أعلن مسؤولون أن انتحاريا فجر سيارته المفخخة بالقرب من قافلة عسكرية أجنبية في العاصمة الأفغانية كابول، ما أدى إلى إصابة مدنيين وتضرر سيارتين تابعتين لحلف شمال الأطلسي.
إعلان
قال مسؤول إن انتحارياً استهدف بسيارة ملغومة قافلة للقوات الأجنبية في العاصمة الأفغانية كابول أثناء ساعة الذروة اليوم الأحد (11 تشرين الأول/ أكتوبر 2015)، مما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين وتضرر سيارتين تابعتين لحلف شمال الأطلسي.
وأوضحت تغطية تلفزيونية سيارة مدرعة على أحد جانبيها في الوقت الذي أغلقت فيه قوات الأمن الشارع في حي جوي شير بالمتاريس. وقال نجيب دانيش نائب المتحدث باسم وزارة الداخلية "كان تفجيراً انتحارياً ضد قافلة لقوات أجنبية في جزء مزدحم بالمدينة وهناك ضحايا".
من جانبه، قال المتحدث باسم شرطة كابول عباد الله كريمي: "أُصيب ثلاثة مدنيين بإصابات طفيفة، وتضررت سيارتان تابعتان لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ولم تقع خسائر بشرية في صفوف قوات الناتو". وأضاف أن بعض المحال في محيط الانفجار تضررت أيضاً.
وأكد تحالف مهمة الدعم الحازم الدولية في كابول تعرض إحدى قوافله لهجوم بقنبلة وقال الكولونيل بريان تريبوس المتحدث باسم المهمة "لم ترد تقارير في الوقت الحالي بسقوط ضحايا".
وأعلنت حركة طالبان التي تسعى للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب مسؤوليتها عن هجوم اليوم الأحد مضيفة أن عدداً من القتلى من القوات الأجنبية سقط. وعادة ما تبالغ طالبان في عدد الضحايا الذي تسقطه من القوات الأفغانية وقوات التحالف.
ووقع الهجوم في العاصمة كابول خلال فترة تزايد فيها التوتر عقب نشوب قتال عنيف بين القوات الحكومية وطالبان حول مدينة قندوز بشمال أفغانستان والتي سقطت لفترة وجيزة في يد طالبان في نهاية الشهر الماضي. والقتال مستمر بين قوات الحكومة وحركة طالبان على مشارف قندوز.
ع.غ/ ع.ج (د ب أ، رويترز)
أفغانستان الحديثة آنذاك...صور من الماضي الجميل
صور من الماضي تترك انطباعا وكأنها من عالم آخر، إنها صور تعود إلى النصف الثاني من القرن الماضي لنساء في العاصمة الأفغانية كابول وهن من دون حجاب أو برقع يرتدين ثيابا أنيقة. الصور نشرتها مؤخرا وكالة الأنباء الألمانية د ب أ.
صورة من: picture-alliance/dpa
في الصورة طالبتان في كلية الطب بجامعة كابول مع مدرستهما وهي تتحدث معهما عن قالب جبس لعضو بشري. الصورة تعود إلى عام 1962 حيث كانت المرأة الأفغانية تشارك في الحياة العامة ويسمح لها بمتابعة تحصيلها العملي الجامعي.
صورة من: Getty Images/AFP
إمرأتان بثياب غربية حديثة وهما تخرجان من استوديو راديو كابول في اكتوبر/ تشرين الأول 1962. لكن بعد استيلاء حركة طالبان الإسلامية المتطرفة في تسعينيات القرن الماضي على السلطة لم يعد يسمح للمرأة بالخروج بدون ارتداء البرقع.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواسط سبعينيات القرن الماضي كان أمرا طبيعيا وعاديا مشاهدة النساء في الشارع وجامعة كابول. لكن وبعد عشرين عاما حرمت المرأة من التعليم ودخول الجامعة، واستمر الأمر هكذا حتى سقوط حركة طالبان عام 2001 وكتابة دستور جديد لأفغانستان عام 2003 ينص على حق المرأة في التأهيل والتعليم.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/Zh. Angelov
مُدرسة روسية تعلم الطلاب والطالبات في المعهد التقني في كابول تقنية المعلومات والكمبيوتر. خلال سنوات الحرب الأهلية والتدخل السوفييتي كان هناك الكثير من المدرسين السوفييت في المعاهد والجامعات الأفغانية.
صورة من: Getty Images/AFP
الطلاب والطالبات مع بعضهم بكل حرية في الجامعة عام 1981 أي بعد عامين من التدخل السوفييتي في أفغانستان، والذي أدى إلى اندلاع حرب أهلية دامت عشر سنوات انتهت باستيلاء حركة طالبان على السلطة.
صورة من: Getty Images/AFP
الصورة لفتيات مدرسة مهنية في العاصمة كابول إبان التدخل السوفييتي. لكن بعد استيلاء طالبان عام 1996 على السلطة حرمت المرأة من التعليم ولم يعد يسمح لها بالعمل وممارسة اي مهنة خارج البيت.
صورة من: Getty Images/AFP
امرأة مع طفليها في الشارع بدون برقع أو حجاب. حتى اليوم وبعد 15 عاما من إسقاط حكم طالبان لا يمكن مشاهدة هذه الصورة في شوارع كابول، ولا تزال المرأة الأفغانية تكافح من أجل انتزاع حقوقها والمساواة مع الرجل في مجتمع ذكوري.