امتناع مهاجرين عن العمل والدراسة احتجاجاً على سياسة ترامب
١٧ فبراير ٢٠١٧
للاحتجاج على سياسات ترامب حيال الهجرة، أغلقت متاجر ومطاعم أبوابها وامتنع تلاميذ عن الالتحاق بدروسهم في عدة مدن أمريكية. هذا في الوقت الذي نزل فيه الآلاف إلى الشوارع بعد إلقاء القبض على مئات المهاجرين غير الشرعيين.
إعلان
أغلقت متاجر أبوابها وغاب تلاميذ عن فصولهم الدراسية ونزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في مدن بأجزاء مختلفة من الولايات المتحدة يوم أمس الخميس (16 شباط/فبراير 2017) احتجاجاً على سياسات الهجرة التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب. ودعا نشطاء إلى "يوم بلا مهاجرين" لتسليط الضوء على أهمية المولودين خارج الولايات المتحدة الذين يمثلون 13 في المئة من سكان البلاد أو أكثر من 40 مليون مواطن من الحاصلين على الجنسية الأمريكية.
وفي حين لم يتسن تحديد عدد المشاركين في الاحتجاجات، فإن الكثير من أصحاب المتاجر المتعاطفين مع القضية أغلقوا أبوابها وتنازل المهاجرون من الطبقة العاملة عن أجر اليوم.
وكان ترامب قد عبر خلال حملته الانتخابية عن رفضه للمهاجرين غير الشرعيين الذين يقدر عددهم بنحو 12 مليوناً، مركزاً على المخاوف من الجريمة العنيفة. ووعد ترامب ببناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك ومنع الإرهابيين المحتملين من دخول البلاد. ومنذ توليه الرئاسة الشهر الماضي وقع الرئيس الجمهوري أمراً تنفيذياً يحظر مؤقتاً دخول المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة وجميع المهاجرين إلى الولايات المتحدة. وعلقت محاكم اتحادية العمل بهذا الأمر.
وفي نفس السياق، عبرت جماعات مدافعة عن حقوق المهاجرين عن قلقها بعد مداهمات الأسبوع الماضي أسفرت عن القبض على أكثر من 680 شخصا يشتبه أنهم دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة. ونظمت مسيرات وتجمعات للتعبير عن التضامن في مدن منها نورث كارولاينا وأوستن. وانضم الآلاف لمظاهرات في شيكاغو وديترويت. وفي واشنطن أغلق أكثر من 50 مطعماً أبوابه بينها مطاعم فاخرة.
من جانبها، انتقدت الرابطة الوطنية للمطاعم الامتناع عن العمل قائلة في بيان إن المنظمين "يعطلون أماكن عمل أمريكيين يكدون من أجل محاولة إعالة أسرهم."
خ.س/ع.ج (رويترز)
في ذكرى بناء جدار برلين .. جدران تفصل السكان والبلدان
من جدار برلين إلى خط السلام في بلفاست وحتى "جدار العار" في بيرو، أقيمت عشرات الجدران حول العالم بين الدول وداخل المدن. في الذكرى الـ 58 لبناء جدار برلين، نستعرض بعض الجدران في ملف صور.
صورة من: Peter Geoghegan
جدار بين أميركا والمكسيك
ينوي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بناء جداء على طول الحدود بين بلاده والمكسيك، لوقف الهجرة الشرعية. غير أن الجدار العازل بين البلدين أمر واقع، لكن ليس على طول الحدود الفاصلة بين البلدين. المكسيك رفضت الاشتراك في تمويل الجدار، فيما هدد ترامب بفرض ضريبة على المواد المستوردة من المكسيك لتمويله.
صورة من: dpa
بين تركيا وسوريا
عام 2015 بدأ الجيش التركي ببناء جدار بارتفاع ثلاثة أمتار في منطقة ريحانلي في محافظة هاتاي قبالة بلدة أطمة السورية. وفي محافظة هاتاي لمنع للاجئين السوريين من العبور إلى تركيا.
صورة من: picture alliance/abaca/R. Maltas
جدران في إسرائيل
لإسرائيل أربعة جدران تحيط بها، جدار يفصلها عن الضفة الغربية وآخر في هضبة الجولان، وجدار مع الأردن من مدينة إيلات على البحر الأحمر حتى صحراء النقب، وجدار كهربائي مع مصر.
صورة من: A. Al-Bazz
جدار برلين
الجدار الأسطورة الذي بدأ بناؤه عام 1961 قسم ألمانيا وأوروبا والعالم خلال الحرب الباردة حتى سقوطه عام 1989، فشكل رمزاً لإعادة الوحدة بين شطري ألمانيا.
صورة من: colourbox
في كاليه لمنع الهجرة
بسبب الهجرة واللجوء نحو أوروبا بدأت الجدران ترتفع داخل دول الاتحاد الأوروبي من جديد. جدار على طول الطريق السريع نحو مدينة كاليه، لمنع اللاجئين من العبور إلى بريطانيا عن طريق ركوب الشاحنات المتوجهة من فرنسا إلى بريطانيا. الهجرة غير الشرعية كانت من الأسباب التي دفعت البريطانيين للتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
صورة من: Getty Images/AFP/P. Huguen
بين الكوريتين
جدار يفصل الكوريتين، الجنوبية الرأسمالية عن الشمالية الشيوعية. بعد نهاية الحرب الكورية عام 1953 وافق الطرفان على التراجع لمسافة كيلومترين عن الحدود الفاصلة بينهما. بني بعد ذلك جدار يصل طوله إلى 248 كيلومترا.
صورة من: picture alliance/AP Photo
جدار مليله
جدار الأسلاك الشائكة لمدينة مليله الإسبانية يفصلها عن المغرب. آلاف المهاجرين الأفارقة يعبرونه كل سنة لغرض اللجوء إلى أوروبا. المدينة الواقعة في أفريقيا تشكل نقطة عبور لآلاف المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين للوصول إلى الفردوس الأوروبي.
صورة من: AFP/Getty Images/B.d. Avellaneda
جدار العار
ولأميركا الجنوبية حصتها من الجدران أيضا. جدار العار أو كما يسميه السكان "جدار برلين في بيرو" في مدينة ليما عاصمة بيرو. يفصل بين الفقراء في حي سورسو والأغنياء في حي سان خوان ميرافولرس.
صورة من: picture-alliance/AA/S. Castaneda
جدران بغداد التي اختفت
بعد تصاعد العنف الطائفي عام 2006 في العراق وخاصة في بغداد، بنت الحكومة جدرانا لعزل المناطق ذات الأغلبية السنية عن ذات الأغلبية الشيعية. لكن الجدران اختفت تدريجيا من شوارع بغداد التي رفض سكانها تقسيمها.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Abbas
خط السلام
في أوروبا نفسها كانت هناك جدران تفصل الطوائف الدينية عن بعضها. "خط السلام" الذي فصل الأحياء الكاثوليكية عن البروتستانتية في بلفاست، عاصمة ايرلندا الشمالية خلال الحرب الدينية بين الطرفين. بني الجدار عام 1969.