اتساع التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جديدة
٢٥ أبريل ٢٠٢٤
انتشرت التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين إلى المزيد من الجامعات عبر الولايات المتحدة ولوح رئيس مجلس النواب مايك جونسون خلال زيارته لجامعة كولومبيا بإمكانية نشر الحرس الوطني في حال لم تهدأ الأوضاع.
إعلان
استقبل طلاب في جامعة كولومبيا رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بصيحات الاستهجان خلال زيارته للمكان الذي أجج شرارة مظاهرات طلابية على مستوى البلاد على خلفية الحرب بقطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي مددت فيه الجامعة المفاوضات لفض مخيم اعتصام أقامه المحتجون في الحرم الجامعي. وقال جونسون إن زيارته لحرم الجامعة في مانهاتن تهدف إلى دعم طلبة يهود يتعرضون للترهيب من بعض المتظاهرين المناهضين لإسرائيل.
وتعاملت سلطات إنفاذ القانون بشكل عنيف مع بعض احتجاجات الجامعات في أنحاء البلاد. وأوقف 93 شخصاً أمس الأربعاء 24 نيسان/أبريل بتهمة التعدي على الأملاك خلال تظاهرة في حرم جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس، نظمت في خضم تحركات طلابية مؤيدة لقطاع غزة في الولايات المتحدة، وفق ما أعلنت الشرطة.
وأفادت شرطة لوس أنجلوس في منشور على منصة إكس اليوم الخميس 25 نيسان/أبريل "لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. وستستمر دوريات الشرطة في المنطقة".
من جهتها، قالت جامعة جنوب كاليفورنيا عبر إكس حوالى منتصف الليل إن الاحتجاج انتهى وسيظل الحرم الجامعي "مغلقا حتى إشعار آخر".
وأضافت الجامعة "يجوز للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والأشخاص الذين لديهم أعمال في الحرم الجامعي الدخول ببطاقة الهوية".
وشهدت التظاهرة المؤيدة للفلسطينيين في جامعة جنوب كاليفورنيا مواجهة بين سلطات إنفاذ القانون والطلاب الذين يتظاهرون تضامناً مع الفلسطينيين في الحرب الجارية بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وبدأت موجة الاحتجاجات في جامعة كولومبيا في نيويورك، حيث أوقف العشرات الأسبوع الماضي بعد أن استدعت سلطات الجامعة الشرطة لفض اعتصام اتهمه طلاب يهود بأنه يشكل ترهيباً ومعاداة للسامية. ونفى متظاهرون، ومن بينهم عدد من الطلاب اليهود، تهمة معاداة السامية.
وشهدت جامعات أخرى احتجاجات مماثلة، منها جامعة براون في مدينة بروفيدنس وجامعة ميشيغان في مدينة آن أربور ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في كمبريدج وجامعة كاليفورنيا بولتكنك في مدينة هومبولت. ويطالب المحتجون الجامعات بإنهاء التعاون مع إسرائيل ويسعون إلى الضغط على الإدارة الأمريكية لكبح الضربات الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة.
مؤيدون للفلسطينيين يعتصمون في مزيد من الجامعات الأمريكية
02:03
وهدد رئيس مجلس النواب مايك جونسون خلال زيارة إلى جامعة كولومبيا بأنه "إذا لم يتم احتواء (التظاهرات) بسرعة، وإذا لم يتم وقف هذه التهديدات والتخويف، هناك وقت ملائم للحرس الوطني".
وتحرك تصريحات جونسون ذكريات أليمة تعود إلى العام 1970 حين قُتل طلاب عزّل برصاص عناصر من الحرس الوطني خلال احتجاجات ضد حرب فيتنام.
وقال جونسون للصحافيين في جامعة كولومبيا إنه سيطلب من الرئيس الأميركي جو بايدن "التحرك" محذراً بأن التظاهرات "تجعل الطلاب اليهود هدفاً في الولايات المتحدة" التي تضم حوالى ستة ملايين يهودي، أكبر مجموعة من اليهود في العالم بعد إسرائيل.
غير أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار صرحت أن جو بايدن يؤيد حرية التعبير. وقالت للصحافيين إن "الرئيس يؤمن بأهمية حرية التعبير والنقاش وعدم التمييز في حرم الجامعات".
وأوقف 120 شخصا لفترة وجيزة ليل الإثنين الثلاثاء أمام جامعة نيويورك في قلب مانهاتن، فيما أوقف حوالى خمسين متظاهرا في يال بولاية كونيتيكت.
وأقيمت خيم احتجاج أيضاً الأربعاء في جامعة هارفارد، أقدم الجامعات الأميركية، ببوسطن.
وفي الطرف الآخر من البلاد، شهدت جامعة تكساس في أوستن تواجه مئات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين مع قوات من الشرطة مجهزة بمعدات مكافحة الشغب.
خ.س/س.ك/ع.خ (أ ف ب، رويترز)
لقطة ألم امرأة فلسطينية تفوز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية
تغير المناخ، والحرب، وفقدان الأحباء: كل ذلك طغى بشكل بارز على الصور الفائزة بمسابقة الصور الصحفية العالمية لهذا العام، من تنظيم مؤسسة "ورلد برس فوتو"، ومقرها أمستردام.
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
الصورة الفائزة من قطاع غزة
فازت هذه الصورة بجائزة صورة العام في مسابقة الصحافة العالمية. هذه الصورة من المصور محمد سالم من رويترز تلتقط لحظة من الألم لا تطاق: إيناس أبو معمر تحتضن جثمان ابنة أختها سالي، التي قُتلت بضربة صاروخية إسرائيلية في غزة. تتحدث الصورة عن الألم الكبير لفقدان طفل، وكتب سالم "تلخص الصورة بشكل أوسع ما يحدث في قطاع غزة".
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
ما بعد الهجوم على مهرجان سوبرنوفا
أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. كجزء من هذا الهجوم، قُتل المئات، وتم أسر العشرات في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي. التقط المصور ليون نيل المشهد في 12 أكتوبر، عندما واصلت القوات الإسرائيلية البحث في الموقع عن المتعلقات الشخصية للقتلى والمفقودين.
صورة من: Leon Neal/Getty Images/2024 World Press Photo Contest
دمار بعد الغارات الإسرائيلية على غزة
اختارت لجنة التحكيم الصورة السابقة من المهرجان وهذه الصورة من غزة، التي التقطها مصطفى حسونة لوكالة الأناضول، لجائزة تنويه خاص. قالت لجنة التحكيم: "بينما تظهر كل صورة فردا واحدا في أعقاب هجوم مروع، يساعد التباين بين اللقطات المشاهدين على فهم الاختلاف في مقاييس الدمار دون التقليل من معاناة الأفراد".
صورة من: Mustafa Hassouna/Anadolu Images/2024 World Press Photo Contest
ألم أب فقد ابنته
في السادس من فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال قوي مناطق في سوريا وتركيا، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ودمار كبير في البنى التحتية. التركي مسعود هانتشر، في الصورة، فقد ابنته إيرماك البالغة من العمر 15 عاما في الزلزال. على الرغم من البرد القارس والمطر، استمر في إمساك يد ابنته المتوفاة. "خذ صورا لطفلتي"، قال الأب للمصور أديم ألتان من وكالة محلية، الذي التقط هذه الصورة الفائزة في فئة الأفراد في أوروبا.
صورة من: Adem Altan, Agence France-Presse/2024 World Press Photo Contest
العودة من الحرب في إثيوبيا
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها المصور فنسنت هايجيس، الذي فاز بفئة الأفراد الإفريقية، اللحظة التي استقبل فيها كيبروم برهاني البالغ من العمر 24 عاما والدته للمرة الأولى منذ انضمامه إلى قوات دفاع تيغراي (TDF) قبل عامين. قاتلت هذه القوات ضد الحكومة الإثيوبية من عام 2020 إلى عام 2022. أراد المصور عبر هذا المشهد "إظهار آثار الحرب وكشف عواقبها الخفية".
صورة من: Vincent Haiges/Real 21/2024 World Press Photo Contest
قاوم ولا تغرق!
في هذه اللقطة التي التقطها إيدي جيم في جزيرة كيوا، في فيجي. يقف لوتوماو فيافيا البالغ من العمر 72 عاما مع حفيده جون في المكان الذي يتذكر فيه الخط الساحلي عندما كان صبيا. الصورة، التي احتلت المرتبة الأولى في فئة الأفراد في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، تُظهر سرعة ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتغيّر المناخ.
صورة من: Eddie Jim, The Age/Sydney Morning Herald/2024 World Press Photo Contest
تجارب الحرب في أوكرانيا
مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، تعد هذه الصورة التي التقطتها يوليا كوتشيتوفا جزءا من مشروع حصل على جائزة "أوبن فورما"، وكتبت لجنة التحكيم أن كوتشيتوفا أنشأت موقعا إلكترونيا يجمع بين التصوير الصحفي والتوثيق الشخصي على هيئة مذكرات، "لتظهر للعالم كيف يعني العيش مع الحرب كواقع يومي". يتضمن المشروع كذلك الشعر ومقاطع صوتية وموسيقى.
صورة من: Julia Kochetova/2024 World Press Photo Contest
الجفاف في أمازون
ما يبدو وكأنه صحراء هو في الواقع فرع جاف لنهر الأمازون: التقط لالو دي ألميدا صورة لصياد وسط المناظر الطبيعية المدمرة في هذه الصورة لصحيفة "فولها دي ساو باولو". تجسد الصورة بشكل صارخ أشد حالات الجفاف التي شهدها حوض الأمازون على الإطلاق، والتي نتجت جزئيا عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأضرّت بشكل خاص بمجتمعات السكان الأصليين. فازت اللقطة بالجائزة الفردية في أمريكا الجنوبية.
صورة من: Lalo de Almeida for Folha de São Paulo/2024 World Press Photo Contest
مرافقة رجل إطفاء أثناء مهامه
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها تشارلز فريدريك أويليت رجل الإطفاء ثيو داجنود وهو يفصح المكان بعد حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت أجزاء كبيرة من كندا. كانت الحرائق أطول مدة وأكثر كثافة من المعتاد. زعمت دراسة أجرتها الحكومة الكندية أن الظروف المعرضة لحرائق الغابات تضاعفت بسبب تغير المناخ. فازت هذه الصورة بالفئة الفردية في أمريكا الشمالية والوسطى.
صورة من: Charles-Frédérick Ouellet for The Globe and Mail/CALQ/2024 World Press Photo Contest