاد علني
مجوهرات ماري أنطوانيت الثمينة، التي هربتها العائلة المالكة إلى خارج باريس بعد اندلاع الثورة، تباع في مزاد علني في جنيف بسويسرا. تتضمن قلادات من اللؤلؤ، وقطع من الماس الطبيعي، وخاتم ما يزال يحتفظ بخصلة من شعر الملكة.
بعد أن ظلت ضمن المقتنيات الخاصة لأكثر 200 عام، بيعت المجوهرات التي تزينت بها يوماً ماري أنطوانيت في مدينة جنيف السويسرية. وقالت دانييلا ماسيستي من دار "سوذبيز" للمزادات "كل قطعة حلي في المجموعة" محملة بالتاريخ.
صورة من: picture-alliance/AP Images/F. Augstein
ولدت الملكة الشهيرة ماري أنطوانيت في فيينا، بالنمسا، حيث كانت الابنة اللصغرى للإمبراطورة ماريا تيريزا، وزوجها فرانسيس الأول. وتزوجت من الوريث الفرنسي لويس أوغوست "لويس السادس عشر" عام 1770، بعمر الـ(14) عاماً، وأصبحت ملكة فرنسا بعد ذلك بأربعة أعوام فقط. ومع اندلاع الثورة الفرنسية في عام 1789، زجت حسناء باريس في السجن، وأعدمت بالمقصلة في نهاية المطاف في عام 1793.
بيعت هذه اللآلئ الطبيعية، والماس بقيمة 36 مليون دولار أي ما يعادل (31.8 مليون يورو). اعتقد الخبراء في بادئ الأمر أن اللؤلؤة، التي يبلغ طولها 26 ملم X 18 ملم (1 × 0.7 بوصة)، سيصل سعرها ما بين 1-2 مليون دولاراً. وكانت قلادة اللؤلؤ إحدى القطع الـ10 في المجموعة، التي ارتدتها الملكة الفرنسية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/F. Augstein
من بين قطع أخرى، تضم مجموعة المجوهرات " بروش" أو دبوس صدر من الألماس، وأقراطاً للملكة ماري أنطوانيت. عرضت المجوهرات قبل بيعها في جميع أنحاء العالم مثل هونغ كونغ، ونيويورك، وميونيخ، ولندن وغيرها.
صورة من: picture-alliance/Photoshot
يحمل خاتم الماس، الحروف الأولى من اسم ماري أنطوانيت (MA)، وفي قاعدته خصلة من شعر الملكة. تعود ملكية جميع القطع المعروضة حالياً إلى العائلة الإيطالية النبيلة بوربون-بارما.
صورة من: picture-alliance/Photoshot
إبان الثورة الفرنسية، التي اندلعت عام 1789، خطط الملك لويس السادس عشر، وزوجته الملكة ماري أنطوانيت للفرار من البلاد. وأثناء التحضير للهروب، خبأت الملكة مجوهراتها في صندوق خشبي وأرسلتها إلى بروكسل، حيث وصلت بعد ذلك إلى الإمبراطور النمساوي. وفشلت الخطة وألقي القبض عليهم، غير أن طفلة الملكة الوحيدة التي بقيت على قيد الحياة، ماري تيريز (في الصورة)، أطلق سراحها في عام 1795، وتمكنت من استعادة الكنز.
صورة من: picture-alliance/akg-images
كما عرضت دار "سوذبيز" للمزادات أيضاً مقتنيات ثمينة لشخصيات تاريخية هامة أخرى، مثل الماس، الذي امتلكه سابقاً صديق ماري أنطوانيت ونسيبها شارل العاشر ملك فرنسا. صنع التاج من تلك الأحجار الكريمة في عام 1912. داركو جانجيفك/ ريم ضوا.