1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

امنيستي تتهم السلطات الجزائرية "بكم الأفواه" المنتقدة

١٥ أبريل ٢٠١٤

وجهت منظمة العفو الدولية تهمة "كم الأفواه المنتقدة" إلى السلطات الجزائرية وإلى الحد من حرية التعبير مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقرر يوم الخميس القادم ويسعى خلالها الرئيس الحالي إلى ولاية رابعة.

Stimmung der Algerier in Deutschland vor den algerischen Wahlen
صورة من: Ali Almakhlafi

اتهمت منظمة العفو الدولية (امنيستي) الاثنين(14نيسان/أبريل2014) السلطات الجزائرية بكم الأفواه المنتقدة والحد من حرية التعبير مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الخميس القادم. ويبدو الرئيس عبد العزيز بوتفليقه (77 عاما) الذي أمضى 15 عاما في السلطة، الأوفر حظا في هذه الانتخابات بالرغم من مشاكله الصحية التي منعته من أن يقوم بحملته الانتخابية بنفسه.

وقالت المنظمة غير الحكومية ومقرها لندن في بيان إن "تراكم المس بحرية التعبير مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر يشير إلى ثغرات مقلقة في البلاد في مجال حقوق الإنسان". وأضافت أن الرغبة "في كم الأفواه المنتقدة وسحق الاحتجاج الاجتماعي هي على رأس هذه الثغرات المقلقة".

وقالت نيكولا دوكورث، المديرة العامة المكلفة الأبحاث في منظمة العفو الدولية، في بيان "مع الانتخابات المقبلة، زادت السلطات الجزائرية من القمع وأظهرت أنها لا تتساهل مع الانتقاد العام على أي مستوى". وأضافت أن "النقص في النقاش المفتوح والحدود المفروضة على قانون النقد آو الاحتجاج للتعبير عن التظلمات الاجتماعية آو المطالب السياسية تترك الشك" حول الانتخابات.

وأوضحت أن الجزائر التي شهدت حربا أهلية في التسعينيات رفعت حالة الطوارئ عام 2011 "ولكن قيودا لا تزال مفروضة على حرية التعبير والتجمع". وبعد أن تطرقت إلى "الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية التي يغذيها الفساد وزيادة كلفة أعباء الحياة ونسبة البطالة المرتفعة وعدم الإمكانية من الحصول على مسكن"، أوضحت المنظمة أن السلطات الجزائرية "ردت على الاحتجاجات بتفريقها بالقوة ومضايقة واعتقال متظاهرين وناشطين نقابيين". وأضافت المنظمة أن "السلطات تواصل تهديد الجزائريين خصوصا الصحافيين منهم الذين يبتعدون عن الخطاب الرسمي المؤيد لبوتفليقة".

وأشارت إلى أن زوجة صحافي غطى مظاهرات المعارضة "تعرضت لاعتداء من قبل ثلاثة مدنيين، هم على ما يبدو عناصر من قوات الأمن". وأوضحت أن هؤلاء "طلبوا منها تحت التهديد بالسلاح بان يكف زوجها عن انتقاد السلطات عبر الفايسبوك قبل أن يرشقوها بالمياه الساخنة" ولكنها لم تذكر اسمها. وأشارت امنيستي أيضا إلى إغلاق محطة تلفزيون خاصة الشهر الماضي هي محطة "الأطلس تي في" التي فتشت مكاتبها قوات الأمن بعد انتقادها السلطات في برامجها. وقالت دوكورث إن "مهاجمة محطة تلفزيون خاصة فقط لأنها تجرأت على بث وجهة نظر مختلفة هو هجوم مستهجن ضد حرية التعبير".

ح.ع.ح/ع.ج.م(أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW