امرأة أوزبكية: المشتبه به في هجوم ستوكهولم "غير متعصب دينيا"
٨ أبريل ٢٠١٧
بتهمة الضلوع باعتداء ستوكهولم الذي أوقع أربعة قتلى والعديد من الجرحى، وضعت الشرطة السويدية رجلاً أوزبكياً قيد الحجز الاحتياطي. هذا فيما قالت سيدة أوزبكية أن الرجل "غير متعصب دينياً" وأنه كان يحضر الحفلات و"يشرب الكحول".
إعلان
أعلنت السلطات السويدية السبت (الثامن من نيسان/أبريل 2017) أنها وضعت أوزبكيا يبلغ من العمر 39 عاماً معروفاً لدى أجهزة الاستخبارات قيد الحجز الاحتياطي بتهمة الضلوع في الاعتداء دهساً بشاحنة والذي أوقع أربعة قتلى في ستوكهولم الجمعة. وأكدت الشرطة في مؤتمر صحافي أنها وجدت جسماً غريباً في الشاحنة التي استخدمت في عملية الدهس، بدون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وفي نفس السياق، ذكرت صحيفة سويدية اليوم السبت أن امرأة أوزبكية كانت تشترك في نفس العنوان البريدي مع الرجل، قالت إن المشتبه فيه هو "موظف عادى وليس متعصباً دينياً". وقالت المرأة، التي لم يتم الكشف عن هويتها، لصحيفة "داجنز نايهتر" في نسختها الإلكترونية إنها جرى التواصل معها من جانب أحد المعارف المشتركين كان على معرفة بها والرجل البالغ من العمر 39 عاماً. وأضافت: "نحن كأوزبك نساعد بعضنا البعض.. الرجل سأل إذا كان صديق له يمكن أن يرسل بريده لي وأنا وافقت". وفي السنوات الأخيرة، قالت المرأة إنه لم يكن هناك سوى تواصل بسيط مع ذلك الرجل، إلا عندما كانت تسلمه بريده، وكان آخر لقاء قد تم في صيف 2016.
ووصفت المرأة المشتبه به بأنه "رجل أسرة عادي" يرغب في كسب المال في السويد ويعمل في مجال الإنشاءات. ولا تعيش زوجته وأبناؤه في السويد. ونقل عن المرأة قولها: "لا يمكنني أن أفهم أن أي شخص يريد قتل الأبرياء، إنه لأمر فظيع"، وأضافت: "أن يكون هذا الشخص وراء (عملية الدهس) هذه فهو أمر مستحيل إدراكه". وتابعت: "لم أر مطلقاً أي علامات على أنه متطرف أو يهتم بالدين بل على العكس كان يحضر الحفلات ويشرب الكحوليات مثل العديد من الأوزبك في السويد".
يشار إلى أن الشرطة وممثلو الادعاء كانوا قد قالوا خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت إنهم مقتنعون بأنهم ألقوا القبض على "الشخص الصحيح".
خ.س/ح.ع.ح (د ب أ، أ ف ب)
ستوكهولم تحت الصدمة ..قتلى وجرحى في هجوم دهس بشاحنة
شهد وسط العاصمة السويدية ستوكهولم حادثة دهس بشاحنة ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى، وفي حال ثبوت أن للحادث صلة بالإرهاب فإن ستوكهولم سوف تنضم إلى مدن أوروبية أخرى مثل برلين ونيس اللتان شهدتا حوادث مماثلة.
صورة من: Reuters/TT News Agency/F. Sandberg
قالت الشرطة السويدية إن شاحنة دهست حشدا من الناس، ثم اصطدمت بمتجر بوسط ستوكهولم اليوم الجمعة (السابع من نيسان/أبريل 2017) مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.
صورة من: Reuters/TT News Agency/F. Sandberg
وقال رئيس الوزراء ستيفان لوفين للصحفيين خلال زيارة في وسط البلاد إن "السويد تتعرض لهجوم. كل شيء يشير إلى حقيقة أن هذا هجوم إرهابي." وعاد لوفين بشكل فوري إلى العاصمة.
صورة من: Reuters/TT News Agency/T. Johansson
وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن الشاحنة دهست جمعا من المارة في أحد شوارع التسوق الرئيسية اليوم الجمعة، ثم اصطدمت بأحد المتاجر.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/TT News Agency/A. Wiklund
وبالرغم من عدم إعلان أية جهة مسؤوليتها، إلا أن الشرطة استطاعت الحصول على صورة قالت بأنها تعتقد أنها تعود إلى الفاعل.
صورة من: Reuters/Police/Handout/TT News Agency
إجراءات أمنية مشددة شهدتها العاصمة السويدية عقب حادث
صورة من: Reuters/D. Dikson
وانتشر عدد كبير من أفراد الشرطة وخدمات الطوارئ في المكان وقالت الشرطة إنه لم يتم اعتقال أحد فيما يتعلق بالهجوم.
صورة من: Reuters/TT News Agency/N. Johansson
وبحسب بيانات الشرطة، تم إغلاق مجمع "روزنباد"، مقر الحكومة السويدية، ومبنى البرلمان والقصر الملكي، كما تم وقف حركة القطارات وسط المدينة.
صورة من: Reuters/TT News Agency/A. Schyman
أكدت الحكومة الألمانية تضامنها مع الشعب السويدي عقب عملية الدهس التي تشتبه السلطات السويدية في أنها عمل إرهابي. وكتب المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نقف سوية في وجه الإرهاب".
صورة من: Reuters/TT News Agency/N. Johansson
وفي حال تأكد أن الحادث هو إرهابي، فقد سبق وأن شهدت مدن أوروبية مثل نيس وبرلين حوادث مماثلة .حيث قاد أنيس عامري الذي طلب اللجوء إلى ألمانيا لكن تم رفض طلبه، شاحنة إلى داخل سوق لعيد الميلاد في برلين في التاسع عشر من كانون الأول / ديسمبر الماضي، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا وجرح العشرات. (الكاتب: علاء جمعة)
صورة من: picture-alliance/rtn-radio tele nord rtn/P. Wuest